منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   المنتدى الثقافي (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=78)
-   -   :][ نبذة عن حياة بعض الشعراء ][: (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=184708)

ROPY 09-02-2008 02:11 PM

:][ نبذة عن حياة بعض الشعراء ][:
 


*·~-.¸¸,.-~*أحمد رامي*·~-.¸¸,.-~*



٢٨ أيار (مايو) ٢٠٠٤

من مواليد 9/8/1892 بحي السيدة زينب بالقاهرة . تخرج في مدرسة المعلمين العليا عام 1914 ، وسافر في بعثة إلي باريس عام 1922 لدراسة اللغات الشرقية ، وفن المكتبات ، وعاد منها عام 1924 . دخل الحياة الأدبية عام 1918 حيث أصدر ديوانه الأول ، وكان صدور ديوانه هذا حدثا أدبيا ف! ي ذلك العهد حيث كان ديوانه لونا جديدا من الشعر اختلفت فيه المدرستان القديمة والحديثة ، وفي عام 1925 أصدر ديوانه الثاني والثالث ، وفي عام 1924 كتب أول أغانيه وهي " خايف يكون حبك ليه شفقة عليه " .


من أهـم أعمـاله : -


1( ديوان رامي بأجزائه الأربعة – أغاني رامي – غرام الشعراء – رباعيات الخيام ) ، ثم مجموعة ضخمة من الأغاني التي تغنت بها كوكب الشرق " أم كلثوم " والتي يصل عددها إلي ما يقرب من مائتي أغنية منها: " جددت حبك ليه " ، " رق الحبيب " ، " سهران لوحدي " .. كما ساهم في ثلاثين فيلما سينمائيا إما بالتأليف أو بالأغاني أو بالحوار ، من أهمها:

( نشيد الأمل – الوردة البيضاء – دموع الحب – يحيا الحب – عايدة – دنانير – وداد ). كما كتب للمسرح أيضا مسرحية "غرام الشعراء" من فصل واحد و ترجم مسرحية "سميراميس" ، في مجال ا! لترجمة ترجم كتاب "في سبيل التاج" عن فرانسوكوبيه" كما ترجم "شارلوت كورداي" ليوتسار ، ترجم "رباعيات الخيام" و عددها 175 و كانت أولي الترجمات العربية عن الفرنسية .



حصل علي العديد من الجوائز التقديرية:




في عام 1965 حصل علي جائزة الدولة التقديرية. سلمه الملك الحسن الثاني ملك المغرب في نفس العام وسام الكفاية الفكرية المغربية من الطبقة الممتازة . في عام 1967 حصل علي جائزة الدولة التقديرية في الآداب . وفي عام 1976 أهداه الرئيس أنور السادات الدكتوراه الفخرية.حصل علي لوحة تذكارية محفور عليها اسمه من جمعية المؤلفين و الملحنين بباريس .

توفي في 5/6/1981





/
\


يتبعــــــ

ROPY 09-02-2008 02:15 PM




*·~-.¸¸,.-~*أحمد شوقي *·~-.¸¸,.-~*




(في ذكرى وفاته : 13 من جمادى الآخرة 1351 هـ)

أحمد تمام

كان الشعر العربي على موعد مع القدر، ينتظر من يأخذ بيده، ويبعث فيه روحًا جديدة تبث فيه الحركة والحياة، وتعيد له الدماء في الأوصال، فتتورد وجنتاه نضرة وجمالاً بعد أن ظل قرونًا عديدة واهن البدن، خامل الحركة، كليل البصر.

وشاء الله أن يكون "البارودي" هو الذي يعيد الروح إلى الشعر العربي، ويلبسه أثوابًا قشيبة، زاهية اللون، بديعة الشكل والصورة، ويوصله بماضيه التليد، بفضل موهبته الفذة وثقافته الواسعة وتجاربه الغنية.

ولم يشأ الله تعالى أن يكون البارودي هو وحده فارس الحلبة ونجم عصره- وإن كان له فضل السبق والريادة- فلقيت روحه الشعرية الوثابة نفوسًا تعلقت بها، فملأت الدنيا شعرًا بكوكبة من الشعراء من أمثال: إسماعيل صبري، وحافظ إبراهيم، وأحمد محرم، وأحمد نسيم، وأحمد الكاشف، وعبد الحليم المصري. وكان أحمد شوقي هو نجم هذه الكوكبة وأميرها بلا منازع عن رضى واختيار، فقد ملأ الدنيا بشعره، وشغل الناس، وأشجى القلوب.



المولد والنشأة


ولد أحمد شوقي بحي الحنفي بالقاهرة في (20 من رجب 1287 هـ = 16 من أكتوبر 1870م) لأب شركسي وأم من أصول يونانية، وكانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، وعلى جانب من الغنى والثراء، فتكفلت بتربية حفيدها ونشأ معها في القصر، ولما بلغ الرابعة من عمره التحق بكُتّاب الشيخ صالح، فحفظ قدرًا من القرآن وتعلّم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية، وأظهر فيها نبوغًا واضحًا كوفئ عليه بإعفائه من مصروفات المدرسة، وانكب على دواوين فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا، فبدأ الشعر يجري على لسانه.

وبعد أن أنهى تعليمه بالمدرسة وهو في الخامسة عشرة من عمره التحق بمدرسة الحقوق سنة (1303هـ = 1885م)، وانتسب إلى قسم الترجمة الذي قد أنشئ بها حديثًا، وفي هذه الفترة بدأت موهبته الشعرية تلفت نظر أستاذه الشيخ "محمد البسيوني"، ورأى فيه مشروع شاعر كبير، فشجّعه، وكان الشيخ بسيوني يُدّرس البلاغة في مدرسة الحقوق ويُنظِّم الشعر في مدح الخديوي توفيق في المناسبات، وبلغ من إعجابه بموهبة تلميذه أنه كان يعرض عليه قصائده قبل أن ينشرها في جريدة الوقائع المصرية، وأنه أثنى عليه في حضرة الخديوي، وأفهمه أنه جدير بالرعاية، وهو ما جعل الخديوي يدعوه لمقابلته.



السفر إلى فرنسا
وبعد عامين من الدراسة تخرّج من المدرسة، والتحق بقصر الخديوي توفيق، الذي ما لبث أن أرسله على نفقته الخاصة إلى فرنسا، فالتحق بجامعة "مونبلييه" لمدة عامين لدراسة القانون، ثم انتقل إلى جامعة باريس لاستكمال دراسته حتى حصل على إجازة الحقوق سنة (1311هـ = 1893م)، ثم مكث أربعة أشهر قبل أن يغادر فرنسا في دراسة الأدب الفرنسي دراسة جيدة ومطالعة إنتاج كبار الكتاب والشعر.



العودة إلى مصر

عاد شوقي إلى مصر فوجد الخديوي عباس حلمي يجلس على عرش مصر، فعيّنه بقسم الترجمة في القصر، ثم ما لم لبث أن توثَّقت علاقته بالخديوي الذي رأى في شعره عونًا له في صراعه مع الإنجليز، فقرَّبه إليه بعد أن ارتفعت منزلته عنده، وخصَّه الشاعر العظيم بمدائحه في غدوه ورواحه، وظل شوقي يعمل في القصر حتى خلع الإنجليز عباس الثاني عن عرش مصر، وأعلنوا الحماية عليها سنة (1941م)، وولّوا حسين كامل سلطنة مصر، وطلبوا من الشاعر مغادرة البلاد، فاختار النفي إلى برشلونة في إسبانيا، وأقام مع أسرته في دار جميلة تطل على البحر المتوسط.


شعره في هذه الفترة

ودار شعر شوقي في هذه الفترة التي سبقت نفيه حول المديح؛ حيث غمر الخديوي عباس حلمي بمدائحه والدفاع عنه، وهجاء أعدائه، ولم يترك مناسبة إلا قدَّم فيها مدحه وتهنئته له، منذ أن جلس على عرش مصر حتى خُلع من الحكم، ويمتلئ الديوان بقصائد كثيرة من هذا الغرض.

ووقف شوقي مع الخديوي عباس حلمي في صراعه مع الإنجليز ومع من يوالونهم، لا نقمة على المحتلين فحسب، بل رعاية ودفاعًا عن ولي نعمته كذلك، فهاجم رياض باشا رئيس النُظّار حين ألقى خطابًا أثنى فيه على الإنجليز وأشاد بفضلهم على مصر، وقد هجاه شوقي بقصيدة عنيفة جاء فيها:

غمرت القوم إطراءً وحمدًا
وهم غمروك بالنعم الجسام

خطبت فكنت خطبًا لا خطيبًا
أضيف إلى مصائبنا العظام

لهجت بالاحتلال وما أتاه
وجرحك منه لو أحسست دام


وبلغ من تشيعه للقصر وارتباطه بالخديوي أنه ذمَّ أحمد عرابي وهجاه بقصيدة موجعة، ولم يرث صديقه مصطفى كامل إلا بعد فترة، وكانت قد انقطعت علاقته بالخديوي بعد أن رفع الأخير يده عن مساندة الحركة الوطنية بعد سياسة الوفاق بين الإنجليز والقصر الملكي؛ ولذلك تأخر رثاء شوقي بعد أن استوثق من عدم إغضاب الخديوي، وجاء رثاؤه لمصطفى كامل شديد اللوعة صادق الأحزان، قوي الرنين، بديع السبك والنظم، وإن خلت قصيدته من الحديث عن زعامة مصطفى كامل وجهاده ضد المستعمر، ومطلع القصيدة:

المشرقان عليك ينتحبان
قاصيهما في مأتم والدان

يا خادم الإسلام أجر مجاهد
في الله من خلد ومن رضوان

لمّا نُعيت إلى الحجاز مشى الأسى
في الزائرين وروّع الحرمان


وارتبط شوقي بدولة الخلافة العثمانية ارتباطًا وثيقًا، وكانت مصر تابعة لها، فأكثر من مدح سلطانها عبد الحميد الثاني؛ داعيًا المسلمين إلى الالتفات حولها؛ لأنها الرابطة التي تربطهم وتشد من أزرهم، فيقول:

أما الخلافة فهي حائط بيتكم
حتى يبين الحشر عن أهواله

لا تسمعوا للمرجفين وجهلهم
فمصيبة الإسلام من جُهّاله


ولما انتصرت الدولة العثمانية في حربها مع اليونان سنة (1315هـ = 1987م) كتب مطولة عظيمة بعنوان "صدى الحرب"، أشاد فيها بانتصارات السلطان العثماني، واستهلها بقوله:

بسيفك يعلو والحق أغلب
وينصر دين الله أيان تضرب


وهي مطولة تشبه الملاحم، وقد قسمها إلى أجزاء كأنها الأناشيد في ملحمة، فجزء تحت عنوان "أبوة أمير المؤمنين"، وآخر عن "الجلوس الأسعد"، وثالث بعنوان "حلم عظيم وبطش أعظم". ويبكي سقوط عبد الحميد الثاني في انقلاب قام به جماعة الاتحاد والترقي، فينظم رائعة من روائعه العثمانية التي بعنوان "الانقلاب العثماني وسقوط السلطان عبد الحميد"، وقد استهلها بقوله:

سل يلدزا ذات القصور
هل جاءها نبأ البدور

لو تستطيع إجابة
لبكتك بالدمع الغزير


ولم تكن صلة شوقي بالترك صلة رحم ولا ممالأة لأميره فحسب، وإنما كانت صلة في الله، فقد كان السلطان العثماني خليفة المسلمين، ووجوده يكفل وحدة البلاد الإسلامية ويلم شتاتها، ولم يكن هذا إيمان شوقي وحده، بل كان إيمان كثير من الزعماء المصريين.


كما اتجه شوقي إلى الحكاية على لسان الحيوان، وبدأ في نظم هذا الجنس الأدبي منذ أن كان طالبًا في فرنسا؛ ليتخذ منه وسيلة فنية يبث من خلالها نوازعه الأخلاقية والوطنية والاجتماعية، ويوقظ الإحساس بين مواطنيه بمآسي الاستعمار ومكائده.

وقد صاغ شوقي هذه الحكايات بأسلوب سهل جذاب، وبلغ عدد تلك الحكايات 56 حكاية، نُشرت أول واحدة منها في جريدة "الأهرام" سنة (1310هـ = 1892م)، وكانت بعنوان "الهندي والدجاج"، وفيها يرمز بالهندي لقوات الاحتلال وبالدجاج لمصر.



النفي إلى إسبانيا
وفي الفترة التي قضاها شوقي في إسبانيا تعلم لغتها، وأنفق وقته في قراءة كتب التاريخ، خاصة تاريخ الأندلس، وعكف على قراءة عيون الأدب العربي قراءة متأنية، وزار آثار المسلمين وحضارتهم في إشبيلية وقرطبة وغرناطة.

وأثمرت هذه القراءات أن نظم شوقي أرجوزته "دول العرب وعظماء الإسلام"، وهي تضم 1400 بيت موزعة على (24) قصيدة، تحكي تاريخ المسلمين منذ عهد النبوة والخلافة الراشدة، على أنها رغم ضخامتها أقرب إلى الشعر التعليمي، وقد نُشرت بعد وفاته.

وفي المنفى اشتد به الحنين إلى الوطن وطال به الاشتياق وملك عليه جوارحه وأنفاسه. ولم يجد من سلوى سوى شعره يبثه لواعج نفسه وخطرات قلبه، وظفر الشعر العربي بقصائد تعد من روائع الشعر صدقًا في العاطفة وجمالاً في التصوير، لعل أشهرها قصيدته التي بعنوان "الرحلة إلى الأندلس"، وهي معارضة لقصيدة البحتري التي يصف فيها إيوان كسرى، ومطلعها:

صنت نفسي عما يدنس نفسي
وترفعت عن جدا كل جبس


وقد بلغت قصيدة شوقي (110) أبيات تحدّث فيها عن مصر ومعالمها، وبثَّ حنينه وشوقه إلى رؤيتها، كما تناول الأندلس وآثارها الخالدة وزوال دول المسلمين بها، ومن أبيات القصيدة التي تعبر عن ذروة حنينه إلى مصر قوله:

أحرام على بلابله الدوح
حلال للطير من كل جنس

وطني لو شُغلت بالخلد عنه
نازعتني إليه في الخلد نفسي

شهد الله لم يغب عن جفوني
شخصه ساعة ولم يخل حسي


العودة إلى الوطن

عاد شوقي إلى الوطن في سنة (1339هـ = 1920م)، واستقبله الشعب استقبالاً رائعًا واحتشد الآلاف لتحيته، وكان على رأس مستقبليه الشاعر الكبير "حافظ إبراهيم"، وجاءت عودته بعد أن قويت الحركة الوطنية واشتد عودها بعد ثورة 1919م، وتخضبت أرض الوطن بدماء الشهداء، فمال شوقي إلى جانب الشعب، وتغنَّى في شعره بعواطف قومه وعبّر عن آمالهم في التحرر والاستقلال والنظام النيابي والتعليم، ولم يترك مناسبة وطنية إلا سجّل فيها مشاعر الوطن وما يجيش في صدور أبنائه من آمال.

لقد انقطعت علاقته بالقصر واسترد الطائر المغرد حريته، وخرج من القفص الذهبي، وأصبح شاعر الشعب المصري وترجمانه الأمين، فحين يرى زعماء الأحزاب وصحفها يتناحرون فيما بينهم، والمحتل الإنجليزي لا يزال جاثم على صدر الوطن، يصيح فيهم قائلاً:

إلام الخلف بينكم إلاما؟
وهذي الضجة الكبرى علاما؟

وفيم يكيد بعضكم لبعض
وتبدون العداوة والخصاما؟

وأين الفوز؟ لا مصر استقرت
على حال ولا السودان داما


ورأى في التاريخ الفرعوني وأمجاده ما يثير أبناء الشعب ويدفعهم إلى الأمام والتحرر، فنظم قصائد عن النيل والأهرام وأبي الهول. ولما اكتشفت مقبرة توت عنخ أمون وقف العالم مندهشًا أمام آثارها المبهرة، ورأى شوقي في ذلك فرصة للتغني بأمجاد مصر؛ حتى يُحرِّك في النفوس الأمل ويدفعها إلى الرقي والطموح، فنظم قصيدة رائعة مطلعها:

قفي يا أخت يوشع خبرينا
أحاديث القرون الغابرينا

وقصي من مصارعهم علينا
ومن دولاتهم ما تعلمينا


وامتد شعر شوقي بأجنحته ليعبر عن آمال العرب وقضاياهم ومعاركهم ضد المستعمر، فنظم في "نكبة دمشق" وفي "نكبة بيروت" وفي ذكرى استقلال سوريا وذكرى شهدائها، ومن أبدع شعره قصيدته في "نكبة دمشق" التي سجّل فيها أحداث الثورة التي اشتعلت في دمشق ضد الاحتلال الفرنسي، ومنها:

بني سوريّة اطرحوا الأماني
وألقوا عنكم الأحلام ألقوا

وقفتم بين موت أو حياة
فإن رمتم نعيم الدهر فاشقوا

وللأوطان في دم كل حرٍّ
يد سلفت ودين مستحقُّ

وللحرية الحمراء باب
بكل يد مضرجة يُدَقُّ


ولم تشغله قضايا وطنه عن متابعة أخبار دولة الخلافة العثمانية، فقد كان لها محبًا عن شعور صادق وإيمان جازم بأهميتها في حفظ رابطة العالم الإسلامي، وتقوية الأواصر بين شعوبه، حتى إذا أعلن "مصطفى كمال أتاتورك" إلغاء الخلافة سنة 1924 وقع الخبر عليه كالصاعقة، ورثاها رثاءً صادقًا في قصيدة مبكية مطلعها:

عادت أغاني العرس رجع نواح
ونعيت بين معالم الأفراح

كُفنت في ليل الزفاف بثوبه
ودفنت عند تبلج الإصباح

ضجت عليك مآذن ومنابر
وبكت عليك ممالك ونواح

الهند والهة ومصر حزينة
تبكي عليك بمدمع سحَّاح


إمارة الشعر

أصبح شوقي بعد عودته شاعر الأمة المُعبر عن قضاياها، لا تفوته مناسبة وطنية إلا شارك فيها بشعره، وقابلته الأمة بكل تقدير وأنزلته منزلة عالية، وبايعه شعراؤها بإمارة الشعر سنة (1346هـ = 1927م) في حفل أقيم بدار الأوبرا بمناسبة اختياره عضوًا في مجلس الشيوخ، وقيامه بإعادة طبع ديوانه "الشوقيات". وقد حضر الحفل وفود من أدباء العالم العربي وشعرائه، وأعلن حافظ إبراهيم باسمهم مبايعته بإمارة الشعر قائلاً:

بلابل وادي النيل بالشرق اسجعي
بشعر أمير الدولتين ورجِّعي

أعيدي على الأسماع ما غردت به
براعة شوقي في ابتداء ومقطع

أمير القوافي قد أتيت مبايعًا
وهذي وفود الشرق قد بايعت معي


مسرحيات شوقي
أحمد شوقي و سعد زغلول

بلغ أحمد شوقي قمة مجده، وأحس أنه قد حقق كل أمانيه بعد أن بايعه شعراء العرب بإمارة الشعر، فبدأ يتجه إلى فن المسرحية الشعرية، وكان قد بدأ في ذلك أثناء إقامته في فرنسا لكنه عدل عنه إلى فن القصيد.

وأخذ ينشر على الناس مسرحياته الشعرية الرائعة، استمد اثنتين منها من التاريخ المصري القديم، وهما: "مصرع كليوباترا" و"قمبيز"، والأولى منهما هي أولى مسرحياته ظهورًا، وواحدة من التاريخ الإسلامي هي "مجنون ليلى"، ومثلها من التاريخ العربي القديم هي "عنترة"، وأخرى من التاريخ المصري العثماني وهي "علي بك الكبير"، وله مسرحيتان هزليتان، هما: "الست هدي"، و"البخيلة".

ولأمر غير معلوم كتب مسرحية "أميرة الأندلس" نثرًا، مع أن بطلها أو أحد أبطالها البارزين هو الشاعر المعتمد بن عباد.

وقد غلب الطابع الغنائي والأخلاقي على مسرحياته، وضعف الطابع الدرامي، وكانت الحركة المسرحية بطيئة لشدة طول أجزاء كثيرة من الحوار، غير أن هذه المآخذ لا تُفقِد مسرحيات شوقي قيمتها الشعرية الغنائية، ولا تنفي عنها كونها ركيزة الشعر الدرامي في الأدب العربي الحديث.


مكانة شوقي

منح الله شوقي موهبة شعرية فذة، وبديهة سيالة، لا يجد عناء في نظم القصيدة، فدائمًا كانت المعاني تنثال عليه انثيالاً وكأنها المطر الهطول، يغمغم بالشعر ماشيًا أو جالسًا بين أصحابه، حاضرًا بينهم بشخصه غائبًا عنهم بفكره؛ ولهذا كان من أخصب شعراء العربية؛ إذ بلغ نتاجه الشعري ما يتجاوز ثلاثة وعشرين ألف بيت وخمسمائة بيت، ولعل هذا الرقم لم يبلغه شاعر عربي قديم أو حديث.

وكان شوقي مثقفًا ثقافة متنوعة الجوانب، فقد انكب على قراءة الشعر العربي في عصور ازدهاره، وصحب كبار شعرائه، وأدام النظر في مطالعة كتب اللغة والأدب، وكان ذا حافظة لاقطة لا تجد عناء في استظهار ما تقرأ؛ حتى قيل بأنه كان يحفظ أبوابًا كاملة من بعض المعاجم، وكان مغرمًا بالتاريخ يشهد على ذلك قصائده التي لا تخلو من إشارات تاريخية لا يعرفها إلا المتعمقون في دراسة التاريخ، وتدل رائعته الكبرى "كبار الحوادث في وادي النيل" التي نظمها وهو في شرخ الشباب على بصره بالتاريخ قديمه وحديثه.

وكان ذا حس لغوي مرهف وفطرة موسيقية بارعة في اختيار الألفاظ التي تتألف مع بعضها لتحدث النغم الذي يثير الطرب ويجذب الأسماع، فجاء شعره لحنًا صافيًا ونغمًا رائعًا لم تعرفه العربية إلا لقلة قليلة من فحول الشعراء.

وإلى جانب ثقافته العربية كان متقنًا للفرنسية التي مكنته من الاطلاع على آدابها والنهل من فنونها والتأثر بشعرائها، وهذا ما ظهر في بعض نتاجه وما استحدثه في العربية من كتابة المسرحية الشعرية لأول مرة.

وقد نظم الشعر العربي في كل أغراضه من مديح ورثاء وغزل، ووصف وحكمة، وله في ذلك أوابد رائعة ترفعه إلى قمة الشعر العربي، وله آثار نثرية كتبها في مطلع حياته الأدبية، مثل: "عذراء الهند"، ورواية "لادياس"، و"ورقة الآس"، و"أسواق الذهب"، وقد حاكى فيه كتاب "أطواق الذهب" للزمخشري، وما يشيع فيه من وعظ في عبارات مسجوعة.

وقد جمع شوقي شعره الغنائي في ديوان سماه "الشوقيات"، ثم قام الدكتور محمد صبري السربوني بجمع الأشعار التي لم يضمها ديوانه، وصنع منها ديوانًا جديدًا في مجلدين أطلق عليه "الشوقيات المجهولة".

وفاته


ظل شوقي محل تقدير الناس وموضع إعجابهم ولسان حالهم، حتى إن الموت فاجأه بعد فراغه من نظم قصيدة طويلة يحيي بها مشروع القرش الذي نهض به شباب مصر، وفاضت روحه الكريمة في (13 من جمادى الآخرة = 14 من أكتوبر 1932م.

من مراجع الدراسة:

أحمد شوقي: الشوقيات – تحقيق علي عبد المنعم عبد الحميد – الشركة المصرية العالمية للنشر – القاهرة (2000م).

شكيب أرسلان: شوقي أو صداقة أربعين سنة – مطبعة عيسى البابي الحلبي – القاهرة (1355 هـ = 1936م).

شوقي ضيف: شوقي شاعر العصر الحديث – دار المعارف – القاهرة (1975م).

عبد الرحمن الرافعي: شعراء الوطنية – مكتبة النهضة المصرية – القاهرة (1373هـ = 1954م).

ماهر حسن فهمي: أحمد شوقي – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة (1985م).

محمد مندور: أحمد شوقي – منشورات المكتب التجاري – بيروت (1970م)..

صور لاحمد شوقي مع سعد زغلول



http://www.islamonline.net/Arabic/hi...mages/pic3.jpg



يتبعـــــ

ROPY 09-02-2008 02:18 PM





*·~-.¸¸,.-~*الشاعر فيصل العدوان*·~-.¸¸,.-~*


نبذه عن الشاعر


الأسم / فيصل بن فهد بن هادي العدواني
عضو ديوانية شعراء النبط الكويتية ..
عمل بالصحافة من خلال إعداده لملف هواجس الشعري وصفحات أبراج الشعر




اصداراته :


* ديوان صوتي بعنوان (( هواجس )) عام 2000
* نشرت قصائده بمختلف وسائل الإعلام المقروءه والمرئية والمسموعة
* أقام العديد من الإمسيات داخل الكويت ،،،
* كما شارك شاعرنا بالعديد من الإمسيات والمهرجانات الخليجية والعربية




/
\



يتبعـــ

ROPY 09-02-2008 02:20 PM

*·~-.¸¸,.-~* الشاعر نزار قباني*·~-.¸¸,.-~*


http://www.adab.com/photos/24111528.jpg



نشاتهـ

الاسم : نزار توفيق قباني

تاريخ الميلاد : 21 مارس 1923 .

محل الميلاد : حي مئذنة الشحم ..أحد أحياء دمشق القديمة .

حصل على البكالوريا من مدرسة الكلية العلمية الوطنية بدمشق ، ثم التحق بكلية الحقوق بالجامعة السورية وتخرّج فيها عام 1945 .

عمل فور تخرجه بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية السورية ، وتنقل في سفاراتها بين مدن عديدة ، خاصة القاهرة ولندن وبيروت ومدريد ، وبعد إتمام الوحدة بين مصر وسوريا عام 1959 ، تم تعيينه سكرتيراً ثانياً للجمهورية المتحدة في سفارتها بالصين .

وظل نزار متمسكاً بعمله الدبلوماسي حتى استقال منه عام 1966 .

طالب رجال الدين في سوريا بطرده من الخارجية وفصله من العمل الدبلوماسي في منتصف الخمسينات ، بعد نشر قصيدة الشهيرة " خبز وحشيش وقمر " التي أثارت ضده عاصفة شديدة وصلت إلى البرلمان .

كان يتقن اللغة الإنجليزية ، خاصة وأنه تعلّم تلك اللغة على أصولها ، عندما عمل سفيراً لسوريا في لندن بين عامي 1952- 1955.




الحالة الاجتماعية :


تزوّج مرتين .. الأولى من سورية تدعى " زهرة " وانجب منها " هدباء " وتوفيق " وزهراء .

وقد توفي توفيق بمرض القلب وعمره 17 سنة ، وكان طالباً بكلية الطب جامعة القاهرة .. ورثاه نزار بقصيدة شهيرة عنوانها " الأمير الخرافي توفيق قباني " وأوصى نزار بأن يدفن بجواره بعد موته .وأما ابنته هدباء فهي متزوجة الآن من طبيب في إحدى بلدان الخليج .

والمراة الثانية من " بلقيس الراوي ، العراقية .. التي قُتلت في انفجار السفارة العراقية ببيروت عام 1982 ، وترك رحيلها أثراً نفسياً سيئاً عند نزار ورثاها بقصيدة شهيرة تحمل اسمها ، حمّل الوطن العربي كله مسؤولية قتلها ..

ولنزار من بلقيس ولد اسمه عُمر وبنت اسمها زينب . وبعد وفاة بلقيس رفض نزار أن يتزوج .

وعاش سنوات حياته الأخيرة في شقة بالعاصمة الإنجليزية وحيداً .


قصته مع الشعر :

بدأ نزار يكتب الشعر وعمره 16 سنة ، وأصدر أول دواوينه " قالت لي السمراء " عام 1944 وكان طالبا بكلية الحقوق ، وطبعه على نفقته الخاصة .

له عدد كبير من دواوين الشعر ، تصل إلى 35 ديواناً ، كتبها على مدار ما يزيد على نصف قرن أهمها " طفولة نهد ، الرسم بالكلمات ، قصائد ، سامبا ، أنت لي " .

لنزار عدد كبير من الكتب النثرية أهمها : " قصتي مع الشعر ، ما هو الشعر ، 100 رسالة حب " .

أسس دار نشر لأعماله في بيروت تحمل اسم " منشورات نزار قباني " .

يقول عن نفسه : "ولدت في دمشق في آذار (مارس) 1923 بيت وسيع، كثير الماء والزهر، من منازل دمشق القديمة، والدي توفيق القباني، تاجر وجيه في حيه، عمل في الحركة الوطنية ووهب حياته وماله لها. تميز أبي بحساسية نادرة وبحبه للشعر ولكل ما هو جميل. ورث الحس الفني المرهف بدوره عن عمه أبي خليل القباني الشاعر والمؤلف والملحن والممثل وباذر أول بذرة في نهضة المسرح المصري.

امتازت طفولتي بحب عجيب للاكتشاف وتفكيك الأشياء وردها إلى أجزائها ومطاردة الأشكال النادرة وتحطيم الجميل من الألعاب بحثا عن المجهول الأجمل. عنيت في بداية حياتي بالرسم. فمن الخامسة إلى الثانية عشرة من عمري كنت أعيش في بحر من الألوان. أرسم على الأرض وعلى الجدران وألطخ كل ما تقع عليه يدي بحثا عن أشكال جديدة. ثم انتقلت بعدها إلى الموسيقى ولكن مشاكل الدراسة الثانوية أبعدتني عن هذه الهواية.

وكان الرسم والموسيقى عاملين مهمين في تهيئتي للمرحلة الثالثة وهي الشعر. في عام 1939، كنت في السادسة عشرة. توضح مصيري كشاعر حين كنت وأنا مبحر إلى إيطاليا في رحلة مدرسية. كتبت أول قصيدة في الحنين إلى بلادي وأذعتها من راديو روما. ثم عدت إلى استكمال دراسة الحقوق

تخرج نزار قباني 1923 دمشق - 1998 لندن في كلية الحقوق بدمشق 1944 ، ثم التحق بالعمل الدبلوماسي ، وتنقل خلاله بين القاهرة ، وأنقرة ، ولندن ، ومدريد ، وبكين ، ولندن.

وفي ربيع 1966 ، ترك نزار العمل الدبلوماسي وأسس في بيروت دارا للنشر تحمل اسمه ، وتفرغ للشعر. وكانت ثمرة مسيرته الشعرية إحدى وأربعين مجموعة شعرية ونثرية، كانت أولاها " قالت لي السمراء " 1944 ، وكانت آخر مجموعاته " أنا رجل واحد وأنت قبيلة من النساء " 1993 .

نقلت هزيمة 1967 شعر نزار قباني نقلة نوعية : من شعر الحب إلى شعر السياسة والرفض والمقاومة ؛ فكانت قصيدته " هوامش على دفتر النكسة " 1967 التي كانت نقدا ذاتيا جارحا للتقصير العربي ، مما آثار عليه غضب اليمين واليسار معا.

في الثلاثنين من أبريل/ نيسان 1999 يمر عام كامل على اختفاء واحد من أكبر شعراء العربية المعاصرين: نزار قباني.

وقد طبعت جميع دواوين نزار قباني ضمن مجلدات تحمل اسم ( المجموعة الكاملة لنزار قباني ) ، وقد أثار شعر نزار قباني الكثير من الآراء النقدية والإصلاحية حوله، لأنه كان يحمل كثيرا من الآراء التغريبية للمجتمع وبنية الثقافة ، وألفت حوله العديد من الدراسات والبحوث الأكاديمية وكتبت عنه كثير من المقالات النقدية .



/
\


يتبعــــ

ROPY 09-02-2008 02:24 PM

*·~-.¸¸,.-~*حياة الجواهري*·~-.¸¸,.-~*



نشاته:

ولد الشاعر محمد مهدي الجواهري في النجف في السادس والعشرين من تموز عام 1899م ، والنجف مركز ديني وأدبي ، وللشعر فيها أسواق تتمثل في مجالسها ومحافلها ، وكان أبوه عبد الحسين عالماً من علماء النجف ، أراد لابنه الذي بدت عليه ميزات الذكاء والمقدرة على الحفظ أن يكون عالماً، لذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن العاشرة.

- تحدّر من أسرة نجفية محافظة عريقة في العلم والأدب والشعر تُعرف بآل الجواهر ، نسبة إلى أحد أجداد الأسرة والذي يدعى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ، والذي ألّف كتاباً في الفقه واسم الكتاب "جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام " . وكان لهذه الأسرة ، كما لباقي الأسر الكبيرة في النجف مجلس عامر بالأدب والأدباء يرتاده كبار الشخصيات الأدبية والعلمية .

- قرأ القرآن الكريم وهو في هذه السن المبكرة وتم له ذلك بين أقرباء والده وأصدقائه، ثم أرسله والده إلى مُدرّسين كبار ليعلموه الكتابة والقراءة، فأخذ عن شيوخه النحو والصرف والبلاغة والفقه وما إلى ذلك مما هو معروف في منهج الدراسة آنذاك . وخطط له والده وآخرون أن يحفظ في كل يوم خطبة من نهج البلاغة وقصيدة من ديوان المتنبي ليبدأ الفتى بالحفظ طوال نهاره منتظراً ساعة الامتحان بفارغ الصبر ، وبعد أن ينجح في الامتحان يسمح له بالخروج فيحس انه خُلق من جديد ، وفي المساء يصاحب والده إلى مجالس الكبار .

- ‏أظهر ميلاً منذ الطفولة إلى الأدب فأخذ يقرأ في كتاب البيان والتبيين ومقدمة ابن خلدون ودواوين الشعر ، ونظم الشعر في سن مبكرة ، تأثراً ببيئته ، واستجابة لموهبة كامنة فيه .‏

- كان قوي الذاكرة ، سريع الحفظ ، ويروى أنه في إحدى المرات وضعت أمامه ليرة ذهبية وطلب منه أن يبرهن عن مقدرته في الحفظ وتكون الليرة له. فغاب الفتى ثماني ساعات وحفظ قصيدة من (450) بيتاً واسمعها للحاضرين وقبض الليرة .‏

- كان أبوه يريده عالماً لا شاعراً ، لكن ميله للشعر غلب عليه . وفي سنة 1917، توفي والده وبعد أن انقضت أيام الحزن عاد الشاب إلى دروسه وأضاف إليها درس البيان والمنطق والفلسفة.. وقرأ كل شعر جديد سواء أكان عربياً أم مترجماً عن الغرب .

- وكان في أول حياته يرتدي العمامة لباس رجال الدين لأنه نشأ نشأةً دينيه محافظة ، واشترك بسب ذلك في ثورة العشرين عام 1920م ضد السلطات البريطانية وهو لابس العمامة ، ثم اشتغل مدة قصيرة في بلاط الملك فيصل الأول عندما تُوج ملكاً على العراق وكان لا يزال يرتدي العمامة ، ثم ترك العمامة كما ترك الاشتغال في البلاط الفيصلي وراح يعمل بالصحافة بعد أن غادر النجف إلى بغداد ، فأصدر مجموعة من الصحف منها جريدة ( الفرات ) وجريدة ( الانقلاب ) ثم جريدة ( الرأي العام ) وانتخب عدة مرات رئيساً لاتحاد الأدباء العراقيين .

- لم يبق من شعره الأول شيء يُذكر ، وأول قصيدة له كانت قد نشرت في شهر كانون الثاني عام 1921 ، وأخذ يوالي النشر بعدها في مختلف الجرائد والمجلات العراقية والعربية .

- نشر أول مجموعة له باسم " حلبة الأدب " عارض فيها عدداً من الشعراء القدامى والمعاصرين .

- سافر إلى إيران مرتين : المرة الأولى في عام 1924 ، والثانية في عام 1926 ، وكان قد أُخِذ بطبيعتها ، فنظم في ذلك عدة مقطوعات .

- ترك النجف عام 1927 ليُعَيَّن مدرّساً في المدارس الثانوية ، ولكنه فوجيء بتعيينه معلماً على الملاك الابتدائي في الكاظمية .

- أصدر في عام 1928 ديواناً أسماه " بين الشعور والعاطفة " نشر فيه ما استجد من شعره .

- استقال من البلاط سنة 1930 ، ليصدر جريدته (الفرات) ، وقد صدر منها عشرون عدداً ، ثم ألغت الحكومة امتيازها فآلمه ذلك كثيراً ، وحاول أن يعيد إصدارها ولكن بدون جدوى ، فبقي بدون عمل إلى أن عُيِّنَ معلماً في أواخر سنة 1931 في مدرسة المأمونية ، ثم نقل لإلى ديوان الوزارة رئيساً لديوان التحرير .

- في عام 1935 أصدر ديوانه الثاني بإسم " ديوان الجواهري " .

- في أواخر عام 1936 أصدر جريدة (الانقلاب) إثر الانقلاب العسكري الذي قاده بكر صدقي .وإذ أحس بانحراف الانقلاب عن أهدافه التي أعلن عنها بدأ يعارض سياسة الحكم فيما ينشر في هذه الجريدة ، فحكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر وبإيقاف الجريدة عن الصدور شهراً .

- بعد سقوط حكومة الانقلاب غير اسم الجريدة إلى (الرأي العام) ، ولم يتح لها مواصلة الصدور ، فعطلت أكثر من مرة بسبب ما كان يكتب فيها من مقالات ناقدة للسياسات المتعاقبة .

- لما قامت حركة مارس 1941 أيّدها وبعد فشلها غادر العراق مع من غادر إلى إيران ، ثم عاد إلى العراق في العام نفسه ليستأنف إصدار جريدته (الرأي العام) .




مشاركاته واصداراته:


- في عام 1944 شارك في مهرجان أبي العلاء المعري في دمشق .

- أصدر في عامي 1949 و 1950 الجزء الأول والثاني من ديوانه في طبعة جديدة ضم فيها قصائده التي نظمها في الأربعينيات والتي برز فيها شاعراً كبيراً .

- شارك في عام 1950 في المؤتمر الثقافي للجامعة العربية الذي عُقد في الاسكندرية .

- انتخب رئيساً لاتحاد الأدباء العراقيين ونقيباً للصحفيين .

- واجه مضايقات مختلفة فغادر العراق عام 1961 إلى لبنان ومن هناك استقر في براغ ضيفاً على اتحاد الأدباء التشيكوسلوفاكيين .

- أقام في براغ سبع سنوات ، وصدر له فيها في عام 1965 ديوان جديد سمّاه " بريد الغربة " .

- عاد إلى العراق في عام 1968 وخصصت له حكومة الثورة راتباً تقاعدياً قدره 150 ديناراً في الشهر .

- في عام 1969 صدر له في بغداد ديوان "بريد العودة" .

- في عام 1971 أصدرت له وزارة الإعلام ديوان " أيها الأرق" .وفي العام نفسه رأس الوفد العراقي الذي مثّل العراق في مؤتمر الأدباء العرب الثامن المنعقد في دمشق . وفي العام نفسه أصدرت له وزارة الإعلام ديوان " خلجات " .

- في عام 1973 رأس الوفد العراقي إلى مؤتمر الأدباء التاسع الذي عقد في تونس .

- بلدان عديدة فتحت أبوابها للجواهري مثل مصر، المغرب، والأردن ، وهذا دليل على مدى الاحترام الذي حظي به ولكنه اختار دمشق واستقر فيها واطمأن إليها واستراح ونزل في ضيافة الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي بسط رعايته لكل الشعراء والأدباء والكتّاب.

- كرمه الرئيس الراحل «حافظ الأسد» بمنحه أعلى وسام في البلاد ، وقصيدة الشاعر الجواهري (دمشق جبهة المجد» ذروة من الذرا الشعرية العالية .

- يتصف أسلوب الجواهري بالصدق في التعبير والقوة في البيان والحرارة في الإحساس الملتحم بالصور الهادرة كالتيار في النفس ، ولكنه يبدو من خلال أفكاره متشائماً حزيناً من الحياة تغلف شعره مسحة من الكآبة والإحساس القاتم الحزين مع نفسية معقدة تنظر إلى كل أمر نظر الفيلسوف الناقد الذي لايرضيه شيء.



وفاته:
- وتوفي الجواهري في السابع والعشرين من تموز 1997 ، ورحل بعد أن تمرد وتحدى ودخل معارك كبرى وخاض غمرتها واكتوى بنيرانها فكان بحق شاهد العصر الذي لم يجامل ولم يحاب أحداً .‏

- وقد ولد الجواهري وتوفي في نفس الشهر، وكان الفارق يوماً واحداً مابين عيد ميلاده ووفاته. فقد ولد في السادس والعشرين من تموز عام 1899 وتوفي في السابع والعشرين من تموز 1997 .‏



/
\


يتبعــــ

ROPY 09-02-2008 02:30 PM


*·~-.¸¸,.-~*الشاعر الكبير صلاح جاهين*·~-.¸¸,.-~*

تعريف بالشاعر


اسمه الحقيقي محمد صلاح الدين أحمد حلمي. ولد فى 25 ديسمبر عام 1930. لم يستكمل دراسته فى الفنون الجميلة، ولكنه حصل على ليسانس الحقوق. تزوج الممثلةمنى قطان التي اشتركت في تمثيل الأفلام التي انتجها، وابنه هو الشاعر أيضا بهاء جاهين وعمل فى عدد من الصحف والمجلات.

مجمع العبقريات والمواهب الذى جمع بساطة الفلاح المصرى وعبقرية الفنان المحترف جمع من ألوان الفنون ما يصعب على شخص جمعه فقد كان شاعراً ورساماً وممثلاً وموسيقياً.



مشاركاته:


كان جاهين ابدع من كتب بالعامية المصرية الاصيلة مستخدما الفاظ الشارع المصرى البسيط لتصوير الأحداث الجارية فى كلمات أغنياته وفى وجوهه الكاريكاتيرية المعبرة عن الواقع وقد أحب جاهين البسطاء وأسكنهم كلماته ورسومه فمنحوه كل الحب والاحترام وقد عشق الجمهور رباعياته بل اصبحوا يترنمون بها فهى مدرسة فى فلسفة الحياة بل انها اصبحت أمثالا يرددها العامة ، وقد اعتبره النقاد امتدادا لبيرم التونسي سيد الزجل الشعبي والسياسي في مصر القرن العشرين.

وكان لصلاح جاهين علاقة قوية مع الفنانين الذين شاركهم التمثيل والغناء وكانت اكثرهم صلة به الفنانة سعاد حسنى والذى كان بمثابة الاب الروحى لها وبسببه خاضت تجربة العمل التلفزيوني في حلقات "هو وهي" مع الفنان أحمد زكي حيث كان هذا العمل حدثا فنيا مهما ، وكانت معظم أغنيات سعاد حسنى كلمات المبهر صلاح جاهين الذى كان لموته اثرا سيئا على سعاد حسنى فقد اصيبت بحالة من الاكتئاب وانزوت بعدها عن الاضواء . كما كتب صلاح جاهين وسيناريو وحوار أفلام ‏مثل "خلي بالك من زوزو"، "أميرة حبي أنا" ، "شفيقة ومتولي" و"المتوحشة" كما شارك

في إنتاج أفلام "أميرة حبي أنا" ، "عودة الابن الضال" ، بل ان شغفه بالفن جعله يشارك بالتمثيل فى ثلاثة افلام هى "شهيد الحب الإلهى" عام 62 وفيلم "لا وقت للحب" عام 63 واخيرا فيلم "المماليك" فى عام 1965.

ساحة مايور وكان تاريخ 5 يونيو 1967 تاريخا فاصلا فى حياة جاهين فقد هزمته النكسة مثلما هزمت كل الشعب المصرى ولكن احساس الفنان غالبا ما يكون مضاعف فقد اصيب صلاح جاهين بحالة من الاكتئاب لم يشف منها حتى رحيله، فتوقف عن كتابة الأغاني و الأناشيد الوطنية، و اتجه إلى الكتابة في اتجاهين الشعر التأملي العميق كما في الرباعيات والأغاني الخفيفة و كان أشهرها أغنية سعاد حسني "يا واد يا تقيل" و غيرها والطريف أن ملحن هذه الأغاني هو الموسيقي الكبير كمال الطويل الذي كان في يلحن له أغانيه الوطنية وكان آخرها "راجعين بقوة السلاح" الذى اعتبرها صلاح سبب كآبته لان ام كلثوم غنتها عشية النكسة وتحطمت كلماتها على صخور الواقع والتى يقول فيها:

راجعين بقوة السلاح راجعين نحرر الحمى راجعين كما رجع الصباح من بعد ليلة مظلمة


وفاته:

وقد توفى الشاعر العظيم صلاح جاهين 21 ابريل عام 1986 .



/
\


يتبعـــ

ROPY 09-02-2008 02:35 PM

*·~-.¸¸,.-~*صياف الحربي*·~-.¸¸,.-~*


اسم غني عن التعريف وعلم بارز من اعلام حلبات المحاوره

هو صياف بن عواد بن شميلان الحربي ... من السحمان من عوف من مسروح

ولد في وادي النقيع بمنطقه وادي الفرع الى الجنوب من المدينه المنوره بحوالي

80 كيلو متر

حياته عاش في كنف والده حيث توفيت والدته وهوصغير وكان ابوه صاحب

ابل واغنام وله مزرعه في وادي النقيع وكان صياف يرافق والده في حلــــــــه

وترحاله ويجلس معه في مجالس القريه ويحضر محافل الشعر



في 1/4/1384التحق بالخدمه بالحرس الوطني بالرياض ثم

انتقل الى منطقه نجران وهناك تعرف على بعض الشعراء امثال فيصل العتيبي ثم انتقل الى جده

في عام1389 وهناك تعرف على شعراء امثال عبدالله المسعودي ومحمد

الجبرتي ومحمد بن تويم ومطلق الثبيتي ومعيض العجي الحربي ومستور العصيمي

لكنه لمع نجمه عام1397 على مستوى المملكه والخليج بعد اشتراكه في حفل

للتراث التي اقامته جامعه الملك سعود ( الرياض سابقا ) مع مجموعه من شعراء

المحاوره منهم احمد الناصر وخلف هذال ومستور العصيمي ومطلق الثبيتي

وعبد الله المسعودي وجار الله السواط ومحمد بن تويم ومحمد الجبرتي حيث

برز صياف الحربي تلك الليله بروزا مشهودا عرفه الجمهور بشكل جيد.

يمتاز شعر صياف بسلاسه العباره وقوه المعنى وهوحسن الرد ولا يتاثر بشخصيه خصمه .

واصل صياف دراسته حتى وصل الى المرحله المتوسطه ثم انقطع عن الدراسه

بسبب ظروف العمل وولعه بالشعر ومتابعه امسياته وكان يحب المطالعه والاطلاع

على مايقع بين يديه من الكتب ويمتاز صياف الحربي بالذكاء ودماثه الاخلاق

والهدؤ فلا ينفعل بسرعه ولا يميل للمهاترات ولا يحب اللغو في القول ويحترم

الاخرين .

وقد تقاعد من عمله سنه 1416 ويسكن حاليا المدينه المنوره



من اقواله

كنت في احد الملاعب العب مع شاعرين في وقت واحد ولما سمع الجبرتي بذلك

قال اتركوا لي هذا الشاعر وكان يسرع في الرد ويركض بين الصفوف وعندما

يكمل البيتين ارد عليه ببيتين في وقت واحد .... وعندما انتصف ( القاف )

المحاوره كان ينتظر ان تقل سرعه الرد عندي وهويستمر على سرعته ولكن

حصل العكس فقال للشعراء الذين كانوا يلعبون معي :-- العبوا معه هذا مجنون

عندها ارتفعت معنوياتي لانها شهاده من شاعر كبير .


احسست بالشعر قبل ان اتلفظ به حينما كنت صغيرا



/
\


يتبعـــــ

ROPY 09-02-2008 02:39 PM


*·~-.¸¸,.-~*الشاعر الكويتي حامد بن زيد*·~-.¸¸,.-~*


الاســــم ومــــوالــيــده


حامد زيد سعدون فارس العازمي
مواليد 4/فبراير/1977 للميلاد



الـحـالــه الاجـتـمـاعـيــه



متزوج ولديه ثلاث بنات ( اسماء ــ ساره -ريم)



شــهــادتـــه

حاصل على شهاده دبلوم تجاري من كلية الدراسات التجاريه
عـضو ديوانية شعراء النبط الكويتيه بدرجة شاعر ممتاز

يــعــمــل شــاعــراً

موظف في وزارة الشؤون الاجتماعيه والعمل



بــــدايــاتــــه
كانت بدايته الاولى في الظهور عبر وسائل الاعلام من خلال البرنامج التلفزيوني (ديوانية شعراء النبط ) وذلك في اواخر عام 1996 للميلاد . والبدايه الفعليه بالصحافه من خلال مجلة المختلف في احتفالية العدد المؤوي وكان في نوفمبر 1999 للميلاد .
اطلقت عليه العديد من الالقاب من خلال الصحافه الشعبيه الخليجيه ومن اهم هذه الالقاب ( قنبلة الشعر, شاعر المختلف, شاعر الشباب, شاعر المطولات, شاعر الخناجر)




اقـام الـعـديـد مـن الامـسـيـات بـالكــويـت ومــن اهـمــهــا

امسية هلا فبراير بتاريخ 5 فبراير 2001 بمشاركة كل من الشاعرين : ضيدان بن قضعان وعياد الشمري

امسية هلا فبراير بتاريخ 9 فبراير 2002 بمشاركة كل من الشاعره بشاير الشيباني والشاعر حمد السعيد

امسية هلا فبراير بتاريخ 16 فبراير 2004 بمشاركة الشاعرخالد المريخي

امسية الهيئه العامه للشباب والرياضه بالتعاون مع جريدة السياسه فيه 12 يونيو 2000 وكان عريف الامسيه الاستاذ على المسعودي

امسية معرض الكتاب وكانت بمشاركة الشاعر رجا القحطاني فى عام ديسمبر 2000

الملحمه الوطنيه وكانت بمناسبة مرور عشر سنوات على تحرير الكويت واربعون سنه على الاستقلال وكانت بمشاركة عشر شعراء خمسه من الكويت وشاعر من كل دوله من دول مجلس التعاون وهم كل من :

(خلف بن هذال العتيبي) من المملكه العربيه السعوديه

(محمد عبدالعال) من مملكة البحرين

(هادي القحطاني) من دولة قطر

(خالد المعنى) من سلطنة عمان

(محمد المر) من دولة الامارات العربيه

ومن الكويت كل من :

(محمد عبيد العجمي)

(سعود الفهد)

(شنوف الهرشاني)

(طلال السعيد)

(وشاعرنا)

بالاضافة الى العديد من الامسيات والمهرجانات فى كثير من المحافل فى الكويت

ومـن اهــم الامــسيــات التــي شــارك بــهـا الشــاعــر خــارج دولــة الــكــويــت

أمسية مهرجان عباده وإستفاده فى المدينه المنوره فى 25 يونيو 2001

أمسية مهرجان صيف الطائف وكانت تحت رعاية الأمير / فيصل بن خالد بن عبدالعزير آل سعود بتاريخ 5 يوليو 2001
مع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز آل سعود بديوانه بالرياض تاريخ 25-2-2003

أمسية أتحاد طلبت الكويت بالقاهره في اكتوبر 2000

أمسية عنيزه في ختام مهرجان القصيم السياحي والتي وصل جمهورها الى 8000 شخص في تاريخ 31 يوليو 2003

أمسية ابوظبي في 15 إكتوبر 2003 تحت رعاية سمو الشيخ فلاح بن زايد بن سلطان آل نهيان

أمسية صيف أبها في7 أغسطس 2004 تحت رعاية الامير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز
أمسية أمريكا ... اللتي اقامها الشاعر بواشنطن



ولـــه (6) إصــدارات وهــــم


ديوان مقروء ويحمل اسم أربع خناجر
والبوم مسموع يحمل أسم شعر حامد زيد
وآخر يحمل أسم السفينه
والاصدار الرابع للشاعر حامد زيد والشاعر خالد المريخي واسمه امسية هلا فبراير 2004
والاصدار الخامس للشاعر حامد زيد والشاعر سعد علوش واسمه امسية أبو ظبي
والاصدار الأخير للشاعر حامد زيد وهو ديوان مطبوع بأسم يقولون مالا يفعلون
زمن قصــائد الشاعر حامد زيـد من


الــقصــائــد الــوطــنــيـــه


1- نــار و بــارود

حـنـا اليامـنـا وعـدنـا وفيـنـا
واليا عطينا نعـرف الجـود ونجـود

وما نذبح البسمـه ليـا مـن حكينـا
وما نفرض الغلطة على البيض والسود

مـن طبعنـا لا مـن عطينـا عطينـا
جود من الموجـود والجـود موجـود

بعنـا المذلـة للضعيـف وشريـنـا
عزة نفوس وجد واخـلاص وعهـود

نضـرب خطانـا بالعصـا لاخطيـنـا
حتى ولوكان الخطـا غيـر مقصـود

ومانزعل اصحـاب الجمايـل علينـا
هذا وحنـا نجـزي الجـود بالجـود

يكبـر غضبنـا لاتـعـزوي حديـنـا
نرضيه لو نبذل على ارضاه مجهـود

واليـا انتخـن المترفـات اعتزيـنـا
نفزع ولا نرضى على البنـت منقـود

نزعل ونغضـب وان زعلنـا نوينـا
كـن الهـدب والعيـن نـار وبـارود

نرضـى نمـوت ومدنـا فـي يدينـا
ولانعيـش بمجـد ضايـع ومفـقـود

نعـم خضعنـا روسـنـا وانحنيـنـا
لله ولا غيـره مـع النـاس معبـود

مثل الغصـون اليـا انثنـت انثنينـا
وقلوبنـا خشـاع ركـاع وسـجـود

نتبـع ونأمـن وبالرسـل واقتديـنـا
بمحمـد وعيسـى ومـوسـى وداود

خفنا من اسبـاب الضيـاع ان قرينـا
باهل الجحيم وقصة اصحاب الاخـدود

نمشي علـى كـف التـراب وروينـا
من قلب مزن مرعـد يرعـد ارعـود

يكفـي فخرنـا بأصلنـا لا انتخيـنـا
حنا عرب من واقـع جـدود لجـدود

ماقـد تعلمنـا الخـطـا واعتديـنـا
ولا قف في صفنا شخـص مضهـود

الصبـر فيـنـا مبتـلـي وابتليـنـا
نصبر ولا نرجي من الوقـت مـردود

لـو يشكـي منـا التعـب ماشكيـنـا
ولا تخلفـنـا ولا نخـلـف وعــود

حنـا ليـا مـنـا وعـدنـا وفيـنـا
واليـا نوينـا قـد الافعـال وقــدود

غيـر القلـوب الخاشعـة مارجيـنـا
والدمعه اللي تجرح اوجـان وخـدود

لا الكـره قايدنـا ولا الحقـد فيـنـا
ماحنا من اللي يجزي الطيب بجحـود

هـذي عوايـد طبعـنـا واكتفيـنـا
الله خلقنا ازهود ونفنـي لـه ازهـود

اقولـهـا والله وكـيــل علـيـنـا
بسم العلم لاصـار عالـي ومرصـود

اقـولـهـا اقـولـهـا وانتهـيـنـا
حنا الكويت قيـادة وشعـب وجنـود


/
\



2-خــطــاك الــســو

لأن الدمع ما يسخي عطـاه إلا علـى الأحبـاب
ترى ما للهدب دمـع صـدوق إلا مـع أحبابـه
وتطير من الفرح بسم السلام من الحمام أسـراب
بعدها تكتمـل فرحـة رجـوع الشيـخ الأحبابـه

وعسى رب السما يفتح لدعوات القلوب أبـواب
وتكون أصدق دعـاوى شعبـه ملبـاه ومجابـه

ولأن الدمع ما يسخي عطـاه إلا علـى الأحبـاب
حرام أن الدمـوع تجـف طليلـة فتـرة غيابـه



ومـــن الــقــصــائــد الــغـــزلــيــه



1- يـجـيـنـي يــوم وعـطـيـهـا

انا ما اخطيت في حقك ولكـن الكـلام عتـاب
أعاتـب والعتـب كلمـة تفسرهـا معانيـهـا
اعاتب واحسب بهرجي الا مني حكيت حسـاب
وكلمه يستحـي منهـا لسانـي يبتـدى فيهـا
واذا انت من العتب تزعل علينا وابتصك الباب
ترى ما نيب قاصدهـا ولانـي فيـك ناويهـا
تحريتك شروق الشمس وشفتك للشروق غياب
ولا اضنك تبيع العشره اللـي كنـت شاريهـا
بتبعدنـي وتدنيـنـي وببعـدهـا وابدنيـهـا
وانا عيب علي اشكي من الدنيا بدون اسبـاب
مدامي ما خذ منهـا يجينـي يـوم واعطيهـا

2- غــرام أحــبــاب

على ذاك الطريق اللي يسمونه غـرام أحبـاب
وطت رجلي على دربه ولاأدري وش نوى فيني

تبعته لآخر دروبه .. ألين أن القمر قـد غـاب
تعـب قلبـي ، ولا تعبـت مسافـاتٍ تودينـي

لقيت الليلة الجردا : هدب ظل وسما واعشـاب
بعـد ذاك الظـلام اللـي يتوهنـي عناويـنـي

أبي عشق تحسب له كل نظرات العيون حسـاب
وابي قلبٍ علي قلبي ، وابى دينٍ علـى دينـي

ما دام أني لقيتك في طريق أسمه غرام أحبـاب
دخيـل الله ، وبعـد الله دخيلـك .. لا تخلينـي

ما دام أن كل من يحيا على وجه التراب تـراب
عسى تنساني الدنيـا مـادام أنتـي ذكرتينـي

مــن الــقــصــائـــد الــمــــدح



1- قـــلــوبــنــا مــعــكــم

فمان الله يالشعب السعودي يا ذرى الاسلام
نودعكـم بأمـان الله ولا ودي نودعـكـم

على ان نلتقي معكم على يومٍ مـن الايـام
وحنّا لو تركناكـم تعيـش قلوبنـا معكـم

كرمكم في ضيافتكم على صدر الجميع وسام
مثل ما تصبح الكف الكريمه رهن اصابعكم

طبايع والطبايع مجد لو مرت كثير اعـوام
عساها للعمر تبقـى ولا تفنـى طبايعكـم

2- الـمـمـلــكـه عــنــدنــا غــيــر

يا طير غرد وازهـري يـا نواويـر
يا شمس طلي وانزحي يـا غمامـه

ويا نفس زفـي للوجيـه التباشيـر
ويا جفن كف من البكـى والندامـه

لأن قـدر المملكـه عندنـا غـيـر
المحترم يفـرض عليـك احترامـه

واللي يوفـي بألتزامـه مـع الغيـر
عيـب علينـا مـا نحفـظ التزامـه

ياجارنا اللي ما حصل منـه تقصيـر
يا كبر دروع اهل الجزيـره ظخامـه


مــن الــقــصــائــد الــمــنــوعـــه


1-الــجـمــهــره

إي بالله أخطوا والخطا اللي جابهم عين الصواب
مبطي وأنا أشوف الطمع يكشف رداهم وأستره
مايملي عيون الحسود بهالزمن غيـر التـراب
ومن لايتوب من الخطا تحـرم عليـه المعـذره
اللي من أولهـا خـراب أكيـد تاليهـا خـراب
والبندق اللـي ماتثـور فـي هدفهـا تذعـره
ودك اليامن جاتك الغلطه مـن النـاس القـراب
الصاحـب اللـي ماكسبـت محبتـه ماتخسـره
مشكلتي إني ماعرفت أحسب لصدتهـم حسـاب

2-الأم

قصيدتـي زاد بعيونـي جمالـهـا
واخذت أنقـي بالمعانـي جزالهـا
واكتب معانيها من الشوق والغـلا
لأمي وأنا اصغر شاعر ٍمن عيالهـا
كتبتها في غربتـي يـوم رحلتـي
لمـا طرالـي بالسفـر ماطرالهـا
امي وانا بوصف لهـا زود حبهـا
وان ماحكيت لها قصيـدي حكالهـا [/]

ومــن الــمـقـتـطـفــات الـشـعــريــــه

1-الـكــذب حــيـبـــه

روحي وهالمرّه خلاص لاتردين
هذا الفـراق وروحـةٍ دون رده
الكذب خيبه ماعرفتـي تحبيـن
ما أنتي مـن يستحـق المـودّه
ماتعرفين الحب والعطف واللّيـن
ولا عاد في قلبي على الحب شده

2- لــولا الــعــقـــل

إستحيت ورحت بالخطوه وراي
يوم شفته مـن بعيـد يكلّمـك
والله إن لولا العقل توّه معـاي
كنت أعرف أعلّمـه وأعلّمـك


/
\
يتبعـــ

تبوك الورد 09-02-2008 02:41 PM

*·~-.¸¸,.-~* الشاعر إيليا أبو ماضي *·~-.¸¸,.-~*


http://upload.wikimedia.org/wikipedi...8%B6%D9%8A.jpg

من هو؟
إيليا ضاهر أبو ماضي، ولد في قرية المحيدثة قضاء المتن الشمالي في لبنان في 8 أبريل 1888 وتفيد بعض المصادر أنه ولد في 21 مايو 1890، كان من عائلةٍ أرثوذكسية فقيرة، يعتبر من رواد الشعر المعاصر، وأحد أعلام النهضة الأدبية العربية في بدايات القرن العشرين.

نشأته

أجبره الفقر أن يترك دراسته بعيد الابتدائية، فغادر لبنان إلى مصر ليعمل في تجارة التبغ، وكانت مصر مركزاً للمفكرين اللبنانيين الهاربين من قمع الأتراك، نشر قصائد له في مجلاتٍ لبنانية صادرة في مصر، اهمها "العلم" و "الاكسبرس"، وهناك، تعرف إلى الأديب أمين تقي الدين، الذي تبنى المبدع الصغير ونشر اولى اعمال ايليا في مجلته "الزهور".




مسيرته الأدبية

وفي مصر، أصدر أبو ماضي أول دواوينه الشعرية عام 1911، بعنوان "تذكار الماضي"، وكان يبلغ من العمر 22 عاماً، شعره السياسي والوطني جعله عرضةً لمضايقات السلطة الرسمية، فهاجر عام 1912 إلى امريكا الشمالية، وصل أولاً إلى مدينية سنسيناتي سيتي، وهناك عمل مع أخيه مراد في التجارة، وتنقل بعدها في الولايات المتحدة إلى ان استقر في مدينة نيويورك عام 1916، وهناك، عمل نائباً لتحرير جريدة "مرآة الغرب" وتزوج من ابنة مالكها السيدة دورا نجيب دياب وأنجبت له ثلاثة أولاد. تعرف إلى عظماء القلم في المهجر، فأسس مع جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة الرابطة القلمية، التي كانت أبرز مقومات الأدب العربي الحديث، وتعتبر هذه الرابطة أهم العوامل التي ساعدت أبي ماضي على نشر فلسفته الشعرية.

في 15 أبريل 1919، قام ايليا أبو ماضي بإصدار أهم مجلة عربية في المهجر، وهي مجلة "السمير" التي تبنت الأقلام المغتربة، وقدمت الشعر الحديث على صفحاتها، واشترك في اصدارها معظم شعراء المهجر لا سيما أدباء المهجر الأمريكي الشمالي، وقام بتحويلها عام 1936 إلى جريدة يومية. امتازت بنبضها العروبي. لم تتوقف "السمير" عن الصدور حتى وفاة شاعرنا بنوبة قلبية أسكتت قلبه المرهف بالشعر في 13 نوفمبر 1957.




أهم الأعمال

تفرغ إيليا أبو ماضي للأدب والصحافة، وأصدر عدة دواوين رسمت اتجاهه الفلسفي والفكري أهمها: 1. تذكار الماضي (الاسكندرية 1911): تناول موضوعات مختلفة أبرزها الظلم، عرض فيها بالشعر الظلم الذي يمارسه الحاكم على المحكوم، مهاجماً الطغيان العثماني ضد بلاده. 2. إيليا أبو ماضي (نيويورك 1918): كتب مقدمته جبران خليل جبران، جمع فيه إيليا الحب، والتأمل والفلسفة، وموضوعات اجتماعية وقضايا وطنية كل ذلك في إطار رومانسي حالم أحياناً وثائر عنيف أحياناً أخرى، يكرر شاعرنا فيه تغنيه بجمال الطبيعة. 3. الجداول (نيويورك 1927): كتب مقدمته ميخائيل نعيمة. 4. الخمائل (نيويورك 1940): من أكثر دواوين أبي ماضي شهرةً ونجاحاً، فيه اكتمال نضوج ايليا أدبياً، جعله شعر التناقضات، ففيه الجسد والروح، والثورة وطلب السلام، والاعتراف بالواقع ورسم الخيال. 5. تبر وتراب 6. الغابة المفقودة




أهم العوامل المؤثرة في شعر أبي ماضي:

أحاطته الطبيعة في طفولته، وكانت قرية المحيدثة تحاصر إيليا أبو ماضي بأشكال الجمال الأخضر والجداول المغردة للجمال، فتعلم حب الطبيعة وتعلق بمناجاتها. الفقر، فنشأته في قسوة الفقر، جعلت منه رسولاً للفقراء، فكتب دوماً عن المساواة الاجتماعية، فكلنا من تراب، لا غني ولا فقير. الهجرة، والاغتراب، كان التشرد في الغربة ثاني مدماك في اتجاه أبي ماضي، ومن التشرد تعلم الوفاء للوطن، فأغزر في الشوق اليه والعناية بطيفه الباق في قلبه. الاختلاط بالنخب، ففي المهجر، كان أبي ماضي منغمساً في علاقته برواد النهضة العربية وقادة الفكر التحرري الأدبي، فاستفاد منهم، وبنى منهجه الشعري وأسلوبه الأدبي.




في دراسة شعره

يسميه النقاد: شاعر الأمل والتفاؤل (قال السماء كئيبةً وتجهمَ، قلت ابتسم يكفي التجهم في السما، قال الصبا ولّى فقلت له ابتسم، لن يرجع الأسف الصبا المتصرّما)كان الجمال حاضراً في أغلب أعمال أبي ماضي، وامتاز بعشقه للطبيعة (يا ليتني لصٌ لأسرق في الضحى، سرَّ اللطافة في النسيم الساري، وأَجسَّ مؤتلق الجمالِ بأصبعي، في زرقة الأفقِ الجميلِ العاري) وجعله قريناً بكل شيء، ويوصف بأنه كان يحمل روح الشرق في المهجر، حمل هم أمته، فكتب لمصر عندما هددها الطغيان: (خَلِّني أستصرخُ القومَ النياما، أنا لا أرضى لمصرٍ أن تُضاما، لا تلُم في نصرة الحقِ فتىً، هاجه العابثُ بالحق فلاما).
كما لم ينس أوجاع الفقراء والمسحوقين فكتب لهم كثيراً وجعلهم من ثوابت قلمه المبدع (وإن هم لم يقتلوا الأشقياء، فيا ليت شعريَ من يقتلونْ ، ولا يحزننكمُ موتُهمْ، فإنهمُ للردى يولدونْ ، وقولوا كذا قد أراد الإله، وإن قدر الله شيئًا يكونْ).

أما الوطن، فلم يغب، فكان لبنان محور يوميات ايليا أبو ماضي ، (اثنان أعيا الدهر أن يبليهما، لبنان والأمل الذي لذويه) وأجاد مع الحرب العالمية في ترجمة الحنين إلى العائلة والأرض شعراً: (يا جارتي كان لي أهلٌ وإخوان، فبتت الحرب ما بيني وبينهم، كما تقطع أمراس وخيطان، فاليوم كل الذي فيه مهجتي ألم، وكل ما حولهم بؤس وأحزان، وكان لي أمل إذا كان لي وطن)
نصل إلى الحب، كانت تجارب أبي ماضي قاسيةً عاطفياً، ولكنه احتفظ بالأمل الذي لم يفارق كتاباته، فكان يخرج دوماً حالماً مبرراً القسوة والانكسار جاعلاً منه قلعة تفاؤل وتمسك بالحب، رغم انه لم ينف الحزن في قلبه، الا انه ميزه عن اليأس، (إنما تلك أخلفت قبل ليلين من موعدي، لم تمت لا وإنما أصبحت في سوى يدي).

فلسفته

إيليا أبو ماضي، هو الشاعر الفيلسوف، كان ذو رؤيةٍ فلسفية لكل شيء، فله في الموت فلسفة وفي الكون والوجود، وفي السياسة وفي المجتمع وفي الحب، آمن أن الانسان خالد وأن الموت ليس آخر المطاف، بل تكملة للمسيرة، شارك جبران خليل جبران في ايمانه بالتقمص والعودة بأشكالٍ حياتية أخرى، خصص مساحةً من شعره للماورائيات، عادى التعصب والطائفية، ونبذها في قصائده مبشراً بديانة الانسان!
خلاصة: اذاً، نستطيع أن نجزم أخيراً، ان ما تعرضنا له، هو أحد أهم معالم الشعر الحديث، ومادة النقد الدسمة التي احتار فيها النقاد، فإيليا أبو ماضي طوب بفلسفته وحكمته وعبقرية عباراته ونظرياته، طوب نفسه قديس الشعر، والمغامر الذي جعل الشعر رسالةً فلسفية، وكسر جماد الشعر القديم وكيفه مع الحداثة، في مزيجٍ حضاري بين الغرب والشرق. كما نجزم أن أبو ماضي، هو شاعر القضية، قضية الوطن والجمال والثورة الاجتماعية والحب.




من شعره

أيهـذا الشاكـي ومـا بــك داءٌ...................كيف تغـدوا اذا غـدوت عليـلا

ان شـر النفـوس نفـس يـؤوس .................. يتمنـى قبـل الرحيـل الرحيـلا

ويرى الشوك في الورود ويعمـى ................ان يـرى فوقهـا النـدى اكليـلا

هو عـبء علـى الحيـاة ثقيـل ..................من يرى في الحيـاة عبئـا ثقيـلا

والـذي نفسـه بغـيـر جـمـال................... لايرى في الوجود شيئـا جميـلا


كم تشتكي

كم تشتكي وتقول انك معدم...........والارض ملكك والسما والأنجم

ولك الحقول وزهرها وأريجها...........ونسيمها والبلبل المترنم

والماء حولك فضة رقراقة...........والشمس فوقك عسجد يتضرغم

والنور يبني في السفوح وفي الذرى...........دورا مزخرفة وحينا يهدم

هشت لك الدنيا فمالك واجم...........وتبسمت فعلام لا تتبسم

ان كنت مكتئبا لعز قد مضى...........هيهات يرجعه اليك تَنَدُّم

او كنت تشفق من حلول مصيبة...........هيهات يمنع أن تحل تجهم

أو كنت جاوزت الشباب فلا تقل...........شاخ الزمان فانه لا يهرم

أُنظر فما زالت تطل من الثرى...........صور تكاد لحسنها تتكلم


كن بلسماً

كـن بـلـسماً إن صار دهرك أرقما................... وحـلاوة إن صـار غـيـرك عـلـقما
إن الـحـيـاة حـبـتـك كـلَّ كـنـوزهـا................... لا تـبخلنَّ على الحياة ببعض ما ..
أحـسـنْ وإن لـم تـجـزَ حـتى بالثنا................... أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن همى ؟
مَــنْ ذا يــكـافـئُ زهـرةً فـواحـةً ؟................... أو مـن يـثـيـبُ الـبـلـبل المترنما ؟
يـاصـاحِ خُـذ عـلـم الـمـحبة عنهما................... إنـي وجـدتُ الـحـبَّ عـلـمـا قـيـمـا
لـو لـم تَـفُـحْ هذي ، وهذا ما شدا،................... عـاشـتْ مـذمـمـةً وعـاش مـذمـمـا
أيـقـظ شـعـورك بـالـمـحبة إن غفا................... لـولا الـشعور الناس كانوا كالدمى
أحبب فيغدو الكوخ كونا نيرا................... وابغض فيمسي الكون سجنا مظلما

ابتســم

قال : السماء كئيبة ، وتجهما قلت : ابتسم يكفي التجهم في السما

قال : الصبا ولى فقلت له ابتسم لن يرجع الأسف الصبا المتصرما

قال : التي كانت سمائي في الهوى صارت لنفسي في الغرام جهنما

خانت عهودي بعدما ملكتها قلبي فكيف أطيق أن أتبسما ؟

قلت : ابتسم واطرب فلو قارنتها قضّيت عمرك كله متألما

قال : التجارة في صراع هائل مثل المسافر كاد يقتله الظما

أو غادة مسلولة محتاجة لدم وتنفث كلما لهثت دما

قلت : ابتسم ما أنت جالب دائها وشفائها فإذا ابتسمت فربما ..

أيكون غيرك مجرما وتبيت في وجل كأنك أنت صرت المجرما

قال : العدى حولي علت صيحاتهم أأسر والأعداء حولي في الحمى ؟

قلت : ابتسم لم يطلبوك بذمة لو لم تكن منهم أجل وأعظما

قال : المواسم قد بدت أعلامها وتعرضت لي في الملابس والدمى

وعلي للأحباب فرض لازم لكنّ كفي ليس تملك درهما

قلت : ابتسم يكفيك أنك لم تزل حيا ولست من الأحبة معدما

قال : الليالي جرعتني علقما قلت : ابتسم ولئن جرعت العلقما

فلعل غيرك إن رآك مرنما طرح الكآبة جانبا وترنما

أتراك تغنم بالتبرم درهما أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما

يا صاح لا خطر على شفتيك أن تتثلما والوجه أن يتحطما

فاضحك فإن الشهب تضحك والدجى متلاطم ولذا نحب الأنجما

قال : البشاشة ليس تسعد كائنا يأتي إلى الدنيا ويذهب مرغما

قلت : ابتسم مادام بينك والردى شبر فإنك بعد لن تتبسما




'من اشعاره قصيدة "أنا" وفيها يتكلم عن صفات الرجل المثالي'

حرومذهب كل حـر مذهبي ماكنت بالـغاوي ولا المتعصبِ

إني لأغضب للكريم ينوشه مَنْ دونَه واللوم مِن لم يغضبِ

تبوك الورد 09-02-2008 02:42 PM

يعطيك العافية روووبي

وانا سعيد بالمشاركة في موضوووعك ..

تقبلي ودي واحترامي ..

ROPY 09-02-2008 02:47 PM


*·~-.¸¸,.-~*تركي بن عطا الله الميزاني *·~-.¸¸,.-~*


الشاعر اللذي قلب الطاولة على كبار شعراء المحاورة فأصبح المطلب الأول لمكاتب الشعراء
و أصحاب الحفلات ومحبي المحاورة ..ف بقوة لفظة و جمال شعره وحسن خلقه استطاع من خلال
استفتاء على شعراء المحاورة بالتعاون مع مكاتب الشعراء بمناطق المملكة الغربية
والشرقية والوسطى والشمالية والجنوبية في مجلة فواصل ونشرت ذلك في عددها رقم 14
الصادر بتاريخ 15اكتوبر الماضي 2004 م ..
و ركز الأستبيان على الشعراء الأكثر طلباً وتفوق الشاعر ( تركي 2000) وفاق الجميع
بثمان نقاط , كما شمل كذلك الحفلات الأكثر مبيعاً .
وهذا دليل واضح على مدى شعبية شاعرنا الشاعر تركي الميزاني اللذي لن ينتهي الكلام
لو تحدثنا عن موهبته .. و لكن لندع موهبته تتحدث عن نفسها ...


شاعرنا:

هو الشاعر الفذ وصاحب الصوت الشجي والقوة البارعه في نظم القوافي
والسيل الجارف من المعاني والصور يضاهي أبرع الشعراء في المحاوره
ان لم يكن أبرعهم في الوقت الحاضر حتى أصبح له جمهور من المحيط الى المحيط
من محبي شعر القلطه التي لا يستغني عنها أبناء الباديه في مناسباتهم السعيده......


وفي الأستبيان الذي اجرته مجلة فواصل على اكثر الشعراء طلبا وشمل
الأستفتاء شعراء المحاورة مثل مستور العصيمي ورشيد الزلامي
وصياف الحربي وفلاح القرقاح وسلطان الهاجري وفيصل الرياحي
وحبيب العازمي وعبدالله بن شايق وسعيد المري وسعود المالكي
وعطيه السوطاني وصالح اللخمي وضيف الله العمري وسعيد بن هضبان
وعلى السالمي وعلي الشمراني وصالح بن عزيز وعبدالله البيضان
وعيظه بن طوير وعبد الواحد الزهراني
ومحمد بن حوقان ومحمد القويماني وملفي المورقي .
وتفوق الشاعر ( تركي 2000) وفاق الجميع بثمان نقاط ,
كما شمل كذلك الحفلات الأكثر مبيعاً (الكلام هذا في عام 2002)
اما الأن فقد تعدى بمراحل كبيره



اسمه:


تركي عطالله بن شامان بن سميليل القحم الميزاني العوني العبدلي المطيري(تركي2000)....

نشأته:

ترعرع ونشأ في الجياسر منطقة تتبع لثرب و ثرب والجياسر يقعان شرق مهد الذهب
ب 150كلم تقريبا...وخواله من السماليل من القحومه....
وله من الأخوة 8 أفراد وأبيه متزوج من أثنتين ,



متى بدأ الشعر؟؟؟


بدأ الشعر وعمره 13 عاماً....


من شجعه؟؟

وجد شاعرنا الفذ تشجيعا قويا من أبيه لقرض الشعر والمشاركه في المحاوره
فأبيه وجده شعار فهو من بيت شعر ...

يسكن شاعرنا في الرياض في حي أشبيليه وله بيت أيضاً في جده...

سبب التسميه بتركي2000

سئل تركي عن سبب تسميته بهذا الأسم فقال:
ان سبب ذلك انه كانت بداياتي في المنطقة الغربية عام 2000
وغنيت موال اسمه ((العام عام الفين والله يحييه))

وقد اورد تركي في حديثه لمجلة فواصل هذي الابيات التي
كانت بينه وبين الشاعر/فيصل الرياحي البقمي في بداياته

حيث قال فيصل:

الهدية من المطران شاعر جدي والهدايا القديمة تجلس أحسن لها0

فرد عليه تركي:

الهدية من المطران سيفن حدي وانت مالك سيوف تقوم وتسلها0


شاعرنا يحمل شاهدة ثانويه ومنتسب لجامعة الملك عبدالعزيز بجده

لماذا شارك شاعرنا في شاعر المليون؟؟؟
لأنه يريد مزيداً من الأنتشار في العالم العربي واللقب وإلا شاعرنا عنده خير...


من يحب ان يقابل تركي في المحاوره؟؟تركي يحب ان يقابل في المحاوره (الرياحي والمورقي ومستور العصيمي ,والقرقاح)

ومع ان شاعرنا من محبي الشعر و جدوله ملأن بالمواعيد فلم يترك الأصاله
وإرث الأجداد فقد إتخذ له ذودا من الإبل وقد انزلها الأرطاويه وكلها مغاتير...



/
\



يتبعـــ

ROPY 09-02-2008 02:50 PM


*·~-.¸¸,.-~*نبذه عن حياة الشاعر محمد الفراتي*·~-.¸¸,.-~*


نبذه عن حياة الشاعر الكبير محمد الفراتي
كثيرون منا لا يعرفون من هو الشاعر محمد الفراتي
هو الشخ محمد بن عطا الله بن محمود بن عبود الملقب بالشيخ الفراتي 0 ولقبه هذا ليس اسما له ولا كنية بل هي لقي اطلق عليه اثناء دراسته في الازهر



نشاته:


وهو من مواليد مدينة دير الزور السورية ذات الطبيعة الصحراوية عام 1890 م

ولد لأسرة فقيرة اذا كان ابوه يقوم باعمال البناء ونحت الحجارة فيكسب قوته من عمله وقد عاش لشاعر يتيم الام منذ الصغر
وكان والد الفراتي يطمع الى تعليم ولده الوحيد ولما كانت دير الزور في تلك الايام تفتقر الى وجود المدارس دفعه ابوه الى الكتاتيب 0 ثم بعد ذالك ذهب الى حلب ومنها الى الازهر فرحب به الشيخ (يحيى الخليلي )

كان من زملاء طه حسين وزكي مبارك واحمد شاكر الكرمي وخلال د راسته في الازهر تعرف على الكثير من الشعراء في مقاهي خان الخليلي ومن هؤلاء امير الشعراء احمد شوقي الذي كان يقول فيه شاعرنا الفراتي (( كان يجب ألا يكون اميرا للشعراء 0 شاعرا للأمراء لكثرة مدحه لهم )) كما تعرف على الشاعر حافظ ابراهيم وشاعر القطرين خليل مطران الشاعر العراقي المهاجر عبد المحسن الكاظمي

عاد الفراتي الى دير الزور في اواخر عام 1919 م بعد الحرب العالمية الأولى وتزوج من طالبته عائشه العبد الله وهي تصغره بكثير وقد عاش الفراتي حياته كلها الى جانب زوجته المخلصه الوفية تحاول بكل ما تستطيع تأمين الراحه والسعاه له وانجبت له خمسة اولاد ذكور وابنتان اثر عودته من مصر عمل مدرسا للتربه الاسلاميه وللغه العربيه وقد عرضت عليه وظائف كثير برواتب عاليه جدا ً ولكنه رفض نفي الى العراق واتصل هنال بالملك فيصل ووزيره الاول الهاشمي ووزير تربيتة ساطع الحصري وكلهم زملاء له في الثوره العربية الكبرى فرحبو به اجمل ترحيب عرض عليه الملك فيصل مجموعة من المناصب فرفضها جميعا وآثر التعليم وقد امضى الفراتي سنتين في العراق ومها الى البحرين 0 ومن ثم عاد الفراتي الى دير الزور بعد غيب طال ست سنوات وعاد للتدريس


وفاته:

ومن ثم انتقل الى دمشق حتى تقاعد
عاد بعدها الى مدينته دير الزور حيث انتهت به رحلة الحياة في 17/6/1978م

ومن المخجل والمعيب اذ لم يخرج بجنازته سوى ثلاثة وستين رجلاً


/
\



يتبعـــ

ROPY 09-02-2008 02:53 PM


*·~-.¸¸,.-~*نبذه عن حياة الشاعر مانع سعيد العتيبه*·~-.¸¸,.-~*


نبذة عن حياته


لنا كل الفخر كون مانع سعيد العتيبه شاعراً من الإمارات .. ولنا كل الفخر أن يكون العتيبه أحد أبناء هذه الأرض الطيبة ، أرض زايد الخير .. فالدكتور مانع ومن هم مثله يمثلون الإمارات وأهلها أجمل تمثيل ويشرّفونها أكبر تشريف فقد ساهم الدكتور مانع في تطور الإمارات في المجال الاقتصادي كونه كان وزيراً للبترول والثروة المعدنية في دولة الإمارات وكذلك في تطورها في المجال الأدبي والشعري كونه شاعراً كبيراً ودواوين هذا الشاعر وقصائده تشهد له بالإبداع والتفوق على غيره من أبناء جيله في الخليج والعالم العربي ..
ولد هذا الرجل حتى يكون شاعراً فتراه يكتب قصائده في المكتب والسيارة وفي رحلات البر وعلى كرسي الطائرة ومن الجميل حقاً أنه يكتب بالفصحى وبالعامية والأجمل من ذلك أن قصائده غطت مختلف الأغراض الشعرية .. ورغم انشغاله الدائم كونه كان وزيراً للبترول ومن ثم مستشاراً للشيخ زايد ورغم أسفاره ومشاغله التي لا تنتهي إلا أن ذلك كان يدفعه للظهور بقوة كأحد رموز الشعر في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ولد الدكتور مانع سعيد العتيبة في شهر مايو من عام 1946 فأنهى دراسة المرحلة الثانوية عام 1963 وحصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة بغداد عام 1969 ومن ثم سافر إلى مصر ليحصل على شهادة الماجستير والدكتوراه من جامعة القاهرة 1976..
ترأس الدكتور دائرة بترول إمارة أبوظبي عام 1969 ليصبح أول وزير للبترول والثروة المعدنية في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1972 ومن بعدها أعطاه صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الشرف ليكون مستشاراً خاصاً له عام 1990 ومازال يشغل هذا المنصب حتى الآن ..

وتقديراً لدوره البارز وجهوده الكبيرة في على الصعيدين الاقتصادي والسياسي حصل العتيبة على الدكتوراه الفخريه في القانون الدولي من جامعة كيو اليابانية وكذلك الدكتوراه الفخريه في القانون العام من جامعة مانيلا في الفلبين وشهادة دكتوراه فخرية في فلسفة الاقتصاد من جامعة ساوث بيلار في كاليفورنيا وأخيراً حصل العتيبة على الدكتوراه الفخرية في الاقتصاد من جامعة ساوباولو البرازيلية ..

كان لظروف الحياة القاسية أكبر الأثر في ولادة هذا الشاعر الكبير فلم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب كغيره من شعراء العصر الحديث بل قاسى وعانى حتى درس وتعلم ووصل إلى ما وصل إليه فقد عاصر الدكتور مانع ظروف الحياة القاسية في دول الخليج وشاهد بأم عينيه كيف كان أهل الإمارات يكدون ويتعبون من أجل لقمة العيش فكانت التجربة وكانت المعاناة التي ولدت شاعراً كبيراً يشار إليه بالبنان ..

للشاعر أكثر من 33 ديواناً في مختلف أغراض الشعر العامي والفصيح وأبدع الدكتور مانع في الاثنين أيما إبداع ومن أشهر دواوينه ديوان المسيرة .. تلك الملحمة الشعرية الرائعة وفيها يحكي العتيبة بلغة القصيد معاناة شعب الإمارات قبل ظهور النفط ويسطر بأحلى الأبيات مراحل تاريخية عاشها أبناء المنطقة إبتداء بالمرحلة الأولى التي تمثل عصر اللؤلؤ والتي أبرز من خلالها حياة الأجداد الذين كانوا يركبون البحر وأخطاره ويسابقون أمواج الخليج الدافئة نحو الخير الوفير الذي كانت تحمله دانات البحر النائمة في قاع الخليج فكان أجدادنا يغيبون عن أهلهم بالشهور ليعودوا محملين بالخير والنعمة وهنا صوّر الدكتور مانع حياة الكد والكفاح ورسم لوحة رائعة بها لحظات الوداع الحزينة وأيام الانتظار القاسية وساعات اللقاء الجديد التي يلتقي فيها البحارة الغائبون مع أهاليهم الواقفين على شاطىء الخليج في انتظارهم .. كما صوّر الدكتور مانع في هذه المرحلة معاناة البدو في الانتقال تحت لهيب الشمس الحارقة من أبوظبي إلى محاضر ليوا و واحات النخيل في مدينة العين على ظهور الجمال ..
تحدث الدكتور مانع بعدها عن المرحلة الثانية وتمثل الفترة الزمنية التي فصلت بين عصر اللؤلؤ وعصر البترول وفي هذه المرحلة تفرق أبناء أبوظبي في الدول الخليجية المجاورة بسبب الكساد الاقتصادي الذي عم المنطقة في ذلك الوقت ..
وبعدها ظهر البترول وأشرقت شمس الإتحاد وظهر في الأفق نجم ساطع .. إنه زايد ذلك الرجل العربي البدوي الأصيل الذي قاد بحكمته أبناء هذا البلد وجمعهم على كلمة واحدة حتى تحقق الإتحاد وعم الرخاء ليرفع الدكتور مانع مع ابناء الإمارات أكف الدعاء إلى المولى سبحانه شاكرين له النعمة والخير وطالبين منه الإطالة في عمر زايدالخير وإخوانه حكام الإمارات وفي عمر الإتحاد.

كان الدكتور مانع سعيد العتيبة مرافقاً دائماً لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في حلّه وترحاله وكان أحد الرجال الذين كان ومازال يضمهم مجلس الشيخ زايد فتعلم منه الكثير وسار على نهجه وخطاه وكان أحد أتباعه المخلصين الذين يذكرهم صاحب السمو الشيخ زايد بكل الخير فكانوا الرعيل الأول الذين أخرجوا شعب الإمارات من حياة الفقر والشقاء إلى حياة المتعة والرفاهية ، وتربط الدكتور مانع مع صاحب السمو الشيخ زايد علاقة وثيقة من المحبة والتقدير ولا ينسى كل منهما أن يشاكي الآخر في قصيدة ليرد عليه الآخر بأجمل منها وهكذا هي علاقة زايد الخير مع ابنائه .. علاقة حب لا نهاية لها ولذلك أحبه رجاله فكتبوا فيه ما كتبوا وعبروا من خلال قصائدهم عن هذا الحب العظيم وكان منهم الدكتور مانع الذي كان حبه لصاحب السمو الشيخ زايد عنواناً للقصائد في أغلب دواوينه الشعرية ..

كتب الدكتور مانع سعيد العتيبة قصائد جميلة جداً في مختلف فنون الشعر ومنها الرثاء فكانت قصائده مؤثرة جداً في هذا الجانب وشاهدناه وهو يقف في جنازة الرئيس السوري حافظ الأسد معزياً للشعب السوري الشقيق والأمة العربية بأكملها وكذلك لا ننسى قصيدته الحزينة في رفيق دربه حمودة بن علي الذي رثاه بقصيده عبرت عن حجم الحزن الذي أصابه وأصاب الإمارات بأكملها في رحيله ..

وكان للغزل والحب والشوق والوصف النصيب الأكبر من أشعار الدكتور مانع واشتهرت هذه القصائد في منطقة الخليج وبعض الدول العربية وغنى له الكثير من الفنانيين العرب مثل كاظم الساهر الذي غنى له قصائد بالفصحى وكذلك محمد البلوشي الذي غنى (رايع جمال الزين) ولا ننسى فنان الإمارات ميحد حمد الذي غنى له الكثير الكثير من القصائد مثل : (ايلومني لي مستريح) ، (أسمعت بالهاتف) ، (هيمان يالمحبوب) و كذلك أغنية (عيني جداك اتخالي).

للعتيبة قصائد عديدة في أحوال الأمة العربية المتصدعة وفي القدس الأسيرة وكتب القصائد عن زياراته لعدد من البلدان والعواصم العربية مثل الاسكندرية ودمشق والرباط وغيرها .. كما كتب عن أحوال النفط ومنظمة الأوبك والبترول العربي وغيرها من القصائد التي تتعلق بالأمتين العربية والإسلامية.

كتب الدكتور مانع سعيد العتيبه العديد من القصائد في الأم ووصفها كأجمل ما يكون الوصف وفي ديوانه الذي يحمل عنوان (أم البنات) كتب قصائده بالفصحى في الزوجة وغيرتها وتحملها وحبها وشوقها وعنائها وكتب العديد من القصائد التي تحمل أسماء أطفاله ..

بالإضافة إلى كون العتيبة شاعراً مبدعاً فهو كاتب متمكن ومن هواياته السفر والفروسية والقنص والصيد بالصقور.

للشاعر أكثر من 35 ديواناً شعرياً بين الفصحى والعامية ونذكر لكم بعضاً منها :

ليل طويل ، أغنيات من بلادي ، خواطر وذكريات ، المسيرة ، قصائد إلى الحبيب ، دانات من الخليج ، واحات من الصحراء ، نشيد الحبيب ، همس الصحراء ، أمير الحب ، ليل العاشقين ، على شواطىء غنتوت ، مجد الخضوع ، نسيم الشرق ، محطات على طريق العمر ، قصائد بترولية ، سراب الحب ، الرسالة الأخيرة ، ضياع اليقين ، ظبي الجزيرة ، أغاني وأماني ، الشعر والقائد ، الغدير ، الرحيل ، بشاير ، ريم البوادي ، وردة البستان ، لماذا ، فتاة الحي ، نبع الطيب ، خماسيات إلى سيدة المحبة ، لأن ، أم البنات ، بوح النخيل ، الشروق.

بقي أن نقول بأن الدكتور مانع سعيد العتيبة له عدد من المؤلفات في المجال الاقتصادي والبترولي مثل :

1- مقالات بترولية
2- أوبك والصناعة البترولية.
3- مجلس التخطيط في إمارة أبوظبي.
4- اقتصاديات أبوظبي قديماً وحديثاً.
4- البترول واقتصاديات الإمارات العربية المتحدة.
5- الاتفاقيات البترولية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
منقول


ببدأ بهاي القصيده :

عنوانها الحبيب الشرود
من ديوان نشيد الحبيب

آم من خل شرود=في عذابي أسرفا

مخلف كل وعودي=وهو ينبوع الوفا

يبتليني بالصدود=ان رأى عيشي صفا

وهو لي شمس وجودي=وهو لداء الشفا

أنا راض بالقيود=كن ظلوما مجحفا

لن ترى الا صمودي=لست من قال:كفا

انما أحفظ وعهودي=لا تبالغ بالجفا

وارو بالوصل ورودي=كن لقلبي مسعفا

فالهوى فاق حدودي=وتجلى ما اختفا

وأبت رغم جهودي=دمعتي أن تنشفا

لك سيرت وفودي=أملا أن ترأفا

لا تشمت بي الحسودي=عد لدربي منصفا

يا فتاتي فلتجودي=لعيوني بالغفا

فسهادي كاد يودي=وردنا لن يقطفا



/
\


يتبعـــ

الهدار 09-02-2008 05:06 PM

تقديرنا واحترامنا لجهد الاخت روبي

والذي ينير صفحات القسم

بروائع الموضوعات الثقافية المنتقاة

وجهد قيم يستحق وضعه في منصة التثبيت

شكرا روبي وللأمام

اخوكم الهدار

تبوك الورد 10-02-2008 07:54 PM



جبران خليل جبران

نبذة عن حياة جبران خليل جبران


ولد بقرية بشري – لبنان في 6 كانون الثاني 1883, نشأ متديناً على الرغم من بعد أبيه عن الدين, كان الأب مشغول بنفسه و الأم مشغولة بأولادها, من أجل هذا أثرت الأم في أولادها.
هاجر مع أمه و إخوته عام 1895 إلى الولايات المتحدة الاميركية واستقرت العائلة في الحي الصيني بمدينة بوسطن, تترد على إحدى مدارس المدينة, في تلك المدرسة شغف بالرسم و تعرف من خلال مدرسته إلى المصور الاميركي المعروف ماجر, الذي رحب به بمرسمه و أعطاه التعلم و التشجيع.


في تلك الفترة اطلع جبران على مجلدات عصر النهضة و الرسوم للفنان و الشاعر الإنكليزي وليام بليك, خلال زياراته المتكررة لمكتبة كوبلي, تأثر بالحركة الفكرية الأدبية التي عرفت بمذهب التسامي.
عاد في عام 1897 إلى بيروت وهو يتكلم إنكليزية ضعيفة و يكاد ينسى العربية, دخل مدرسة الحكمة ودرس فيها أربع سنوات أصول العربية والفرنسية.
تعرف خلال إقامته ببيروت على ابنة صديق حميم لوالده, اسمها حلا ضاهر وهي التي أطلق عليها اسم سلمى في كتابه الأجنحة المتكسرة.
1902 عاد إلى بوسطن حيث علم بمرض أسرته ووفاة شقيقته و بعدها والدته ثم أخيه الأكبر.
إضافة إلى أزمة جبران بوفاة عائلته أزمة من نوع أخر, كان راغباً في إتقان الكتابة باللغة الإنكليزية لأنها تفتح إمامه مجالات أرحب, ساعدته في ذلك ماري هاسكل التي تعرف إليها عام 1904, فقد لاحظت انه يحاول الكتابة بالعربية أولا ثم يترجم فنصحته و شجعته على الكتابة بالإنكليزية مباشرة.
كان ينشر كتاباته العربية بالصحف أولا ثم يجمعها و يصدرها في كتاب, و يتدرب في الوقت نفسه على الكتابة مباشرة بالإنكليزية.
في عام 1908 غادر إلى باريس لدراسة فن التصوير في اكادمية جوليان الفرنسية قرابة العام ونصف العام, حصل على شهادة تؤهله للعمل مصورا, ألم بألوان من المعارف في مجالات الأدب والفلسفة والاجتماع فقرأ لكبار الكتاب أمثال دانتي و جان جاك روسو و بالزاك وتأثر بفلسفة نيتشه.
عام 1910 عاد إلى بوسطن, عمل في التصوير ثم انتقل إلى نيويورك التي تزعمت الحركة الأدبية و الفكرية منذ مطلع القرن العشرين.
تأثر بنشأته الأولى وسط الطبيعة في اتجاهه الأدبي, كانت قضية الوطن من ابرز القضايا التي شغلته كان يتألم اشد الألم لما يعانيه قومه من ضعف و خضوع وحرب أهلية, فراح يفرغ ألمه في صرخات عالية أودعها في كتابه عرائس المروج.


عام 1923 نشر كتاب جبران باللغة الإنكليزية و طبع ست مرات قبل نهاية العام وترجم إلى عدد من اللغات الأجنبية.
كان يراسل الأديبة مي زيادة, التي أرسلت له عام 1912 رسالة معّربة عن إعجابها بكتابه الأجنحة المتكسرة, وقد دامت مراسلتهما حتى وفاته ولم يعرفا اللقاء ابداً.
توفي جبران في 10 نيسان 1931 في إحدى مستشفيات نيويورك وهو في الثامنة والأربعين, بعد اصايته بمرض السرطان وقد نقلت شقيقته مريانا و ماري هاسكل جثمانه إلى بلدته بشري في تموز من العام نفسه, حيث استقبله الأهالي ثم عملت المرأتان على مفاوضة الراهبات واشترتا منهما دير مارسركيس, الذي نقل إليه جثمانه وما يزال إلى الآن متحفاً و مقصداً للزائرين.

اشهر كتب جبران وتاريخ نشر كل منها للمرة الأولى:

العربية :

- الأرواح المتمردة 1908: أرواح تمردت على التقاليد و الشرائع القاسية التي تحد من حرية الفكر و القلب والتي تسمح لحفنة من الآدميين أن تتحكم بأرزاق الناس وعواطفهم باسم القانون والدين.

- الأجنحة المتكسرة 1912: رواية حبه الأول يرويها باسلوب شعري وجداني مشبع بروح التقديس للحب و كل ما يبعثه في النفس من غبطة سماوية وألام لا تطاق.
- دمعة وابتسامة 1914: شرارات وهاجه من فكره وألوانا من خياله ينثرها بقلم ناعم, صادق, سخي.
- المواكب 1918: قصيدة فيها فكره قبل قلبه يسوق إليك فيها خواطر فلسفية في أهم شؤون الحياة البشرية كالخير والدين و الحق والعدل وغيرها.

الإنكليزية / المعربة:

- المجنون 1918: نفحات فلسفية عن معاناة و صراع الإنسان الداخلي.
- السابق 1920: فيها براءة و جمال وإيمان الإنسان وأيضا حقده وكره و البغض والسوء.
- النبي 1923: خلاصة فكره ة تأملاته في نسيج يجمع الشعر بالفكر و الفلسفة بالدين و أفكار بشرية.
- رمل وزبد 1926: حبات قلبه و عصارة روحه, أدنى إلى الشوق المحدود منه على اللقاء وما بين كل جناحي كل رجل وامرأة.
- يسوع ابن الإنسان 1928: بعض مقاطع الإنجيل التي تأثر بها جبران برؤيته الخاصة.
- آلهة الأرض 1931: رؤيا فلسفية رائعة للطبيعة و عناصرها.
- التائه 1932: نسمات ناعمة وجميلة لفكر جبران.
- حديقة النبي 1933: وهي إبداع تابع للنبي و يعتبر تكملة له.

مقتطفات من جبران :

 للرجل العظيم قلبان قلب يتألم و قلب يتأمل.
 وراء كل باب موصد سر مختوم بسبعة أختام .
 الانتظار سنابك الزمن.
 قد تنسى الذي ضحكت معه ولكنك لن تنسى الذي بكيت معه.
 لو جلست على السحابة لما رأيت الحد الفاصل بين بلاد وبلاد و لا الحجر الفاصل بين حقل وحقل.. ولكن يا للأسف إنك لا تستطيع أن تجلس على السحابة !
 إن أقدس دموعنا لما تعرف الطريق إلى مآقينا.
 كل فكر حبسته عن الظهور بالكلام يجب أن أطلقه بالأعمال.
 جئت لأقول كلمة و سأقولها و إذا أرجعني الموت قبل أن الفظها يقولها الغد, فالغد لا يترك سرا مكنونا في كتاب اللانهاية.
 إن الحقيقة التي تحتاج إلى برهان هي في الحقيقة الأمر ليست سوى نصف الحقيقة.
 إن الفن الذي لا ينطق به ذات الفنان لن يصل ابداً إلى الغبطة الابدية.
 لا تمسح حذاءك حين تدخل ولكن حين تخرج.
 قفا معا لكن لا يقترب الواحد منكم من الأخر أكثر من اللازم فإن أعمدة الهيكل ترتفع منفصلة الواحد منها عن الأخر و السنديانة و شجرة السرو لا تنمو الواحدة في ظل الأخرى.
 ما اجهل الذي يتوهمون أن المحبة تتولد بالمعاشرة أو المرافقة المستمرة إن المحبة الحقيقة هي ابنة التفاهم الروحي و إن لم يتم هذا التفاهم في لحظة واحدة فلن يتم في عام أو في جيل كامل.
 إذا كان هناك طاغية تريد أن تشل عرشه, فاستوثق أولا أنه قد تحطم العرش الذي أقمته له في نفسك.

تبوك الورد 10-02-2008 08:00 PM



(( عمر أبو ريشة ))



ولد عمر أبو ريشة في منبج بلدة أبي فراس الحمداني في سوريا عام 1910م ونشأ يتيما وتلقى تعليمه الابتدائي في حلب .أكمل دراسته الجامعية في بيروت في الجامعة الأمريكية حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم عام 1930م ثم أكمل دراسته في لندن في صناعة النسيج ، وهناك قام بدعوة واسعة للدين الإسلامي بلندن .

ثار على بعض الأوضاع السياسية في بلادة بعد الاستقلال وامن بوحدة الوطن العربي وانفعل بأحداث الأمة العربية بشدة

شغل عدة مناصب :

· عضو المجمع العلمي العربي دمشق

· عضو الأكاديمية البرازيلية للآداب كاريوكا- ريودي جانيرو

· عضو المجمع الهندي للثقافة العالمية

· وزير سوريا المفوض في البرازيل 1949 م 1953 م

· وزير سوريا المفوض للأرجنتين والتشيلي 1953 م 1954 م

· سفير سوريا في الهند 1954 م 1958 م

· سفير الجمهورية العربية المتحدة للهند 1958م 1959 م

· سفير الجمهورية المتحدة للنمسا 1959 م 1961م

· سفير سوريا للولايات المتحدة 1961 م 1963م

· سفير سوريا للهند 1964 م 1970 م

· يحمل الوشاح البرازيلي والوشاح الأرجنتيني والوشاح النمساوي والوسام اللبناني برتبة ضابط أكبر والوسام السوري من الدرجة الأولى وآخر وسام ناله وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى وقد منحه إياه الرئيس اللبناني إلياس الهراوي . شردته الكلمة اثنين وعشرين عاما في مشارق الأرض ومغاربها وهذا شأن كل صاحب كلمة .
وتُوفي رحمه الله في الرياض عام 1990 م .

نفسيته في شعره

الشاعر عمر أبو ريشة شاعر أصيل متمكن في مجال الشعر له أسلوبه المميز والمنفرد ، وله طريقته في الشعر وسمته التي يتميز بها عن غيره من الشعراء فأنت تقرأ قصيدة من شعره تسير على نمط معين ولكنه يفاجئك في أخرها ببيت يختم به قصيدته تلك ويكون هذا البيت خلاف ما تتصور فيكون بيت مفاجأة أو إثارة بالإضافة إلى أن الشاعر يحشد كما هائلا من الصور والأخيلة في قصيدته حتى لكأنك وسط معمعة من المفاجآت والخيالات والظواهر التي لا تتخيلها في الموقف فمثلا في قصيدته اقرئيها تجد :

إنها حجرتي لقد صدئ النسيان** فيها وشاخ فيها السكوت
ادخلي بالشموع فهي من الظلمة** وكر في صدرها منحوت
وانقلي الخطو باتئاد فقد** يجفل منك الغبار والعنكبوت
عند كأسي المكسور حزمة أوراق** وعمر في دفتيها شتيت
**********

انظر كيف يقدم لنا الشاعر كما هائلا من الصور والأخيلة والأشباح
صدئ النسيان ، شاخ السكوت ، وكر ، في صدرها منحوت ، يجفل ، الغبار ، العنكبوت ، كاسي المكسور ، حزمة أوراق ، دفتيها ، شتيت.... كلمات تنهال على الخيال فتعيش القصيدة وكأنك تدخل وكرا فيه أشباح وأشياء مرعبة ثم تجده في مجالات أخرى يحلق بنا في الفضاء مع النجوم والشموس والكواكب وكأنما يشعرنا أنه يتطلع إلى الصعود لكن معوقات الواقع تقيده وله نظرة سامية عليا يعبر عنها كثيرا بالنجم والكوكب والشمس والفضاء اقرأ له في عدد من قصائده :

فكم جبل يغفو على النجم خده
وتهاديت كأني ساحب ** مئزري فوق جباه الأنجم
وثبت تستقرب النجم مجالا
جناحه بعدما طال المطال به ** مخضب من شظايا الشهب منكسر
لأظن جناحي محترقا ** محترقا من لمسة نجمة
وحمائم بيض في اليم ** مدت أجنحة للنجم
ما بعدك يا أفقي الأعلى ** دنياي توارت في العتمة
قدم تجرح أحشاء الثرى ** وفم يلثم خد الفرقد
وتناقلت آيات رحمتها شفاه الأنجم

************

كلمات كلها تتعلق بالسماء وكأنما تعبر لنا عن نفسية الشاعر الذي عاش يبحث عن الرقي والكمال والرفعة والعلو فهو صاحب همة عالية وارتقاء في الفكر والسلوك لا يرضى بالوضيع بل يحب ان يجلس عاليا رغم كل شيء وعلى الرغم مما عاناه هذا الشاعر من معوقات ومن متاعب جنتها عليه همته العالية إلا انه ظل كذلك إلى أن مات مرفوع الرأس اقرأ قوله:

عشت حرا بلغت جنة دنياي** وجفني بنورها اكتحلا
إنها نعمة أقطع فيها ** العمر مستغفرا ومبتهلا
اعف عني يارب بدل همومي** فلقد عشت مرة رجلا

*********

أيضا نجد في شعر الشاعر نبرة الفخر والاعتزاز بالنفس والثقة ولا نستغرب في رجل لم يفتأ يتجرع غصص المجد ليصل إلى مبتغاه ولو خذلته الدروب ولكنه بذل من أجلها الكثير فاستطاع أن يصل إلى الكثير مما تمناه ولو لم يستطع الإتمام إلا أنه لم يكن محابيا ولو حابى لاستطاع الوصول لكن طموحة أبى عليه وتألقه منعه من أن يصل بالتنازل عن مبادئه التي يؤمن بها فرضي أن يظل حسب ما أمكنه مع الاحتفاظ بكرامته التي يراها أعز ما لديه وما أغلى الكرامة ، بل ربما يرفض المجد إن كان بطريقة غير مشروعه يقول:

ما أرخص المجد إذا زارني ** ولم يكن لي معه موعد
وهي نظرة تخصه كما قال البارودي قبله :
أسير على نهج يرى الناس غيره ** لكل امرئ فيما يحاول مذهب

ولذا تجد تشابها بين الرجلين في نظرتهما للحياة ، ولمكاسبها ولذا كان البارودي وأبو ريشة يدفعان ثمن إبائهما غاليا لكنهما نفذا رغبتيهما بثمن باهض، وعاشا وهما يعانيان نتيجة الرفض والإباء ولكل ثمن ، يعبر عنه امرؤ القيس عندما بكى صاحبه وهما مسافران طلبا للملك :

بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه ** وأيقن أنا لاحقان بقيصرا
فقلت له لا تبك عينك إنما ** نحاول ملكا أو نموت فنعذرا
إذن،أشعرُ أن أبا ريشة عاش غريبا ومات غريبا حفاظا على مبدإٍ اعتقده فعبر عن ذلك في شعره :

أتكلم ما ذا أتكلم

أقلامي جف عليها الدم

ولهاتي سالت في المأتم

أتكلم ؟ هل أحمل في صدري أسرار

أخشى أن تفشى أو تكتم

إني لا احمل غير العار

في الدرب الموحش والمبهم

إني غنيت إلى الآلام فكيف عليها أتألم

أتكلم ، أعرفني شبحا لا ظل له فوق الأرض

في الهدأة من غصص الذكرى

يتساءل بعضي عن بعض

فأغض واختصر الآلام وأمسك بالريح وأمضي

وهكذا مضى عمر وهو لا يمسك بشي إلا بكرامته ورفعة نفسه وإبائه وكفاه ذلك

،؛بنت السحاب؛، 11-02-2008 04:51 AM



الله يعطيك العافيه على جهودك
دمت بكل خير


!ارجوك اعفيني! 11-02-2008 05:28 PM

أشكر الأخت روبي على تميزها بالموضوع ..

و أشكر الأخ تبوك و الذي كان متميزا أكثر بإضافاته ..


شاكر لكم ...

نـ الخبر ـواف 12-02-2008 01:20 AM

رووبي

اشكرك علا هالمعلووومات المفيده عن اعلام الشعر بالوطن العربي

والله لايهينك ويردك بالسلامه

ويـــعـــطيك الــعـــ1000ــافية

ROPY 12-02-2008 11:14 AM





*·~-.¸¸,.-~*الحارث بن حلزة*·~-.¸¸,.-~*


هو الحارث بن حلّزة بن مكروه بن يزيد بن عبد الله بن مالك بن عيد، ينتهي نسبه، كما ذكر التبريزي، إلى يشكر بن بكر بن وائل بن نزار. شاعر جاهلي من أصل بادية العراق، كان أبرص فخوراً، ارتجل معلقته بين يدي عمرو بن هند الملك بالحيرة. جمع بها كثيراً من أخبار العرب ووقائعهم حتى صار مضرب المثل في الافتخار، فقيل: أفخر من الحارث بن حلزة. اختلف الرواة اختلافاً بيّناً، حول عصره وولادته، وسنّه يوم إنشاد معلّقته: ذكر التبريزي أنه ألقى قصيدته هذه وهو في العقد الرابع بعد المئة، وذهب المستشرق "دوبرسفال" إلى أنه عمّر بعد تلك المناسبة ما يزيد على خمسة عشر عاماً، ومات ابن مئة وخمسين سنة.

ومهما يكن من أمر هذا الاختلاف فالحارث أحد المعمّرين ويتفق الرواة على أنه كان يكبر عمرو بن كلثوم حين ناظره في مجلس عمرو بن هند بدليل ما في شعره من الاعتداد الرّصين بقومه البكريين، وما أبدى من الحنكة والدراية بنفسية الملوك وحسن خطابهم في تلك المناسبة. فقد كان الحارث يشكو من وضح (أي برص)، جعله يتردّد أول الأمر في تمثيل قبيلته ومواجهة عمرو بن كلثوم شاعر تغلب. وهو لذلك لم يتقدّم بادئ ذي بدء وأفسح المجال للنعمان بن هرم، الذي كان تيّاهاً متعاظماً، فلم يحسن خطاب الملك، وإذ اندفع بتهوره إلى إغاظته وإيغار صدره حتى أمر بطرده من مجلسه.
وأمام هذه الحادثة، ثارت الحميّة في نفس الحارث فارتجل قصيدته. وكان الملك قد أقام بينه وبينه سبعة ستور، ثم راح يرفعها الواحد بعد الآخر، إعجاباً بذكاء الحارث، وتقديراً لشاعريته. ونظراً لأهمية هذه المناظرة في حياة هذا الشاعر وظروف الخصومة بين بكر وتغلب على إثر حرب البسوس، فقد رأينا من المستحسن أن نثبت رواية أبي عمرو الشيباني، التي جاءت أكثر كتب الأدب على ذكرها، وفي مقدمتها الأغاني لأبي فرج الذي قال: قال أبو عمرو الشيباني: كان من خبر هذه القصيدة والسبب الذي دعا الحارث إلى قولها أن عمرو بن هند الملك- وكان جبّاراً عظيم الشأن والمُلك- لما جمع بكراً وتغلب ابني وائل، وأصلح بينهم، أخذ من الحييّن، رهناً من كل حيّ مائة غلام ليكف بعضهم عن بعض. فكان أولئك الرهن- يكونون معه في سيره ويغزون معه.

فأصابتهم ريح سَمُومٌ في بعض مسيرهم فهلك عامّة التغلبيين، وسلم البكريون. فقالت تغلب لبكر: أعطونا ديات أبنائنا، فإن ذلك لكم لازم، فأبت بكر بن وائل. ثم اجتمعت تغلب إلى عمرو بن كلثوم وأخبروه بالقصة. فقال عمرو- لقومه-: بمن ترون بكر تعصب أمرها اليوم قالوا: بمن عسى إلا برجل من أولاد ثَعْلَبة. قال عمرو: أرى والله الأمر سينجلي عن أحمر أصلج أصّم من بني يشكر. "فجاءت بكر بالنعمان بن هرم: أحد بني ثعلبة... وجاءت تغلب بعمرو بن كلثوم. فلما اجتمعوا عند الملك قال عمرو بن كلثوم للنعمان بن هرم: يا أصمّ! جاءت بك أولاد ثعلبة تناضل عنهم وهو يفخرون عليك! فقال النعمان: وعلى من أظلّت السماءُ كلُّها يفخرون، ثم لا يُنكر ذلك. فقال عمرو له: أما والله لو لطمتُك لطمة ما أخذوا لك بها. فجاء جواب النعمان نابياً وبذيئاً. فغضب عمرو بن هند وكان يؤثر بني تغلب على بكر، فقال: يا جارية أعطيه لَحْياً بلسان أنثى (أي اشتميه بلسانك). فقال: أيها الملك أعط ذلك أحب أهلك إليك. فقال: يا نعمانُ أيسرُّك أني أبوك قال: لا! ولكن وددت أنّك أميّ. فغضب عمرو بن هند غضباً شديداً حتى همّ بالنّعمان.

وقام الحارث بن حلّزة فارتجل قصيدته هذه ارتجالاً: توكّأ على قوسه وأنشدها وانتظم كفّه وهو لا يشعر من الغضب حتى فرغ منها. وأورد ابن الكلبي حول تلك المناسبة قوله: "أنشد الحارث عمرو بن هند هذه القصيدة وكان به وضَح. فقيل لعمرو بن هند: إنّ به وضحاً. فأمر أن يجعل بينه وبينه ستر فلما تكلّم أعجب بمنطقه، فلم يزل عمرو (أي الملك) يقول: أدنوه حتى أمر بطرح الستر وأقعده معه قريباً منه لإعجابه به.

وجاء في خزانة الأدب للبغدادي أن الذي يقول "ارفعوا ستراً، وأدنوا الحارث"، هي هند أم الملك. ولم تزل تقول ذلك، والملك بما أمرت، حتى رفعت الستور وكانت سبعة فأدنى ابن حلزة منه وأطعمه في جفنته وأمر أن لا ينضح أثره بالماء. وأضاف البغدادي بأنّ الملك أمر بجزّ نواصي السبعين بكريّاً الذين كانوا رهناً عنده، ودفعها إليه. ويذكر الباحثون أن هذه النّواصي بقيت في بني يشكر بعد الحارث وكانت موضع فخارها بشاعرها. ويروى أن الملك أراد أن يؤكد للحارث تقديره لهذه المعلقة المفخرة فأمره ألا ينشدها إلا متوضئاً.

وخبر الحارث في بلاط عمرو بن هند هو أبرز مواقف حياته وفيه ورد أفضل ما قاله من الشعر وهو المعلّقة. وفي خلال ذلك لم يردنا الكثير عن حياة هذا الشاعر، ولاسيما أيامه الأخيرة ووفاته. لكنّ نفراً من الأدباء في المراجع القديمة اتفق على أن الحارث كان بين المعمّرين من الشعراء، وعنهم أخذ الأب شيخو فذكر أن الشاعر اليشكري مات سنة 580م وكان عمره مئة وخمسين سنة، فتكون ولادته بحسب هذه الرواية في حدود 430م.

وأبرز ما قيل في شخصية الحارث متصل بهذا الحدث المشهور في سيرته وشعره. فقد أعجب المؤرخون بحكمته وحسن درايته بمواطن الشاعرية، وتفوقه على خصمه في استمالة الملوك واستدرار رعايتهم وتحويل قلوبهم من الحذر إلى الودّ. ويكفي هذا شاهداً على الإرادة القوية والأناة والجرأة في الأوقات العصيبة الحرجة، عند الحاجة إلى ذكاء العقل في دفع الملمّات. وشعر الحارث، متوّجاً بالمعلقة، يجمع بين القيمة التاريخية والأدبيّة ويجعل من صاحبها الشاعر الخطيب، والخطيب المنافح عن قومه وعزّتهم بكبرياء لا يخالطه صلف، وأنفة لا تشوبها غلظة أو غرور فارغ. فهو أحد شعراء المعلقات الأكثر بعداً عن الهوس والحماس الطائش، والدفاع الأرعن المتهوِّر. وأظهر ما في أسلوب الحارث، روعة الإيجاز وقوة الحجة والعناية بالتمثيل البياني والوصف البليغ والحرص على المتانة وقوة التركيب وقد تنوّعت في ديوان الحارث الأوزان والقوافي وبرّزت معلّقته على ما عداها من قصائد الكبار بفخامتها وجرسها فكانت سبب خلود صاحبها حتى قال الشيباني: لو قال الحارث معلّقته في حول لم يُلم.

وقد اهتم المستشرقون الغربيون بشعراء المعلقات وأولوا اهتماماً خاصاً بالتعرف على حياتهم، فقد قالت ليدي آن بلنت وقال فلفريد شافن بلنت عن الحارث بن حلزة في كتاب لهما عن المعلقات السبع صدر في بداية القرن العشرين: لم يقدم من شرحوا المعلقات كثيراً عن الحارث بن حلزة من بني بكر، سوى ما يتعلق بالدفاع عن قضية قبيلته أمام عمرو بن هند ضد تغلب. كان نبيلاً ومحارباً مثل كل شعراء المعلقات، كما عمر طويلاً ويقال إنه نظم معلقته في سن المئة. إذا ما صدقت هذه الرواية، يكون أقدم شعراء المعلقات مولداً، إذ أن إلقاء المعلقة يعود إلى سنة 560 ميلادية. باستثناء ما يعرف عن معلقته ليس هناك من شيء مدون حول حياته.



معلقاته:

معلقته من أولها إلى آخرها قطعة من الدفاع الخاص، أي أن موضوعها سياسي، وهذا ما يجعلها الأقل مثارة للاهتمام من بين المعلقات السبع. إلى حد ما، هي ليست مزخرفة بالأوصاف الطبيعية البرية للحيوانات والطيور والأشجار، ما يصنع سحر وفتنة المعلقات الأخرى، كما ليس هناك كثيراً من الأصالة أو العاطفة الجياشة في مطلعها، لعله ذكر هذا كنوع من التقليد المرعي، وربما استعاره في عمره المتقدم من شعر شبابه، إذ أنها لا تتقاسم سمات بقية المعلقة، ولا صدى لها في بقية المعلقة. القصيدة نقاش طويل يعبر عنه بحماس وليس دون جمال، لكن بمديح للأمير المخاطب، أمر شائع بين شعراء ما قبل الإسلام. يقال إن هند أم الأمير سرت لذكر اسمها في أبيات القصيدة الأولى وأنها أثرت على ابنها عمرو لتلبية مطلب الحارث. يقدم التبريزي بعض التفاصيل حول هذه النقطة.

قال إن الحارث أعد معلقته لهذه المناسبة لكنه شعر بالخجل لإلقائها بسبب إصابته بالجذام. طلب الملك منه إلقاءها من وراء سبع ستائر، وبعد ذلك طلب غسل موطيء قدميه بالماء، لكنه في الأخير اقتنع وألقى الحارث قصيدته من خلف ستارة. كانت هند تسمع وقالت " تالله لم أر مثل هذا اليوم الذي يتكلم فيه رجل من خلف سبع ستائر. أمر الملك برفع الستارة الثالثة والثانية ثم رفعها كلها حتى يقف الشاعر أمام الملك ، وطلب منه تناول الطعام من طبقه، وعندما خرج أمر بعدم غسل موطيء قدميه. وهكذا حقق الحارث مأربه بإصدار ابن هند مرسوماً لصالح قبيلته.

وقال عنه دبليو إى كلوستون في كتاب من تحريره عن الشعر العربي: أرسل الحارث بن حلزة وقد جاوز المئة من العمر، وإن كان ما يزال قوياً نسبياً، إلى بلاط عمرو بن هند، ملك الحيرة ليمثل قبيلة بني بكر إثر خلافها مع بني تغلب. تحتوي معلقته النقاش الذي دار في هذه المناسبة، التي كان تأثيرها من القوة حتى أن أمير الحيرة حكم لصالح بني بكر، وتكريماً للشاعر رفع الملك الستائر السبع التي وضعها أثناء إلقائه قصيدته وطلب منه الجلوس بجانبه. هناك اعتقاد أن الملك قتل بسبب هذا الحكم على يد عمرو بن كلثوم كما ذكر سابقاً.
اعتمدنا في ذلك على: ابن الخطيب التبريزي، شرح المعلقات العشر المذهبات، تحقيق د. عمر فاروق الطباع، بيروت: دار الأرقم، د. ت، ص 259- 263. أعلام الزركلي. وأنظر أيضاً ما ترجمه صلاح صلاح في ما يلي:

Blunt, Lady Anne (Translated from the original Arabic) & Blunt, Wilfred Scawen (done into English Verse). The seven golden Odes of Pagan Arabia, known also as the Mo-Allakat. London: The Chiswick press, 1903, P.44. Clouston, W A (edited with introduction and notes). Arabian Poetry and English Readers. London: Darf Publishers Limited, 1986, PP.li- lii.




يتبعـــــ

ROPY 12-02-2008 11:17 AM





*·~-.¸¸,.-~*نبذة عن حياة الشاعر نسيب عريضة *·~-.¸¸,.-~*


- ولد نسيب عريضة في شهر آب سنة 1887م في مدينة " حِمْص " بشمال سوريا ، لوالدين أرثوذكسيين هما أسعد عريضة وسليمة حداد .

- تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة حِمْص الروسية المجانية ، وعندما ظهر تفوقه في الدراسة اختارته الجمعية الروسية الإمبراطورية ليكمل تعليمه الثانوي في مدرسة المعلمين الروسية بمدينة الناصرة في فلسطين .

وقد عاش نسيب عريضة منذ سنة 1900 في القسم الداخلي لمدرسة " الناصرة" حيث التقى بعد سنتين قضاهما في مدرسة المعلمين الروسية بتلميذ جديد ، أصبح فيما بعد صديقاً وزميلاً له مدى حياته هو ميخائيل نعيمة ، كما التقى بزميل آخر هو الشاعر عبد المسيح حداد . وأمضى في مدرسة الناصرة مدة خمس سنوات أنهى خلالها تعليمه.

- أغرم بالقراءة والتأمل منذ صغره في الطبيعة والحياة ، فقرأ أمهات الكتب في الأدب العربي خاصة دواوين الشعراء ، ثم بدأ يقرض الشعر في مختلف موضوعات الحياة وغلب على شعره التأمل .

- سافر نسيب إلى نيويورك عام 1905 وكان عمره لا يتجاوز سبع عشرة سنة ، وكان مملوءاً بالتطلع والطموح فاشتغل في المصانع والمتاجر المختلفة ، وكانت الحياة شاقة ، ولم يخفف عنه آلامها إلا عالم الشعر الذي أحبه .

- في سنة 1912 أسس مطبعة وأصدر منها مجلة "الفنون " التي احتلت مكاناً محترماً في أمريكا والعالم العربي، حيث اهتمت بشؤون الآداب والفنون الرفيعة ، ولكنها احتجبت لظروف الحرب العالمية الأولى سنة 1914 بعد أن صدر منها عشرة أعداد ، ثم عاد ليصدرها مرة أخرى سنة 1916 وظلت تصدر حتى سنة 1918 ، ثم توقفت بسبب الظروف المادية فاشتغل في التجارة مع أبناء عمه ، ولكنه شعر أن آماله قد انهارت فامتلأت كتاباته الشعرية والنثرية بروح الحزن والأسى والوحدة والتشاؤم .

- تزوج نسيب عريضة سنة 1922 السيدة نجيبة شقيقة الشاعرين عبد المسيح الحداد وندرة حداد ولم ينجبا أطفالاً .

- ترك التجارة وتسلم رئاسة تحرير جريدة ( مرآة الغرب ) لصاحبها نجيب دياب ، ثم انتقل إلى جريدة ( الهدى ) لصاحبها نعُّوم مكرزل ، وفي أثناء الحرب العالمية الثانية عُيِّنَ كمحرر في القسم العربي في مكتب الاستعلامات الحربية الأمريكية ، وعمل فيها نحو سنتين ، ثم اعتزل العمل لمرضه حيث عانى من متاعب القلب والكبد ، وعكف على جمع ديوانه ، ولكنه مات والديوان بين يدي المُجَلِّد في بروكلين في 25 آذار 1946م .



مؤلفاته :

- ديوانه الوحيد "الأرواح الحائرة" الذي صدر سنة 1946 ، والذي يحتوي على 95 قصيدة ، منها مطوّلتان إحداهما بعنوان "على طريق إرم " في 236 بيتاً موزعة على ستة أناشيد ، والقصيدة المطولة الأخرى بعنوان " احتضار أبي نواس " ، في 72 بيتاً استوحى فيها احتضار الشاعر العباسي أبي نواس .

- أسرار البلاط الروسي ، رواية مترجمة عن الروسية .

- ديك الجن الحِمْصي (قصة منشورة في مجموعة الرابطة القلمية ) .

- الصمصامة ( قصة منشورة في مجموعة الرابطة القلمية ) .

- وله مقالات وفصول مختلفة نشرها في مجلات وجرائد المهجر .




/
\


يتبعــــ

ROPY 12-02-2008 11:19 AM




*·~-.¸¸,.-~*نبذه مختصره عن حياة الشاعر الكبير عبدالله البردوني *·~-.¸¸,.-~*

البردوني عبدالله ولد سنة 1348 هـ في قرية البردون في اليمن من أبوين فلاحين ، أصيب بالعمى بسبب الجدري في الخامسة من عمره ، وأسعفته الظروف بالدراسة في مدارس ( ذمار ) عشر سنوات ثم انتقل إلى صنعاء حيث أكمل دراسته في دار العلوم ثم عُين استاذاً للآداب العربية في المدرسة ذاتها .

له من الشعر ديوان ( من أرض بلقيس ) وديوان ( في طريق الفجر ) ( ومدينة الغد )

عاش ضريراً يعيش مع الفلاحين ، حُرم أمه صغيراً وأخفق في حبه إخفاقاً مؤلماً ولذلك خرج شعره وفيه مسحة من الحزن الكئيب ، وفقد بصره جعله يؤثر الصور المسموعة أو الصوتية على الصور المنظورة أو المرئية ومولده ونشأته في بيئة فقيرة كادحة محرومة طبع شعره بطابع العطف والحنان الشديد على الفقراء المحرومين والمعدمين من أمثاله فهو شديد الاحساس بشقائهم ، ولذلك نجده يلمح في ديوانه على التناقض الطبقي وحمل على ترف القصورالذي بنى على استنزاف جهد الكادحين وحرمانه من القلب المحب كان سبباً لنبوغه

ونجد في شعره الوطني تعبيراً عن إيمانه العميق بوحدة اليمن الطبيعية وبالوحدة العربية ، ويشيد بالاتحاد الذي جرى بين مصر واليمن ( وأعتقد أنه شيوعي اشتراكي ) ونجد عنده ظلالا باهتة لقضية فلسطين وذلك كله بوشاح من الأسى والحزن مع سلاسة وعذوبة في وجدانياته وجزالة في حماسته ووطنياته

والبردوني يحسن رسم الصور وابتكارها وهو مولع كثيراً بالإيحاء والرمزية وتشخيص التجريدات فللفجر شفاه وللمروج صدور وللربى أجفان وللربيع قلب


فلسفة الجراح من اجمل قصائد الشاعر البردوني

مـــتــألــمٌ ، مــمّـــا أنــــا مــــــــتـــألـــمُ؟

حــــار الســــــؤالُ ، وأطرق المستفهمُ


ماذا أحــــــــس ؟ وآه حـــــــــزني بعضه

يــشــكـــو فـــأعـــــرفه وبعضٌ مبهم

بي ما عـــلـــمت من الأسى الدامي وبي

مـــن حــــرقة الأعـــمــــاق مـــــا لا أعــلمُ


بي من جــــراح الـــروح ما أدري ، وبي

أضــــعــــاف مــــا أدري ومــــا أتــــــوهم


وكـــــأن روحي شـــــعـــــلةٌ مــــجنونةٌ

تـــطـــغــى فـــتضــــرمني بما تتضرم


وكــــأن قـــلبي في الضــلـــوع جنازةٌ

أمـــشــي بــهـــا وحــــــدي وكلي مأتمُ


أبكـــي فـتـبـتسم الجراح من البكا

فـكــــأنــهــا في كـل جـــــارحـــــةٍ فمُ


يالابتسام الجـــــرح كم أبكي وكم

ينســـــاب فـــــــوق شفاهه الحمرا دم


أبداً أســـــيرُ على الجــــــراح وأنتهي

حــيث ابتــدأت فأيـــن مني المخـــتم


وأعاركُ الـــدنيا وأهـــوى صــــــــفــوها

لكـــــن كما يـــهــــوى الكلامَ الأبكمُ


وأبـــارك الأم الـــــــحـــيــــاة لأنـــهــــا

أمي وحــــظّي مــــن جــــنــــاهـــا العلقم


حــــرمـــــاني الحــــــــرمـــان إلا أنــنــي

أهـــــذي بــعـــاطـــفـــة الحــياة وأحلمُ

المـــرء إن أشـــقــــاه واقـــــع شـؤمهِ

بالغــــبـــن أســــعده الخيال المنعمُ


وحـــدي أعــيش على الهموم ووحدتي

بالـــيـــأس مـــفـــعَــــمــةٌ وجوي مفعمُ


لكـــنـــنـــي أهــــوى الهـــمـــــوم لأنها

فِــكرٌ أفـســـر صـــمـــتــهـــا وأتـــرجمُ


أهــــوى الحـــيـــاة بــخـــيــرها وبشرها

وأحــــب أبـــنــــاء الحــــيــــاة وأرحــــم


وأصـــوغ ( فــلـسـفة الجراح ) نشائداً

يشــــدو بها اللاهي ويُشـــجــى المؤلَمُ



/
\


يتبعـــ

ROPY 12-02-2008 11:25 AM





*·~-.¸¸,.-~*الشاعر حسين محمد أحمد الحلافي*·~-.¸¸,.-~*


http://www.libya-almostakbal.net/Poe...afi/hus1_s.jpg



*
ولد الشاعر حسين محمد أحمد الحلافي عام 1905 في قرية" المخيلي" على الأطراف الشمالية للصحراء فوق هضبة الجبل الأخضر وتلقى فيها مبادئ تعليمه.

*
درس وحفظ القرآن الكريم في الجغبوب ثم رحل منها عام 1925 حين امتد إليها سرطان الاحتلال الإيطالي حيث التحق بالأزهر الشريف.

*
في عام 1940 قطع دراسته في مراحلها الأخيرة ليلتحق بجيش التحرير حيث كان من ضمن من تم حصارهم في طبرق .

*
عمل عضوا بجمعية عمر المختار حيث أسندت إليه رآسة القسم الثقافي في فرعها في درنه سنة 1943 كما كان عضوا في الجمعية البرقاوية المعروفة ولم ينقطع عن الكتابة في الصحف والمجلات ونشر قصائده . *

*
كان من الرعيل الأول من المعلمين حيث قام بالتدريس في مدرسة النصر بدرنة من سنة 1943 الى1947 *

*
أسس أول مدرسة في منطقة الابرق بالجبل الأخضر عام 1948.

*
عين قاضيا في طبرق عام 1948 ثم نقل قاضيا بمدينة اجدابيا عام 1954 .

*
عين سنة 1956 وكيلا للمعهد الديني بالبيضاء والذي اسهم في تأسيسه ثم شيخا للقسم العالي الذي اصبح فيما بعد "الجامعة الإسلامية"

*
استقال من الوظيفة عام 1960 وانتقل إلى مدينة درنه حيث كان خطيبا وإماما بالمسجد العتيق بدرنة.

*
عاد إلى البيضاء عام 1965 لتولي إدارة المساجد بالجامعة الإسلامية والتي بقي فيها حتى سنة 1969.

*
انتقل إلى رحمة الله يوم 20 رجب1394 هـ الموافق 8-8-1974 ودفن بمدينة البيضاء.

*
منح وسام التحريــر من الدرجة الأولي.

*
منح وسام الاستقلال من الدرجة الأولى.

*
صدر له ديوان شعر باللغة العربية الفصحى تحت اسم : " ديوان شاعر الجبل الأخضر حسين الأحلافي " سنة 1990 تقديم د. إدريس فضيل – عميد كلية اللغة العربية بجامعة عمر المختار.

*
صدر له ديوان باللهجة العامية الليبية تحت اسم : " ديوان حسين محمد الحلافي " سنة 2004 تحقيق وشرح د. يونس عمر فنوش الأستاذ بكلية الآداب جامعة قاريونس، والهمالي شعيب الحضيري الباحث في التراث الليبي.

*
أعدت عنه دراسة لنيل درجة الماجستير إعداد على صالح العسبلي، إشراف الدكتور محمد ادغيم- كلية الآداب جامعة قاريونس.

*
أعدت عنه دراسة بعنوان " الشاعران حسين الاحلافي " للأستاذ محمد عبد الله المحجوب – رابطة الأدباء والكتاب بمدينة بنغازي.

*
أقامت له رابطة الأدباء والكتاب مهرجان تكريم بقاعة الشعب بالبيضاء يومي 8، 9 أغسطس 2001.

*
نشرت عنه دراسات وبعض قصائده في: " مجلد قصائد الجهاد" مركز الجهاد الليبي – سالم الحنديري/ سالم الكبتي 1984 " مجلد الشعر الشعبي – الجزء الأول" كلية الآداب – جامعة قاريونس " الحياة الأدبية في ليبيا " د. طه الحاجري - مصر " الشعر والشعراء في ليبيا" محمد الصادق عفيفي - مصر.

*
له مخطوطات: " وقائع الجهاد ضد الغزو الإيطالي" " تراجم لبعض الأعلام من ليبيا".

*
نشرت له مجموعة مقالات وقصائد في دوريات محلية وعربية في فترات مختلفة، وأذيعت بعض قصائده في .BBC الإذاعة الليبية وإذاعة لندن.

من قصائد الشاعر

قصيدة "الوطن وحكاياته"

قصيدة { القـــــرآن }

قصيدة "صاعب عليّ الوطن واهاليه"



الشاعر في صور



http://www.libya-almostakbal.net/Poe...i/army1940.jpg




أماما لجيش التحرير السنوسي 1940

http://www.libya-almostakbal.net/Poe...lbieda1972.jpg



في مدينة البيضاء

1972

http://www.libya-almostakbal.net/Poe...father_son.jpg





الشاعر وابنه إدريس – البيضاء 1960







رحلة برأس الهلال – الجبل الأخضر 1958

http://www.libya-almostakbal.net/Poe...lhelal1958.jpg





يلقي قصيدة بمناسبة الإسراء - البيضاء 1968



http://www.libya-almostakbal.net/Poe...lbieda1968.jpg




/
\


يتبعـــ

ROPY 12-02-2008 11:29 AM



*·~-.¸¸,.-~*نبذة عن حياة أحمد مطر*·~-.¸¸,.-~*




- ولد أحمد مطر في مطلع الخمسينات في قرية (التنومة)، إحدى نواحي (شط العرب) في البصرة . وعاش فيها مرحلة الطفولة قبل أن تنتقل أسرته ، وهو في مرحلة الصبا ، لتقيم عبر النهر في محلة الأصمعي .

- وفي سن الرابعة عشرة بدأ مطر يكتب الشعر ، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية ، لكن سرعان ما تكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب ، فألقى بنفسه ، في فترة مبكرة من عمره ، في دائرة النار ، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت ، ولا على ارتداء ثياب العرس في المأتم ، فدخل المعترك السياسي من خلال مشاركته في الاحتفالات العامة بإلقاء قصائده من على المنصة ، وكانت هذه القصائد في بداياتها طويلة ، تصل إلى أكثر من مائة بيت ، مشحونة بقوة عالية من التحريض ، وتتمحور حول موقف المواطن من سُلطة لا تتركه ليعيش . ولم يكن لمثل هذا الموقف أن يمر بسلام ، الأمر الذي اضطر الشاعر ، في النهاية ، إلى توديع وطنه ومرابع صباه والتوجه إلى الكويت ، هارباً من مطاردة السُلطة .

- وفي الكويت عمل في جريدة ( القبس ) محرراً ثقافياً ، وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره ، حيث مضى يُدوّن قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً ، وإن جاءت القصيدة كلّها في بيت واحد . وراح يكتنز هذه القصائد وكأنه يدوّن يومياته في مفكرته الشخصيّة ، لكنها سرعان ما أخذت طريقها إلى النشر ، فكانت ( القبس ) الثغرة التي أخرج منها رأسه ، وباركت انطلاقته الشعرية الانتحارية ، وسجّلت لافتاته دون خوف ، وساهمت في نشرها بين القرّاء .

- وفي رحاب ( القبس ) عمل الشاعر مع الفنان ناجي العلي ، ليجد كلّ منهما في الآخر توافقاً نفسياً واضحاً ، فقد كان كلاهما يعرف ، غيباً ، أن الآخر يكره ما يكره ويحب ما يحب ، وكثيراً ما كانا يتوافقان في التعبير عن قضية واحدة ، دون اتّفاق مسبق ، إذ أن الروابط بينهما كانت تقوم على الصدق والعفوية والبراءة وحدّة الشعور بالمأساة ، ورؤية الأشياء بعين مجردة صافية .

- وقد كان أحمد مطر يبدأ الجريدة بلافتته في الصفحة الأولى ، وكان ناجي العلي يختمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة .

- ومرة أخرى تكررت مأساة الشاعر ، حيث أن لهجته الصادقة ، وكلماته الحادة ، ولافتاته الصريحة ، أثارت حفيظة مختلف السلطات العربية ، تماماً مثلما أثارتها ريشة ناجي العلي ، الأمر الذي أدى إلى صدور قرار بنفيهما معاً من الكويت ، حيث ترافق الاثنان من منفى إلى منفى . وفي لندن فَقـدَ أحمد مطر صاحبه ناجي العلي ، ليظل بعده نصف ميت . وعزاؤه أن ناجي ما زال معه نصف حي ، لينتقم من قوى الشر بقلمه .

- ومنذ عام 1986، استقر أحمد مطر في لندن ، ليُمضي الأعوام الطويلة ، بعيداً عن الوطن مسافة أميال وأميال ، قريباً منه على مرمى حجر ، في صراع مع الحنين والمرض ، مُرسّخاً حروف وصيته في كل لافتـة يرفعها .

/
\



يتبعــــ

ROPY 12-02-2008 11:33 AM




*·~-.¸¸,.-~*نبذة عن سيرة الراحل نجيب محفوظ*·~-.¸¸,.-~*



كانت ولادته رحمه الله في 1911م في مدينة القاهرة بأحد الأحياء الشعبية بحي الجمالية، عاش بهذا الحي وتنقل بين الأحياء: الحسين، العباسية، الغورية، وكانت هذه الأحياء والحارات مصدراً لإلهامه في صناعة أبطال رواياته.
أديب ومثقف وعاشق للكلمة وله أسلوبه الخاص المطبوع بالطابع المحلي. في حياته الدراسية حصل على إجازة في الفلسفة 1934م، عمل في عدد من الأعمال الحكومية حيث كان مديراً للرقابة على المصنفات الفنية ومديراً لمؤسسة دعم السينما ورئيسا لمجلس إدارتها ثم رئيسا لمؤسسة السينما، وكذلك كان مستشارا لوزير الثقافة لشؤون السينما، وأحيل إلى التقاعد عام 1971م.

الرواية التاريخية كانت بداية مشواره في 1936م حيث كتب عن التاريخ الفرعوني ثم كان إبداعه في مجالات شتى، بعد ذلك كانت أعماله العملاقة التي لا يجهلها أحد، الثلاثية (بين القصرين وقصر الشوق والسكرية)، ثرثرة فوق النيل، بداية ونهاية، اللص والكلاب، الطريق، زقاق المدق، الكرنك، الشيطان يعظ، بالإضافة إلى الأعمال الأخرى، تعرضت بعض رواياته إلى جدال عنيف ومن أشهرها (أولاد حارتنا)، نال العديد من الجوائز والأوسمة، ترجمت أعماله إلى أكثر من ثلاثين لغة.



/
\


يتبعــ


الساعة الآن 09:32 PM.