الى كل ام
كوابيس، أحلام مزعجة، قيء شديد، إضراب عن الكلام، تلك بعض الأعراض التي تنتاب الطفلة (س) مع أنها لم تتعد السابعة من عمرها بعد، عندما جاءت بها أسرتها إلى عيادة العلاج السلوكي النفسي التي أتولى الأشراف عليها.
قصة الطفلة (س) تتلخص في أن أباها قد أعتاد التفنن في ضربها بوساطة أداة خصصها لذلك، أما السبب في دأبه على ضرب طفلته المسكينة بهذا الشكل فهو -وللعجب- اعتقاده أن ذلك من شأنه أن يجعله مهاباً بين أبنائه! في مقابل ذلك تقف الأم محاولة الذود عن أبنائها وحمايتهم من شراسة أبيهم وإحاطتهم بالحب والحنان، إلا أن ذلك لم يمنع الطفلة (س) من الإصابة بالاضطرابات النفسية المتعاقبة الناجمة عن شعورها المستمر بالخوف من التعرض لضربات الأب الموجعة. هذه باختصار، مجرد حالة من بين عشرات الحالات المزمنة لأطفال يترددون باستمرار على عيادات العلاج النفسي والسلوكي، أما الشيء الذي قد لا يعيه الأبوان أو أحدهما جيداً فهو أن مشكلات الأبناء النفسية غالباً ما يكون سببها عدم وجود البيئة الأسرية الصحية التي تساعد في نشوء الأبناء على النحو السليم. وبالرغم من أن العلاج النفسي والسلوكي يمكن أن يلعب دوراً أساسياً في علاج الاضطرابات النفسية والسلوكية عند الأطفال والكبار أيضاً، إلا أنه من الثابت أن الأسرة يقع عليها العبء الأكبر في علاج مثل هذه الحالات، وقبل ذلك وبعده، فإن الجو الأسري الصحي يحول دون تعرض الأطفال للإصابة بأي من الأمراض النفسية التي انتشرت بين أطفال هذا العصر. |
شكرا لك أختي بنت الشرقية
قصة مؤثرة بالفعل ونحتاج الانتباه الى مثل هذه الحوادث وأسبابها شكرا لك |
لاحول ولاقوة الا بالله
أن لم يجد الاطفال الرحمه والعطف من ابائهم فمن لهم؟؟ وللاسف تكثر هذه المعامله الهمجيه مع الاطفال ان لم يكن بالضرب كان بالشتم وسوء الكلام ..او عدم المعرفه الصحيحه باساليب التربيه..او عدم التفرغ لهم ولو بوقت قليل.. ورسالتنا الى كل اب وام كانو على هذه الشاكله..للاسف ضيعتو الامانه. شكرا لك اختي بنت الشرقيه على طرح الموضوع وجزاك الله خيرا |
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته تحيه طيبه إلى الاخت العزيزه و الغاليه بنت الشرقيه لك جزيل الشكر على إدراج هذا الموضوع الرائع و المهم الذي نراه من منظورنا منتشراً فعلاً و هو اثر ميلان الأطفال و تربيتهم على الصلوود و القسووة و الشعور المزمن الذي يشعرهم بالخوف و انعدام الثقة مما يسبب شرووخ بالمجتمعات ،، و لكن هذا لا يحتاج فقط لإعطاء الأبن فترات لزيارة الطبيب النفسي و انما هذا يحتاج لجر هذا السواد الي بقلب الأب الذي لا يعرف مدى خطورة ظرب الأبناء و لنرى قدوتنا عليه الصلاة و السلام كم كان عطوفا على جميع الأسره و رغم هذا كان كثير العطاء و نابع الحنان حيث كان ايضاً رؤؤف بأحفاده (( الحسن و الحسين و أمامة )) و ليستغفر الله لان عذابه هذا الذي يتعرض له اطفاله لا يساوي شيء من عذاب الرحمن ان الله غفور رحيم و شديد العقاب (( انا هو يمهل و لا يهمل )) و لا ننسى شيئ انما (( كما تدين تدان )) فاحذر من هذه النقطة و ازح تلك الصلاده و السواد و الغلظه عن قلبك و تذكر انهم ابنائك و إن لم تسندهم انت من يسندهم زوجتك المسكينه لا حول و لا قوة إلا بالله و اترك لكم المجال للمناقشة و بصراحه موضوعك رائع و اكثر من رائع دمتي لنا ودامت مشاركاتك عبقاً ينثر روائحه الزكية بكل اقسامنا ،، إختكِ هيماء
|
لاحول ولاقوة الا بالله
أن لم يجد الاطفال الرحمه والعطف من ابائهم فمن لهم؟؟ |
الساعة الآن 04:42 PM. |