|
:::: فشـــــــــل فيــــــــــــــــــل ......!!! ::::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لستُ من مُحبي الإسهاب عند الطرح , لكن الهدف من الموضوع لن يتضح إلاّ من خلال هذه القصّه ,,, عندما كان عمره شهرين وقع الفيل الابيض الصغير في فخ الصيادين في افريقيا .. وبيع في الاسواق لرجل ثري يملك حديقة حيوانات متكامله .. وبدأ المالك على الفور في ارسال الفيل الى بيته الجديد في حديقة الحيوان , وعندما وصل المالك مع الفيل الى المكان الجديد , قام عمّال هذا الرجل الثري بربط احدى ارجل الفيل الصغير بسلسله حديديّه قويّه , وفي نهاية هذه السلسله وضعوا كرة كبيرة مصنوعه من الحديد والصلب , ووضعوه في مكان بعيد عن الحديقه .. شعر الفيل باالغضب الشديد من جراء هذه المعامله القاسيه , وعزم على تحرير نفسه من هذا الأسر , ولكنه كلما حاول ان يتحرك ويشد السلسله الحديديه كانت الاوجاع تزداد عليه , فما كان من بعد عدة محاولات إلا ان يتعب وينام , وفي اليوم التالي يستيقظ ويفعل نفس الشيء لتخليص نفسه , ولكن بلا جدوى حتى يتعب ويتألم وينام .. ومع كثرة محاولاته وكثرة الامه وفشله , قرر الفيل أن يتقبل الواقع , ولم يحاول تخليص نفسه مره اخرى على الرغم أنّه يزداد كل يوم قوه وكبر حجما , لكنّه قرر ذلك وبهذا استطاع المالك الثري ان يروّض الفيل تماما .. وفي احدى الليالي عندما كان الفيل نائما ذهب المالك مع عماله وقاموا بتغيير الكره الحديديه الكبيره لكره صغيره مصنوعه من الخشب , مما كان من الممكن ان تكون فرصه للفيل لتخليص نفسه , ولكن الذي حدث هو العكس تماما ! فقد تبرمج الفيل على أن محاولاته سوف تبوء باالفشل وتسبب له الالام والجراح , وقد سأل فتى مالك هذا الفيل , لما لايستطيع الفيل الهرب رغم أنّه قادر على ذلك ؟ فقال المالك , لأن الفيل لايعلم مدى قوّته الان ويجهل مدى قدرته الذاتيه ! الهدف / ان معظم الناس تبرمج منذ الصغر على أن يتصرفوا بطريقه معيّنه ويعتقدوا اعتقادات معيّنه , ويشعروا بااحاسيس سلبيّه معيّنه , واستمروا في حياتهم بنفس التصرفات تماما مثل هذا الفيل واصبحوا سجناء في برمجتهم السلبيّه التي تحد من حصولهم على مايستحقون في الحياة .. _ حينما تسأل شاب او فتاه عن موهبته , يقول لااعلم ! والبعض يقول ليس عندي موهبه , رغم ان كل شخص لايخلو من المواهب , لكنّهم يجهلون ذلك عن انفسهم ! أو برمج نفسه واعتقاداته على انّه شخص سلبي , حتى وان حاول ! _ ظعف الحجه والعزيمه لدى الشخص , بسبب انهزامية النفس , والتي ايضاً من اثرها عدم القدره على التعبير عن النفس وضعف الثقه عند الحوار والمُناقشه فكأننا اشتهرنا قبل بداية الكلام بااي موضوع ( آآآآآآ وش اسمه ...) أم أن ايضا البطنه تذهب الفطنه وقد تكون ايضاً سببا ً في ذلك ,,, تحياتي لكم , ولاعدمت حضوركم وتعقيبكم ,, فأنيرونا ... دمتم بوود |
الكاتبه المميزه مدى
لي عوده ان شاء المولى |
كَلام منطقِي جداً .. وَصَدَقتِي فِيمَا ذَكَرتِيهِ وَقِصَّة جَمِيلَة .. الأستَاذَه الفَاضِلَة ( مـَــدَ ى ) شُكراً جَزِيلاً لكِ وَأقِفُ هُنَا؟! / / إنتـَــر |
دومآ ما كنت أحب سبر أغوار النفس البشريه والتعمق في مكنوناتها
المدى كاتبتنا المتميزه والمتألقه لي عوده لاعطاء الموضوع حقه .... |
مدى
تحية طيبة جميل مانراه منك من تنوع في الطرح في هذا القسم فقد أثريته بحق ولك الشكر علي هذه القصة الجملة والمفيدة بنفس الوقت .. وقد تطرق علماء النفس لهذه الحالة التي عاشها الفيل بعدم محاولته الفاشلة واسموها( الباراديام) فيتبادر للأذهاننا هذا السؤال ماهو البارادايم ؟؟ هو : مجموع ما لدى الإنسان وماكونه من خبرات ومعلومات ومكتسبات ومعتقدات وأنظمة ( ثقافة مر بها في حياته )، مهمتها رسم الحدود التي يسير داخلها الإنسان وتحديد تصرفه في المواقف المختلفة .. لك الشكر علي هذه القصة المفيدة ويعطيك العافية |
أختي الفاضلة ...مدى فإن أطلنا التفكير أختي الفاضلة في إخفاقاتنا وأحزاننا وآلامنا -القديمة والحالية - لزادتنا أحزانًا وآلامًا ، وسيطغى مفهوم السلبية على جميع أفكارنا الباطنية في عقولنا، وبالتالي سينتابنا شعور بالإحباط الذي بلا شك سيتحول إلى " شمـــــــــــاعة" نعلق عليها كل إخفاقاتنا وسيحول دون تخطي الصعوبات الجسام التي قد نصادفها في حياتنا... لذلك يجب علينا جميعًا أن نحاول مرارًا وتكرارًا لمواجهة أي صعوبة قد تواجهنا في يوم ٍ ما لأن عدم تكرار المحاولة مرات ومرات هو الفشل الحقيقي – من وجهة نظري. أحييك على هذا الموضوع الهــادف جدًا ! هناك مقولة للكاتب الشهير جيمس ألان وهي:" أنت اليوم حيث أوصلتك أفكارك،و ستكون غدًا حيث تأخذك أفكارك" وأحب أن أنوه إلى أهمية خوض تجارب عديدة في الحياة للتوصل إلى الكنوز المدفونة بدواخلنا ولمعرفة إبداعاتنا الحقيقية التي قد تختلف من شخص لآخروالتي قد ترسم لنا سبلاً للتميز وتـَعــِدُنا بمستقبل مشرقٍ وواعدٍ بنجاحات أخرى ... وليـــــــكـــن "التفــــــــاؤل" شعارنا وهو- حسن الظن بالله- في تحقيق ما نصبو إليه .. فلم التشاؤم لطالما نعمل على منهج الله وفيم يرضي الله؟!! لكـِ مني كل الشكر والتقدير... تحياتي ،، أم فـــــارس |
رآآآئعه بحق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الغاليه / المدى هناك عدة محاولات في حياتنا قد تصيبنا بلأحباط والبعض منا يصل الى مرحلة اليأس ولربما كره الحياه ولكن لو اقنعنا ذواتنا وأنفسنا بأن سير الحياه يمشي ولن يقف الا بأمر من المولى وتحركت قوة العزيمه والأصرار بتكرار المحاولات حتى وان انتهت بعدم التحقيق فوقتها ستقوى روح الأيمان بالقضاء والقدر ولن ننيأس وسنضل نشعل الشموع تحت ذرآت المطر حتى وأن أطفئتها مراراً سيأتي يوم وتشتعل فالله يختبر مدى صبرنا فكما نعلم الدنيا دار اختبار وأبتلاء فأن لم يكن نصيبنا في الدنيا فهو حتماً بالأخره دون سخط وجزع دون يأس وقنوط من رحمة الله ولكي ان تأخذي مادونته في توقيعي شيء مما تحدثتي عنه كن فاصله ولا تكن نقطه اي لاتقف عند حد معين وانت امامك فرصه ولم تسلم الروح لبارئها بعد امامك فرصه ان تكمل الطريق حتى وان سقطت وتألمت امامك فرصه ان تثبت وجودك وان تحقق امالك وان تنشر الأمل وان تبني مانهدم حتى في حياة من حولك يعني فلنحتذي بالفاصله يمكننا اكمال المسير ولا نحتذي بنقطه ونقف عند حد معين المدى بجد احييك واهنئك على جمال الموضوع وبودي لو ان امكل المسآآر وان سمح لي الوقت سأعووود فموضوعك قليله بحقه هذه الكلمات دمتي للتميز عنوان مـ الشوق ـلاك |
اقتباس:
حيّاك الله ياخو هدلا لاتميّز لنا إلا بوجودك ,,, باانتظارك .. |
اقتباس:
هلابك انتـــر شرفتني يااستاذي ,, الاجمل هو حضورك ... شكرٌ لامُنتهي ... |
اقتباس:
هلا وغلا بفوق الغيوم بانتظارك ياالغلا ,, لاغنا لنا عن تعقيبك ... |
| الساعة الآن 08:21 AM. |