منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞ (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   ۩ نفحة يــــوم الجمعة (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=314608)

قلب الزهـــور 24-01-2014 12:51 AM

۩ نفحة يــــوم الجمعة
 


۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩

أختي . أخي ... قل لي بربك :
هل شممت مسكاً أزكى من أنفاس التائبين؟
هل سمعت بماء أعذب من دموع النادمين؟
هل رأيت لباساً أجمل من لباس المنكسرين؟
هل سمعت نداءً أجمل وأروع من نداء الله عزوجل الرحيم
لعباده المذنبين العصاة :


http://www.youtube.com/watch?v=dTeCFY_Ce3A
http://www.bascota.com/vb/imgcache/4820.imgcache.gif
{ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ }
[الزمر: 53].
رباه.. ما أجمل التوبة.. عودة غانمة.. وتجارة رابحة.. وروضة غناء لا يذبل زهرها.. إنها شلال الجمال المتدفِّق من كوثر الرَّحمن الفواح بأريج عطاء الله وكرمه.. إنها "غسل القلب بماء الدموع وحرقة الندم.. فهي حرقة في الفؤاد ولوعة في النفس وانكسارٌ في الخاطر ودمعة في العين.. إنها مبدأ طريق السالكين ورأس مال الفائزين وأول أقدام المريدين ومفتاح استقامة المائلين"

لله دُرُّ القلب التائب.. هرع إلى مولاه يحمل مواجيد الندم ومشاعر الألم يرجو رحمته وغفرانه.. "لكأن التوبة نهرٌ عذب جار يتطهر العبد به من أدرانه.. ينغمس في مياهه مَنْ لوثته الشهوات واكتوى بنار المخالفات فإذا النهر مغتسلٌ باردٌ يطفئ تلك النار ويغسل تلك الأوزار فيخرج العبد منه نقياً من الأوساخ والشوائب .


قلب الزهـــور 24-01-2014 12:55 AM

http://www.youtube.com/watch?v=vzV7deTEIqk

قلب الزهـــور 24-01-2014 12:59 AM


۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩


قد تُصيبك همومُ الليل، ومآسي المساء، وأحزان النهار؛
من ذلك الصديق الذي لم يُقدِّر ما قمتَ به،
وهذا الزميل الذي طعَنك بكلمة
دلَّت على ما في قلبه تُجاهك
وأولئك الأقارب الذي لم يَرقُبوا فيك ذمَّة ولا رحِمًا،
والمجتمع الذي لم يُقدِّر جُهْدك وإنتاجك،
والمدير الذي خيَّب أمَلَك، وحطَّم نشاطَك،

وكل هذا لو تدبَّرتَه لوجدتَه لا يساوي شيئًا،
ولا يستحقُّ كل هذا الاهتمام،
بل إنِّي أَصدُقك القول لأقول لك:
هؤلاء الناس لو كان بيدك رزْقُهم ورزقتَهم،
وبيدك شفاؤهم وشفيتَهم،
وبيدك إسعادهم وأسعدتَهم،




ما أَعطَوكَ من الحمد والثناء والمدح
القدرَ الذي يجب لك عليهم،
بل سوف تجد منهم من هو ساخط ناقم،
ولو كنت كاملاً خلقًا وصفة ما رأوا ذلك الكمال،
ولا نظروا بعين التمام،
وإن كانوا قد استيقنتْ به أنفسُهم،
فسوف ترى فئامًا من اللئام،


فهل قدمت لهم شيئًا مما قدمه الخالق لهم سبحانه؟!
خلَقَهم فعَبدوا غيره،
رزَقهم فشكروا سواه،
له الكمال والجلال والجمال،


ومع ذلك ينسبون له ما لا يليق به - سبحانه -
من الولد والزوجة،

ويعبدون معه مخلوقًا مثلهم،
ويَصفونه بصفات النقص من الفقر والبخل

وغيرها - تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا.




فانظر إلى عباد الله الكرماء
أهل الكمال في صفات البشر
من الأنبياء والرسل،
وصفهم قومُهم بصفات أهل النقص والازدراء
من السحرة والكهنة والكذابين،
وهؤلاء ملائكة الله الذين خُلقوا من نور
وصفوهم بالإناث والضعف.


ثم بعد ذلك تريد منهم أن لا يصفوك بما يغضبك،
فما دام الأمر كذلك،
فلا يضرك أن عابوك أو انتقصوك،
أو هضموا قدرك، أو حطوا من منزلتك.


إن الواثق بنفسه لا يهمه تنقصات الناقصين،
ولا ينتظر تصفيق المعجبين؛
فلا تكترث بكلام الناس؛ فإنما هو هباء في هواء.



نعم الله - عز وجل - هو الذي إن أطعتَه فمدَحَك رفعَك،
وإن عصيته فذَمَّك وضعَك.


فكيف تتألم من مخلوقين لن يضعك ذمُّهم،
ولن يقتلك كلامهم، ولن يوقف رزقَك مهاتراتُهم،
فاصفح عنهم وقل سلام،
وتذكر أن الصفح والعفو من سمات الكرام.



فما أحـدٌ من ألـسُن الـناس سـالمًـا
ولـو أنـه ذاك النـبيُّ الـمـطـهـرُ




فـإن كان سـكِّيتًـا يـقولون: أبكمٌ
وإن كان مِـنطـيقًـا يـقولون: مـهذرُ



وإن كـان مـقدامًـا يـقولون: أهـوجٌ
وإن كـان مـفضالاً لـقـالـوا: مـبـذِّرُ

وإن كان صوّامًا وبـالليل قائمًـا
يقولون: كذَّابٌ يرائي ويـمكرُ
فلا تكترث بـالناس فـي المدح والثنا
ولا تـخـش غيـرَالله والله اكــبـر

شمس القوايل 25-01-2014 01:17 AM

بارك الله فيج وجزاج الله الخير

وجعله في ميزان حسناتج

قلب الزهـــور 31-01-2014 03:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل (المشاركة 5584478)
بارك الله فيج وجزاج الله الخير

وجعله في ميزان حسناتج

●●●
هلااااااااااوغلاااااااااااا

يسعدلي قلبك ويسلمووو وربي على الحضور الرائع بصفحتي
وجزاك الله كووول خير ويعطيك الصحة والسعادة يارب
تقبلي شكري وتقديري واحترامي
مع تحياتي : قلب الزهـــور ..بباي
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/di...s/image366.gif


قلب الزهـــور 31-01-2014 03:34 AM



۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩
http://www.bascota.com/vb/imgcache/4819.imgcache.gif

وفي زمن غاب فيه طعم الأخوة ، وندر الصديق الوفيّ،
فكم نحن بحاجة إلى التذكير بحقوق الصُّحبة؛ لتكون الأخوة صادقة،
وليدخل أصحابها في وصف المتحابين في الله؛
رجاء أن يكونوا من المُستظلِّين بظل العرش .
فمن حقوق الصحبة:
المواساة بالمال، فالمتآخيان إذا احتاج أحدهما لمالٍ سدَّ خلتَهُ صاحبُه،
وأي صداقة وأخوة تُدَّعى إذا كان الأصحاب يظل أحدهما محتاجًا
والآخر موسرًا لا ينظر لحال أخيه؟!
وقد رأى بعض الحكماء رجلين يصطحبان لا يفترقان،
فسأل عنهما فقيل: صديقان،
فقال: فما بال أحدهما غنيًّا والآخر فقيرًا؟
إن الأخ الصادق يُعين في سداد دَيْنِ إخوانه تقربًا لله؛
لقي حكيم بن حزام عبدالله بن الزبير بعدما قُتل الزبير فقال:
كم ترك أخي عليه من الدين؟
فقال: ألفي ألف، فقال: عليَّ نِصفها،
وكان ابن سوقة له جرار فيها مال، وعندما دخل عليه إخوانه قال لهم:
مَن احتاج إلى شيء فليأخذ.
وقال الحسن: كنا نعدُّ البخيل الذي يُقرض أخاه، وقال:
ليس من المروءة أن يربَحَ الرجل على صديقه.
وقال يزيد بن عبدالملك: إني لأستحي من الله أن أسال الجنة
لإخواني وأبخل عليهم بدينار أو دِرهَم.
قال سفيان بن عُيَينة:
سمعتُ مساور الورَّاق يحلف بالله - عزَّ وجلَّ -:
ما كنتُ أقول لرجل إني أحبك في الله - عز وجل - فأمنعه شيئًا من الدنيا.
قال علي رضي الله تعالى عنه:
لعشرون درهمًا أُعطيها أخي في الله أحب إلي
من أن أتصدَّق بمائة درهم على المساكين،
ومعلوم أن هذه أمثلة لقومٍ لديهم القُدرة في أموالهم.
نعم، إنها أمثله ونماذج عالية لربما لم تجدها في زماننا،
ولكن؛ لا أقل من أن يتفقَّد المرء إخوانه، ويسدَّ حاجتهم،
فذاك من حق أخوَّتِهم عليك،
وكمال ذلك بأن تتفقَّدهم قبل أن يتعرَّضوا لشيء،
ويدوم التفقد لهم ولأهلهم ولو بعد رحيلهم بسفر أو بموت.

قلب الزهـــور 08-02-2014 03:12 AM


۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩

http://www.bascota.com/vb/imgcache/4819.imgcache.gif

أعتذر لنصفي الأبيض؛ لما يَقترِفه نِصفي الأسود،

وقد عهدتُ لهذا الأخير بقيادة نفسي وكبحِ هواها،

وتقييد ملاذِّها ومتاعِها، وتوجيهِها توجيهًا حسنًا،
فكان إليه المنتهى في التصرُّف والقَرار، فساقَني إلى المهالك،

وما طفقتُ أَخرُج مِن همٍّ حتى يولِجَني في همٍّ أعظمَ وأكبَر،

ويُوهِمني بأنَّ التعاسة قدَري،

وأن السعادة ما هي إلا تسلية يستعملها الكُتاب؛

ليَختموا بها القصص الغرامية، ويَبثُّوا بها الأمل في قلوب القرَّاء فيتخدَّروا،

وصنَع لي من طينة الهوى إلهًا صدَّني عن سَماعِ ما كان يُخالِجُني به ضميري،

ومن رؤية الهُدى الذي كان يُرشِدني إليه برهاني،

وغشَّاني حتى أصبَحَ التِّيهُ الصِّراط المستقيم الذي لا حيدة عنه!

فعلَتْ همَّتي في اقتِراف الآثام وارتكاب المعاصي،

وفترَت بالمُقابل عن حبِّ الخَيراتِ،

واكتسَحَ سوادي مساحاتِ البَياض في داخلي، حتى أجهَزَ عليها،

وما تبقَّى منها سوى بُقعٍ مُتناهية في الصِّغر،
تجأرُ إلى الله أن يُنقِذَها من زحف السواد الحالك،

فعثتُ في نفسي فسادًا أُلطِّخ صفحة قَلبي ورُوحي بدرَنِ السيئات،

لا أُراعي إلاًّ ولا ذمَّةً، حتى صارَ لتلكَ السيئاتِ ذفرًا كذفرِ الموتى المفتَّحة
أجداثُهم، بعد استِدارة لرحى الزمان، لا يَستشعِر ريحَها إلا النبيهُ الحاذق !

وركبتُ مركبَ السوء والمُنكَر، وسرتُ في مُنعرَجات ودوائر مدلهمَّة،
يغشاني دَيجوره (السوء) من كل صوب،

حتى بوصلة التمييز بداخِلي تعطَّلت وأصبحت تشير إلى اتجاهات التَّهلُكةِ،

وتقودني إلى مصايدِ الشيطان،

فما أن أفيق من لذة حتى أُغرِقَ في لذَّة أخرى،

وأنا في تلك الحالة من الثمالة التي لا تَنقطِع،

ومن النكبات المتتالية التي لا تَنفصِم، لا أكادُ أشعرُ بجوارحي،
وكأنما فقَدتُ السيطرة عليها، فهي تُسيِّرني من جهات خارجية،

قوة قاهرة، وسلطة جبارة، تُحرِّكني كدُمية الأراقوز،

بخُيوط رفيعة لا أكادُ أراها.

قلب الزهـــور 08-02-2014 03:18 AM


۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩
http://www.bascota.com/vb/imgcache/4819.imgcache.gif

2 - المحبة والحنان:
مَن ودَّ منكم أن يسأل عن الحب والحنان فلا يجلس مع عاشق أو ولهان
ليعلِّمه، بل تبادلوا معهم جميع أطراف الحديث إلا حديث الودِّ والحب؛
لأنَّ العاشق كالأعمى لا يرى في الناس إلا الشفقة،
فيَغفل عن الواقع الحقيقي حتى يستفيق نادمًا ومتحسرًا على أمره،
أمَّا الولهان فهو أعمى العينين والقلب والعقل،
فهو يَهذي أكثر مما يرشد، ولكنِّي أتمنى أن يشقى أحدكم
إلى يتيم الأب والأم ليَكتشِف أسرار هاتِه المعجزة،

سيَطفقُ ذلك اليتيم قائلاً لكم:
"إنَّ محبة الآباء لأولادهم سرمدية لا تزول في النفس أبدًا،
وحنانهما دائم العطاء والبذل دون مقابل ولو بِذرَّة رد جميل،
أرى معجزة المحبة تكمن فينا نحن؛
لأنَّ من ثوى في رحم أمه تسعة أشهر جامدًا ساكنًا لا يسمع صوتًا
إلا صوت خفقان قلبها، فلا عجب أنه لن يهدأ أو يطمئنَّ الآن
إلا عندما يَحتضِن أمَّه ليستحيل إلى جنين هادئ كالسابق،
ومن حملهُ أبوه بيديه الضخمتين بينما جسد الرضيع كمُضغة نحيلة
فحتمًا حين ينمو هذا الرضيع إلى شاب ويُصافِح يد والده،
سيشعر بأن الرجولة قد خالطت الحنان عند تلامس الأيادي،
أتدري يا هذا أنَّ قلب الأم والأب وقلب ابنِهما قلب واحد في ثلاثة أجساد،
فإذا غاب جسدان ودُفنا تحت تُراب الأرض فسيظل ذلك القلب يضخ
حبًّا وحنانًا في جسد ابنهما،
وتترسخ تلك المعجزة في إدراكهِ وخلَده مهما بلغت شدة عصف الأيام.


3 - العقل:
حين يُصيب أجفان الناس التعب بالليل فتنام وتهدأ النفوس من زجرها
لتغرق في سُبات طويل أعلنه ذلك الشخير الصاخِب،
وتلبس مدينتك الوِشاح الأسود الكالح فلا يبقى نور إلا النور الخافِت
للقمر، هنا قم من مضجعك وتسلَّل من البيت بهدوء إلى الشارع
لترى أناسًا ندعوهم بالمجانين.
عندما تُبصِر مخبولاً يهذي مُنفردًا في الطريق،
ويُهروِل في مِشْيتهِ، ويتهامس مع نفسه يُحدِّثها تارةً،
وتارةً أخرى يصرخ مبحوحًا، منكّسًا رأسه كأنَّه يُفتِّش عن شوارد عقله
الضائعة، لا تخف منهُ بل اقترب حذاءه وحملِق في عينيهِ بتمعُّن
لترى ما ينقصهُ فعلاً وما تكسبه أنت فعلاً،
إنَّها معجزة العقل الذي يُرشدك عند المتاهات ويَرشُّك بالحكمة
والحصافة في المجتمعات، فإن غاب عنك هذا،
أصبحت وكأنَّك عدمٌ أو وثن من الصخر الصلد الذي لا ينفع ولا يهلك.
فاحمد الله على نعمه .

خنساء 09-02-2014 05:02 PM

اثابك الله جنته ولاحرمك الأجر
بانتظار جديدك

قلب الزهـــور 21-02-2014 02:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خنساء (المشاركة 5588488)
اثابك الله جنته ولاحرمك الأجر
بانتظار جديدك

●●●
هلااااااااااوغلاااااااااااا

يسعدلي قلبك ويسلمووو وربي على الحضور الرائع بصفحتي
وجزاك الله كووول خير ويعطيك الصحة والسعادة يارب
تقبلي شكري وتقديري واحترامي
مع تحياتي : قلب الزهـــور ..بباي
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/di...s/image366.gif


قلب الزهـــور 21-02-2014 03:25 AM



۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩
http://www.bascota.com/vb/imgcache/4819.imgcache.gif
أيها المسلمون :
إن رفع الأكف بالدعاء للأصحاب في حياتهم وبعد مماتهم
من روائع الحقوق، وذاك دليل على أن المرء لم ينسَهم يوم
أن يُفتح له باب الدعاء،
لقد قال صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي الدرداء -:
( ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب،
إلا قال الملَك: ولك بمِثل )
والأئمة نُقل عنهم أنهم كانوا يَدعون لإخوانهم وأصحابهم،
فيَحيى القطان يدعو لألف إنسان كل يوم،
ولقيَ أحمد بن حنبل ولد الشافعي فقال له: أبوك أحد الستة الذين
أدعو لهم كل سحر،
وكان لأبي حمدون صحيفة مكتوب فيها ثلاثمائة من أصدقائه
يدعو لهم كل ليلة.
فهل يظفر منك إخوانك بدعوة في ظهر الغيب؛ لتنفع نفسك وإخوانك؟
وهذا من حقهم عليك، ولا سيما يوم أن يرحلوا عن الدنيا،
رحم الله محمد بن يوسف الأصفهاني إذ يقول:
وأين مثل الأخ الصالح؟
أهلُك يَقتسِمون ميراثك ويتنعمون بما خلَّفت وهو منفرد بحزنك،
مهتمٌّ مما قدَّمت وما صرت إليه،
ويدعو لك في ظلمة الليل وأنت تحت أطباق الثرى !


قلب الزهـــور 21-02-2014 03:28 AM



۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩
http://www.bascota.com/vb/imgcache/4819.imgcache.gif
أيها الأزواج وأيتها الزوجات كل واحد له حقوق وعليه واجبات،
فليعرف كل واحد منكم حقوقه وواجباته
أيها الأزواج قوموا بحق البيت والمعاشرة وعلموا زوجاتكم أمور دينهم
وغاروا عليهن وصونوا كرماتهن، واحفظوا أعراضهن،
ولا تتركوا لهن الحبل على الغارب، وألزموهن الستر والعفاف
والحشمة واحفظوهن من الشر والفساد،
ووسائل الهدم والتخريب وأسباب الانحراف والجريمة.
هناك أزواج لا يعرفون إلا لغة الأوامر والنواهي،
وهناك أزواج لا يحضرن الجمع والجماعات،
ومنهم من يكثر من السهرات والسفرات، وهناك من عنده من الشبهات،
ومن كان له أكثر من زوجة فعليه ان يتقى الله سبحانه.
وأيتها الزوجة أين أنت من زوجك، فإنما هو جنتك ونارك،
إن من النساء لا تعرف من زوجها إلا الخادم الذليل،
طلبات وحاجات وقوائم ومشتريات كمالية ولا يقول أي شيء،
وإذا قامت بتدبير المنزل فعليه أن يكيل لها المدح والثناء والتبجيل.
ومن النساء لها ثوب رثّ وشعر مبعثر، تصبح نوامة وتمسي لوامة،
لا تعرف إلا الصاحبات والذهاب الى الحفلات،
فلا دين يردعها ولا خلق يقومها.
إن سبب عمران البيوت طاعة الله ورسوله،
وسبب خراب البيوت معصية الله ورسوله

قلب الزهـــور 28-02-2014 04:26 AM

۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩

ووصف أعرابيٌّ الأدب في مجلس مَعْمَرِ بنِ سليمانَ، فقال:

الأدب أدب الدِّين، وهو داعيةٌ إلى التَّوفيق،
وسببٌ إلى السَّعادة وزادٌ من التقوى، وهو أن تعلم شرائعَ الإسلام،
وأداءَ الفرائِض، وأن تأخُذ لنفسك بحظِّها من النَّافلة،
وتزيدَ ذلك بصحَّة النية، وإخلاصِ النَّفس، وحبِّ الخير، منافسًا فيه،
مبغِضًا للشَّرِّ نازعًا عنه، ويكونَ طلبُك للخير رغبةً في ثوابه،
ومجانبتُك للشَّرِّ رهبةً من عقابه، فتفوزَ بالثواب،
وتسلمَ من العقاب، ذلك إذا اعتزلت ركوب الموبقات،
وآثرت الحسناتِ المنجيات.
والذَّوق: هو النفس المرهفة، هو الرُّوح الجميلة،
هو الشعور بالجمال، هو النظافة، هو النظام، هو الحس المرهف،
هو سلوك الروح، هو النَّفس الشفَّافة التي تدرك الخطأ بِسُرعة،
هو الرِّفْق بالحيوان، هو فنُّ التَّعامُلِ مع الآخرين،
وإدراكِ غضبهم أو سعادتهم بسرعةٍ من نظرة العين وتفاصيل الوجْه.

حايـ الدمعه ـر 28-02-2014 06:45 AM

ربنا يسلمك من كل شر ويجزاك كل خير

والله يبارك فيك

حايـ الدمعه ـر 28-02-2014 06:55 AM

سورة الجمعة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1) هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (2) وَآَخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3) ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4) مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5) قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (6) وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (7) قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (9) فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10) وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (11)

قلب الزهـــور 07-03-2014 05:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حايـ الدمعه ـر (المشاركة 5593718)
ربنا يسلمك من كل شر ويجزاك كل خير

والله يبارك فيك

●●●
يمرحبا بك هلااااااااااوغلاااااااااااا

اللهم آميييييين وانت كمان يارب
يسعدلي قلبك ويسلمووو وربي على الحضور الرائع بصفحتي
وجزاك الله كووول خير ويعطيك الصحة والسعادة يارب
تقبل شكري وتقديري واحترامي
مع تحياتي : قلب الزهـــور ..بباي

http://www.sheekh-3arb.net/3atter/di...s/image366.gif


قلب الزهـــور 07-03-2014 05:24 AM

۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩

أعطني قلبك، ماذا دهاك ؟!
ما لي أراك تزفر نارًا تكاد تحرق مَن حولك،
وعبراتك تخنقك كحبل من مسَدٍ لفَّ على نحرك؟!
قال: أحبابي قد ظعنوا وارتحلوا بلا رجعة.
قلت: سل الله أن يحفظهم، وتوكَّل عليه فهو حسبك، وهو الكفاية،
واعلم أن لكل شيء نهاية، وأن لكل شيء موعدًا،
فإن لم يتركوك اليوم فسيتركونك غدًا،
وإن لم يتركوك فأنت - لا محالة - تاركهم بفجيعة،
فالموت يرحل بأحدكم بلا رجعة للدنيا،
ولو أن كل من أحبَّ شيئًا في الدنيا ناله وطاله، لما رأيت حزينًا فيها،
ولا كئيبًا بمآسيها، ولكنها الأقدار،
والسعيد مَن رَضِي وسلَّم لله الواحد الجبار، فهذا حال الدنيا:
ساعة حلوة وساعة مرّة، فاشكر الله على الحلوة،
واستعن به على المرة، واعلم أن الكل صائر إلى زوال،
وما طلعت شمسٌ إلا من بعد مغيب، وما وجبت من غير زوال،
وما فاد في يوم عويل ولا نحيب،
فسل الله الثبات والصبر والشفاء من فجيعتك، والإجارة في مصيبتك،
وارضَ بالمقسوم والمكتوب تَعِش حُرًّا؛ فعسى أن يكون ذلك خيرًا،
فإن الذي ابتلاك بهذا لهو أرحم الراحمين،
وهو يعلم داءك ودواءك وهو المعين، وما ابتلاك ليهلكك
وإنما ليطهرك ويصنع منك رجلاً جلدًا،
وتذكَّر أن الأنبياء أشد الناس ابتلاء، ثم مَن كان في دينه صلدًا،
واعمل على إن لم تجتمع بهم في الدنيا أن تجتمع بهم في الجنة،
وسل الله - سبحانه وتعالى - ذلك؛ إنه الوكيل ذو المنّة،
فالمرء مع مَن أحب يوم القيامة، فلتكونوا مع بعضكم في جنة وسلامة،
ولا تكونوا مع بعضكم في سواها.
أَلاَ إِنَّمَا الدُّنْيَا غَضَارَةُ أَيْكَةٍ إِذَا اخْضَرَّ مِنْهَا جَانِبٌ جَفَّ جَانِبُ
وَمَا الدَّهْرُ وَالآمَالُ إِلاَّ فَجَائِعٌ عَلَيْهَا وَمَا اللَّذَّاتُ إِلاَّ مَصَائِبُ
فَلاَ تَكْتَحِلْ عَيْنَاكَ مِنْهَا بِعَبْرَةٍ عَلَى ذَاهِبٍ مِنْهَا فَإِنَّكَ ذَاهِبُ

شمس القوايل 09-03-2014 01:00 AM

بارك الله فيج وجزاج الله الخير

وجعله في ميزان حسناتج

قلب الزهـــور 14-03-2014 01:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل (المشاركة 5596678)
بارك الله فيج وجزاج الله الخير

وجعله في ميزان حسناتج

●●●
هلااااااااااوغلاااااااااااا

يسعدلي قلبك ويسلمووو وربي على الحضور الرائع بصفحتي
وجزاك الله كووول خير ويعطيك الصحة والسعادة يارب
تقبلي شكري وتقديري واحترامي
مع تحياتي : قلب الزهـــور ..بباي
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/di...s/image366.gif


قلب الزهـــور 14-03-2014 01:47 AM

۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩

عند تَصفُّحك لمواقع الإنترنت اعلم أنك ستغوص في بحر عميق،

فيه من الخيرات واللؤلؤ التي هي بمثابة حامل المسك،
وفيه من الأشواك والثعابين اللادغة التي قد تُردِي قلبك،
فتُنكَت فيه نكتٌ سوداء، وهذا كنافخ الكير،
وفيه من الحيتان والقروش التي قد تهوي بك في مهاوي الردى
والخُسران، فكن على حَذرٍ، واجعل الخوفَ من الخالق نُصْب عينيك،
فإنه من خاف سلم، وإن زللتَ فاستغفر،
ولا تسترسل في عدم المراقبة الإلهية، واعلم أن استشعارك عظمة الله،
ورجاء ثوابه وجنَّته،
هي التي تَحجُزك عن التمادي في الشهوات والشبهات.
عن سهل بن سعد قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إياكم ومحقَّراتِ الذنوبِ فإنَّما مثلُ محقَّراتِ الذنوبِ
كمثلِ قومٍ نزلوا بطنَ وادٍ فجاء ذا بعودٍ وذا بعودٍ
حتى جمعوا ما أنضجُوا به خبزَهم ،
وإنَّ محقَّراتِ الذنوبِ متى يُؤخَذُ بها صاحبُها تُهْلِكُه )
{ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ
وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً
إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا }
قوله تعالى:
{ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا }
مكتوبًا مثبتًا في كتابهم
{ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا }
أي: لا يُنقِص ثوابَ أحد عمِل خيرًا، ومعنى أحصاها: عدَّها وأحاط بها.

قلب الزهـــور 21-03-2014 03:49 AM

۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩

الدنيا سفينة تحملُ الناسَ على ظهرها،
لا تلبثُ أن ترسوَ على شاطئ الآخرة، فمنهم من ينزلُ منها عاريًا،
خاليَ الوفاض، لم يحسب حسابَ مستقبله الحقيقي، فيسودُّ وجهه،
كما اسودَّ قلبه في الدنيا،
ومنهم من يحملُ معه كنوزَ البرِّ وجبالَ الحسنات، فيمشي،
وهو يعرفُ دربه، وينظرُ حواليه وهو يبتسم،
ومنهم من يشفقُ على نفسه، لا يدري مصيره،
ويعرف أنه قصَّرَ وتلهَّى بالدنيا كثيرًا، فتتناوبهُ الآهات،
وتلتهمهُ الحسرات، حتى يقضيَ الله فيه.. إنه يوم التغابن.
• كنتُ مثلكَ يا بنيّ، ألهو، وأجوبُ الشوارعَ والأزقَّة،
وأسهرُ مع الأصدقاء، وما كان أحدٌ ينهاني عن ذلك
ويوجِّهني إلى ما هو أرشد منه، ولو تابعتُ العلمَ في فتوَّتي وشبابي،
لكان لي شأنٌ آخر... فلا تلمْ أباكَ إذا طلبَ منكَ الجدِّيةَ في شبابك،
ونصحكَ بمتابعةِ العلمِ وأهله، فإنه خيرٌ لك،
وأرضَى لربِّك، وأنفعُ لمجتمعك.
• رحمَ الله امرءًا ابتغى الآخرةَ وعرفَ أنه صائرٌ إليها،
ولم ينسَ نصيبهُ من الدنيا ولم يركنْ إليها.

قلب الزهـــور 04-04-2014 04:37 AM

۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩

عندما تكون بائعًا اعتاد على التعامل مع النساء،
وتدخل إليك زبونة تلفت انتباهك، وتنوي اختبارها بالملاطفة المتدرجة،
إلى أن تصل إلى التلميحات الخادشة التي نفعت مع المائلات المميلات
من قبل، لا تفكر في أنه يفوز بالملذات كل مغامر،
لا تفكر في أن الطريقة مجربة وأنك اغتنمت عدة مرات بغير مواعدة،
بل فكِّر في أنك تغامر بكرامتك، وأن الأمر قد ينتهي بسبك وإهانتك
دون أن تملك الرد كما حدث من قبل؛
فكر في أنك تنفق من سمعتك بغير أن تشعر بذلك،
وأن هناك الكثيرات على مر السنين لم تلحظهن توقفن عن الشراء منك
بسبب عدم ارتياحهن إليك لأنهن يرينك شخصًا
لا يبعث على الشعور بالراحة، يرينك غير ثقة،
يرين أن وطء عتبة معرضك شبهة .
فلتتق الله أولاً وأخيراً .

قلب الزهـــور 11-04-2014 04:02 AM

۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩

عندما تملي عليك زوجتك طلبات البيت وأنت تسجل خلفها في ورقة،
وتعصر الزوجة رأسها وتضيف طلبًا آخر وتشرد قليلًا وتضيف غيره،
لا تفكِّر في أنها تتمتع بالإملاء عليك،
لا تفكر في أنها تتعمد الإكثار من الطلبات وتتلذذ بفرض إرادتها،
بل فكر في أنها ستتعب في تجهيز الأطعمة لكم من هذه الطلبات أكثر كثيرًا
من تعبك في شرائها،
فكر في أنها فقط تتعمد تذكر كل ما يحتاجه البيت بدون نسيان أي شيء،
ولا علاقة للأمر بظنونك حول تكثير الطلبات،
فكر بأنها تفرض خبرتها في أمر البيت لا إرادتها.

قلب الزهـــور 18-04-2014 03:06 AM

۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩

عندما ينتثر منك بعض غلَّتك وحبوبك، وتهبط إليها الطيور في سلام،
لا تفكِّر في كونها جشعةً متطفلة، فكِّر في أنها وثقتْ بك.
وعندما تنخرط في التقاطها منشغلةً عنك تمامًا، كأنها لا تراك،
فلا تسخط عليها وتطردها،
فربما تكون حفاوتها بعطائك هي طريقتها التي تجيدها في التعبير
عن الامتنان والشكْر، وتأمل في حالها حالَك،
فانشغالك عن مولاك بنعمِه أشد من انشغالها.

شمس القوايل 18-04-2014 10:56 AM

بارك الله فيج وجزاج الله الخير

وجعله في ميزان حسناتج

قلب الزهـــور 25-04-2014 04:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل (المشاركة 5603037)
بارك الله فيج وجزاج الله الخير

وجعله في ميزان حسناتج

●●●
هلااااااااااوغلاااااااااااا

يسعدلي قلبك ويسلمووو وربي على الحضور الرائع بصفحتي
وجزاك الله كووول خير ويعطيك الصحة والسعادة يارب
تقبلي شكري وتقديري واحترامي
مع تحياتي : قلب الزهـــور ..بباي
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/di...s/image366.gif


قلب الزهـــور 25-04-2014 04:23 AM


۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩

عندما يرجوك الرجل الذي يحمل طاولةً كبيرةً من الخبز فوق رأسه
ويمضي راكبًا دراجته، أن تلتقط له بعض الخبز الذي سقط منه
على الأرض، وأنت في كامل أناقتك بالبذلة والنظارة الشمسية،
لا تفكر في كونه لا يعرف قدرك، وأنه يفتقد للذوق،
وأن غيرك من البسطاء العابرين بالقرب منكما هم أولى بأداء هذه المهمة
البسيطة، بل فكِّر في كونه توسم فيك اللطف والتعاطف،
فكِّر في كون هذه البذلة وتلك النظارة لا تغنيانك عن عمل المعروف.

قلب الزهـــور 02-05-2014 06:25 AM

۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩

الحكمةُ أسلوب من أساليب الدعوة، وقد تكون الرِّفقَ واللِّين،
وقد تكون الترهيبَ والتعنيف حسَب ظروف المرحلة وحال المدعو،
أما البصيرةُ، فهي حاسة ومَلَكة يُبصِر بها حقيقةَ الشرع وجوهر الدِّين
مرتَّبةً من حيث الضرورات والتكميلات والتحسينات،
وحسَب الدرجات والأولويات، ثم طبيعة المرحلة (الواقع)،
أو باختصار: فِقه الدِّين وفقه الحال (أو الواقع)..،
وعلى حسَب صِدق البصيرة وقوتها، فإن السالكَ يسيرُ على هُدى ونورٍ،
ولن تختلطَ عنده الأمور، فسيرى الحقَّ حقًّا بنور بصيرتِه،
والباطل باطلاً، وسيختار الراجحَ من الآراء،
والأفضلَ من الأساليب والوسائل،
وقد حدَّد الهدف تحديدًا واضحًا لا لَبْس فيه، ووضَحت الرؤيةُ أمامه،
وأبصَر العواقب؛ قال تعالى:
{ وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ }

قلب الزهـــور 09-05-2014 06:04 AM


۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩

عن قتادة:
فأما المؤمنُ، فعبدٌ حيُّ الأثر، وحيُّ البصر، حيُّ النية، حيُّ العمل،
وأما الكافر، فعبدٌ ميتُ البصر، ميتُ القلب، ميتُ العمل..
وقال ابنُ يزيد:
هذا مَثَل ضرَبه الله؛ فالمؤمنُ بصيرٌ في دين الله، والكافر أعمى،
كما لا يستوي الظِّلُّ ولا الحَرُور، ولا الأحياء ولا الأموات،
فكذلك لا يستوي هذا المؤمنُ الذي يُبصِر دِينَه والأعمى، وقرَأ:
{ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ
كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا
كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
قال: الهدى الذي هداه اللهُ به، ونور له،
وهذا مَثَل ضرَبه الله لهذا المؤمن الذي يُبصِر دِينه، وهذا الكافر الأعمى،
فجعَل المؤمنَ حيًّا، وجعَل الكافر ميتًا أعمى القلب وهو في الظُّلماتِ...
هذا، ولا بد مع البصيرةِ من القوة؛ كي تنال الإمامة في الدِّين .

قلب الزهـــور 30-05-2014 05:37 AM

۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩

مجالُ القوة عندي هو ذاك الحب المتميز حب الله عز وجل
وإن فضاء التألق عندي هو مرتبة انتعاشي وإحساسي المرهف
بمعية الله لي، وإن تمام السعادة لدي هو أن أسمو فوق مراتب
من خذلني، ولكن لي ربًّا يحميني ويفهمني ويسمع مناجاتي،
وقمة العفو مني أني أستحضر غضب الله يوم الحساب
فأسترسل في محاسبة ذاتي،
وروعة الفكر لدي حين أهيم حبًّا بنطق كلمة الله عاليًا في سماء الدنيا
من أني لك يا رب عابدة، خاضعة وخائفة،
وكل شكواي إليك يا الله وأنت الركن القوي،
وكل الأركان لي هدامة لما أبنيه من تمام الصلاح مما أنويه في خاطري.
يا الله، تشرح صدري حين يضيق الأمل مع البشر..
يا الله، ينهمر دمعي حبًّا وطمعًا في عفوك،
يا الله احضن بها ضعفي في أنك مانحي القوة والاستمرار
في حياة كتبت لي فيها رزقي ومآلي وخاتمتي، فلك الحمد والشكر.
وإني في ابتعاد عن حب الدنيا بعبرة أخذتها من أبي العتاهية في قوله:
يا عاشق الدنيا يغرُّك وجهها
ولتندمنَّ إذا رأيتَ قـــــــفاها

قلب الزهـــور 30-05-2014 05:40 AM

۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩
ما أسرعَ انقضاءَ الأيام !!
بالأمس القريب ودّعنا شهر رمضان بما كان فيه من تقصير
وما صار فيه من تفريط, لكنه مضى ولم يأبه بأنين المذنبين،
ولم ينصت لآهات المقصرين..
وها هي ذي الأيام تدور وينقضي الحول بأكمله ليعود إلينا شهر شعبان
مذكرًا ومحذرا، وكأنه ينادي..
ورائي شهر فضيل.. ألا فلتتخذوا مني العدة..
وليتأهب المتأهبون قبل أن تنقضي أيامي على عجالة ويدرككم شهركم..
ألا قد بلغت .. اللهم فاشهد..

قلب الزهـــور 06-06-2014 02:25 AM

۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩
شعبان
أنه شهر تُرفع فيه الأعمال إلى الله تعالى!
فانظروا يا إخوتي ماذا تحبون أن يرفع لكم من أعمالكم
في هذا الشهر المبارك !
وسارعوا إلى التوبة فيه؛ فلعل دمعة حارة تسيل على وجنات تائب
يمحو الله بها كل ما كان من ذنوب.
ويكفيه فخرًا أن النبي صلى الله عليه وسلم بيّن فضله بنفسه
لما رأى من تعظيم الناس لشهري رجب ورمضان, وغفلتهم عنه.
وقد وردت الأدلة على استحباب الطاعة في أوقات تغفل فيها الناس عنها,
وتنشغل بالحياة الدنيا، ويكون أيضًا العمل والانشغال
بالطاعة في أوقات غفلة الناس أشق على النفس
كالدعاء عند الفطر لمن كان صائمًا،
وقد ورد استحباب الدعاء في هذا الوقت وأنه مجاب؛
فالنفس عندما تكون في إقبال على ما حرمت منه
ثم تنصرف إلى الله تعالى على شوق منها إليه،
تكون أكثر إقبالا على الله،
ويحصل لها من التضرع ما لا يحصل في وقت آخر.

شمس القوايل 06-06-2014 03:21 AM

بارك الله فيج وجزاج الله الخير

وجعله في ميزان حسناتج

قلب الزهـــور 13-06-2014 04:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل (المشاركة 5608920)
بارك الله فيج وجزاج الله الخير

وجعله في ميزان حسناتج

●●●
يمرحبا
هلااااااااااوغلاااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو وربي على الحضور الرائع بصفحتي
وجزاك الله كووول خير ويعطيك الصحة والسعادة يارب
تقبلي شكري وتقديري واحترامي
مع تحياتي : قلب الزهـــور ..بباي http://www.sheekh-3arb.net/3atter/di...s/image366.gif


قلب الزهـــور 13-06-2014 04:53 AM


۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩
إذا علم المسلم وذكر نفسه بأن شهر شعبان هو البُشرى له
باقتراب حلول شهر رمضان الفضيل،
علت همته ونهضت عزيمته ووجد في نفسه من القوة والخفة
ما لم يجده في وقت آخر,
وكأن شعبان يحفزنا على الاستعداد لشهر رمضان،
ويذكرنا بالعبادة واستنهاض الهمم لها..
فجدير بكل مسلم أن يضع لنفسه برنامجًا لهذا الشهر الذي ترفع فيه
الأعمال وينظر فيما قدم في عامه المنصرم.
وعلى سبيل المثال من الممكن أن يضع المسلم لنفسه برنامجًا
فيبادر إلى تطبيقه والعمل به مثل:
المسارعة بالتوبة وكثرة ذكر الله أول ما يبدأ به المسلم
ويستقبل هذا الشهر، وليعود قلبه ولسانه على ذكر الله تعالى
حتى يصير سهلا عليه لا يكاد ينساه إلا قليلا.
الإكثار من تلاوة القرآن واتخاذ ورد يومي لا يتأخر عنه،
وليكن جزءًا واحدًا من القرآن أو أكثر إن سهل عليه الأمر,
ومن الأجدر أن يستعين على تلاوة القرآن ببعض كتب التفسير الموثوقة
التي تسهل عليه التلاوة وتُعينه على فهم ما يستشكل من آيات؛
فيستقبل شهر رمضان بحسن تدبر لما سوف يقرأ من آيات.
المسارعة إلى الصلح والتسامح مع من كان في خصومة معهم،
تعويد النفس الصيام واحتساب الأجر عند الله,
وتذكير النفس بما أهملت من عبادات؛ من صدقة، وصلة رحم، وبر،
ومساعدة للمحتاجين وتهذيبها بكل ما يتيسر من العبادات
والطاعات وفعل الخيرات.
نسأل الله تعالى أن يبلغنا وجميع المسلمين شهر رمضان،
وأن يعيننا على صيامه وحسن قيامه،
وأن يتقبل منا ومن إخواننا في كل مكان,
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

شمس القوايل 14-06-2014 03:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل (المشاركة 5608920)
بارك الله فيج وجزاج الله الخير

وجعله في ميزان حسناتج


قلب الزهـــور 20-06-2014 05:29 AM

۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩
http://www.bascota.com/vb/imgcache/4819.imgcache.gif

بشراكم أهل الإسلام هذا رمضان قد اقترب فلنغتنم الفرصة
و لا نضيع الوقت في الملاهي و الأحاديث الفارغة و التسوّق؛
بل لابد لنا من اغتنام هذه الفرصة الذهبية في الذكر و الدعاء
و فعل الخيرات و ترك المنكرات.
أكثروا فيه من الذِّكْر بآيات الله البيِّنات، واهجروا الأغانيَ الماجنات
الخليعات السَّافلات السخيفات،
و المسلسلات و الأفلام التي تذبح الفضيلة
و تقتل الحياء في النفوس الكريمة.
طوبى ثم طوبى لمن أخلص عمله لله و طهّر بيته من كل رذيلة
و زينه بكل فضيلة و جمع أهله على مائدة القرآن
يتدارسونه و يستنشقون عبقه الفوّاح.
يا لبطونٍ جاعت في سبيل الله، هنيئًا لأكبادٍ ظمئت لمرضاة الله،
هنيئًا لكم يوم أدرككم الشهر، تصومونه إيمانًا واحتسابًا،
ويباهي بكم الملائكة من فوق سبع سموات.
فيا أمة الخير و البركة و الرسالة الخالدة
هذا رمضان أقبل فيه تفتح أبواب الجنان
( الصدقات و الصلوات و المناجاة و الترتيلات )
وتغلق أبواب النيران ( المعصيات و الظلم و الظلمات )
وتصفد الشياطين.
فاللهم أهله على أمة حبيبك بالأمن و الأمان والإيمان،
و السلم والسلامة، الخير و الرشد و العفو العافية.

ملكة الرومنس 20-06-2014 12:58 PM

جزاك الله كل الخير
يعطيك ربي ألف عافيه
ودي وتقديري

النواعم 27-09-2014 05:31 PM

مشكوره على المعلومات الحلوه

النواعم 27-09-2014 05:32 PM

الله يعطيك العافيه


الساعة الآن 12:10 AM.