هذيان الصمت ... بعض من اوراقى
 

تحــدث القلم .. بصورة اخرى ..

ونطقت الاحرف مــيلادا .. جديدا ..!!

صورت واقعا .. من اسس الخيال ..

وجافت فـرحا .. في انعزال الاحزان ..!!

هـي .. صـوره..

ولكنها ..

قــد تكون مزيفة للعين ..

حلما للنبض ..

جســدا للكلمه ..

وبقـائا لاصل الاحلام...!!

صمت القلم قليلا ..

وبات يـتأمل ..!!

ما اذا كانت على ارض المحبة موجوده...!!

ما اذا كانت مرسومة في نبضها ... مدفونه ..!!

تمايل القلم ..

ومات الصمت ..

وانفجرت الكلمات ..

فكــانت .. احرفا نرجسيه ...!!

لحظة ارتقاء الحب الى الاحاسيس ..

فانها تشعل فتيل اللهفة في الفوانيس ..

ولكن ..

هي نار تجاري حرقة الحرمان ..

ومن بعد ذلك ,,

قطرات مـن ندى ,,

تخمدها فتثير الرماد على اجنحة الاحاسيس المحلقة

في فضاء الحــب الصادق ,,

نعاود ... فـ نـقول .. ان للضعف والقوه ..

في هذا الزمان ,,

رياح تباغتها ...

وتسقيها من مرارة علقم الايام


لو للقلب نبض قـد يصل الى متاهات الحدود ..

قد ينتشل السكون من تربعات العاصفه ..

الا ان ذلك النبض ...

لا يكون سوى تقلبات ..

او تخبطات على قارب الاحساس ...

وعلى صفحات الاحلام التي بددتها الريـاح ومزجتها بمدن الضياع ..

فلم تكن سوى نسمة عابره ..

كانت تحمل معها ...

املا في دوام اللقـاء .. لا الفنـاء...؟!!







كـــــــــــ هنا ومضى ــــــاان




اسيــــر القلمــ

ظنون كانت ام حقائق ..!!

اهواء تجلت ام توابيت تنحت عن الوقائع ..

كانت حكاية تحبو على صوت الغرام ..

عاشقان ..

التحفا بـ اصوات الغمام هناكـ ..

لكل منهما صورة تظل في بواقي الجمود بدواخلهما ..

تتحركـ الاهداب هنا وهناكـ ..

تنصاغ جملة من عبير يفوح الشذى من بين اهداب نرجسيته المخملية اللون ..

اصابع الهوى تغطرست في كف اليراع ..

وتباهت جملة من بين ثنايا الجموح ..

وتوحدت الجمل في اسوارة خيال تهادت اوتاره على الحان الهيام ..!!

عاشقان بـ الحب استبدت بداخلهما كُتل الانين ..

وغرقت احرفهمها في موجة الظنون ..!!

اترانا من بعد اللقاء نلتقي ..

ومن بعد الصفاء نقتدي ...!!

اترسم ملامحنا صورة من ذاكـ الامس الاليم ...!!

وطفل النبض لا زال يرتع بين اشجان المتون ..!!

اليكـِ ايتها الانثى الغامضه ..

فـ حينما تزدان التواريخ تباعا هنا وهناكـ ..

وتهيم اودية النقاء من بين ازقة البقاء ..

اوتكبتنا الاوهام ونحن من يُسقي شتلات ربيع الخيال ...!!

انغرق في دموع تنسكب من على خد الشحوب بدواخلنا ..؟!!

اصمتي ..

ان كان لـ الصمت عناوين ..؟!!

اكتبي ..

ان كانت الاحرف تجبر كسر الاقاويل ..؟!!

ارسمي ..

ان كانت ملامحي لا تظهر الا بـ رسمة خفيه ..؟!!

اجعليني على متن سحابة بـ الشموخ ابيه ..

واسترسلي بـ رقصة على نغمة خفيه ..

كوني بـ مدينة اميرة بـ صوت الحب شجيه ..؟!!

بربكِـ لا تتوقفي ..

فـ مع كل ترنيمة خيال بالبقاء توحدي ..

وارسمي ..

وتغني ..

واركضي نحو قافلة لا تعرف الوقوف ...!!

وشجر بـ ظلها تسكن نسمات الشحوب .

بربكِـ لمَ اوقفتِ عزفكـِ الندي ..

اني من خلف ابواب العناء اسمعه ..

علَ الجراح تفيق من نزف الجموح في شريانها ..

استقي من ذاكـ اللحن ..

واتوسد صورة الهيام في ملامح الامس الجميل ..

اوتذكرين ...

وردة زرقاء ..

وصفحة زرقاء ..

وسماء تحلت بـ مخلمية ظلمة زرقاء ..

كانت البصيرة بدواخلنا بيضاء ..

لم تكن ان تظن انها سـ تغرق في وحل العناء ..!!

ارسمة كانت على كف الخيال باقيه ...!!

وملامحنا بذاكـ الغد حائره ..

اسمعيني لحنا ..

فـ اسطري وترا .. وقلبي بـ الهيام ينتظر عزفا ..

اريني ملامح الامس الخفيه ..

وضعي قدميكـِ في مدينتي الرماديه ..

وحينما تضيع خطواتكـِ بداخلها ..

فقط ..

اهمسي ..

ومن ثمَ على جدران ذاكـ الكوخ ارسمي ..

حينها ..

سـ اكون دائما هنا ..







كـــــــــ هنا ومضى ـــــــــاان



اسيـــر القلمـ

ارتحل معي هناك ..

واغمض جفن الواقع

واسلك ظلمة شمعـة الخيال

هناك .. حيث اكون ..

قصر .. من بلور العشق ..

وهامـة تتوسـط عـرش الملكه ..

فيها العــظمه .. وفيها الكبرياء ..

شمــوخ اللــقاء .. وعطر العطاء ..

لا تكن لذلك الماضي ..

بل لقلبي .. لروحي

شريان الحب ينبض باسمك ..

ولســان الغرام يتغنى بروحــك ..

فبين يديك .. قيود الغــرام ..

وعلى معــصم حبي .. اساور الاسير ..

فانا الاسير في زمن حيــرتك ..

وانا السجـين في مملكة شمــوخك ..

فلا روح سوى التي بداخلك ..

فيها تكون حياتي .. وعندها مماتي ..

فانتِ الروح .. وانتِ الحيــاه ..





كــــــــ هنا ومضى ـــــــااان



اسيـــر القلمــ

بـ كل صوت احدثه ذاكـ القلم ..

حينما تصور كل ماحوله نبض ..!!

حدق هناكـ ..

في زاوية الوَرق ..

بقايا اشتعال مترامي الاطراف ..!!

على رفة الخيال ..

بعض من اقنعة تلاشت في وهج الانقياد..!!

اي صوت ياترى ..

اي وهج ينتظر البقاء خلف تيار الهوى ..

بـ قلبٍ توهجت بداخله كلمات الصفاء ..

بـ روح تخطت عقبات مابعد العناء ..!!

بركان ذاكـَ الحرف ..

وصورة بكت من فيض ذاكـ النزف ..!!

اي جرح في الهوى يبرى ؟!!

واي قوت تستكين بداخله اصوات الالم ..!!

ماكانت احرفي تهوى بعض السؤال ..

وماكان ذلكـ ..

الا صوت من بقايا انتشال ..

كان لـ بعض الوقت مشتعلا ..!!

وبات يخط على جدران الزمن ..

( ماكان ذلكـ مجرد خَيال ..!! )






كــــــــــــ هنا ومضى ــــــــااان



اسيــــر القلمــ

اوقدت بعضا من تلكم الشموع ..

باتت عين الاحساس ..

تتأمل كل انحناء وهج من ذاكـ الاشتعال ..

ياترى ..

لمَ الدفىء في قربى الانين ..؟!!

سؤال ..

يأبى الجواب ان يحتضن حرفه ..

وبوح تقطعت بداخله شرايين الالم ..!!

متى الامل..؟!!

ينشر فيضه ويستلقي على ايادي الهيام ..؟!!

حينها ..

اطفأت المصباح الوهمي ..

وبت امد يدي لـ ملاقاة الظلام ..

اين ذاكـ الباب ..

وتلكم الشرفه ..

ماخطبُ هذه الغرفه ..!!

كل مابدخلها قد تلطخ بـ الظلام ..

ايكون حلما مر من على بوابة مدينتي ..

ام هو طيش من صوتٍ استعلى على موجة السكون ..

فـ تهافتت كل منابر اللحن لـ تلتقط بقايا ذاكـ الاشتعال ..!!






كـــــــــ هنا ومضى ـــــــاان



اسيـــــر القلمــ

حينما يعلن التمرد انصياغه لـ اهواء القلب ..

وتلتقي الاشجان على قافية الطريق ..

تبتهل بعض النبضات بـ اعتلاء الفرح ..

وترتسم صور شتى ..

فيها الامواج تسترق بعضا من احجار الشاطىء ..

انفاس هناكـ ..

تصارع بعضا من يرقات البقاء ..

وتهوى الغرق في رمح ليل من ذاكـ الوراء ..

اي شجن يهوى ذاكـ التمرد ..

بل واي عناق تلتقي فيه الكلمات ..؟!!

هناكـ ..

تظل القصة تمتلكـ بعضا من اجزاء الهيام ..

فـ مملكة التمرد ..

تنتظر اميرة تستحق ذاكـ العناء ..







كــــــــــ هنا ومضى ــــااان




اسيــــر القلمــ

بداخلي ..

بعض من حكايات الامس ..

اني اسمعها صرخات تدب بداخلي كـ الهمس ..!!

ماكان النقيض في اعماقي ساكنا ..

وماكانت اعماق الجمود في صورتي نازفه ..!!

ربما ..

تنكسر الصوره ..

وتتأرجح بعض من شظايا المرآة في ملامح الصمود ..

ولكن ..

تبقى حيرة تفشت في شريان الخضوع ..!!

اي صوت سـ اسمعه من بعد ذاكـ الانين ..

بل ..

واي حرف سـ تخطه الاقلام في ذاكـ الماضي الدفين ..

امسحي بعضا من تكهنات الخيال ..

واسبحي بـ شعلة من شرارة الصفاء ..

وافتحي عينيكـِ لـ درب الواقع ..!!

فـ في الغد ..

هناكـ حكايات والف من امطار الامنيات ..

في مدينتي ..

خارج ثواني الزمن ..

وبين اهواء طيش الشجن ..

تسكن دوائر النقاط في بحيرتي ..

وتخضع امواج محيطات الافق في سماء بحر الاماني ..

لـ تكتبني قطرات الندى ..

وترسمني بعض من يرقات الزهر ..

على ملامحي ..

فضاء من الحيرة .. وكون اِتسعت بداخله الاسئله ..!!

وسفينة تاهت عن مرافىء الاجوبه ..!!

اتكونين انتي الامل في صوت الالم ..

ام اِنني اكتب ..

لـ تبقى احرفي معي تكتب ..

وشريان النبض هو الاخر يكتب ..

وعيني ..

ترسم صورة خالية من الالوان ..

هائمة في هوس الاشجان ..!!

باقية هناكـ ..

داخل مرتع حقول الانتظار ..!!

لـ تبقى اشرعتكـِ ساكنه ..

فـ لربما بعض من رياح الامل ..

تدفعها نحو عالم النقاء ..

لـ تبقى حيث تاهت اشجان رجل خط كلماته ..

بـ وابل من ذاكـ الرماد ..!!








كـــــــــــ هنا ومضى ـــــــااان



اسيـــر القلمــ

بين لبنات ذاكـ السور ..

وهوس الاشتعال في تكسرات الجسور ..

تبقى اصوات ملهمتي ..

على مقربة من صدى ذكرياتي ..

هناكـ

حينما اخطُ بـ الدم شجن كلماتي ..

اناديها ..

ايكون الرحيل ان كان مكوثا ..!!

ام لـ ترتسم الاماني خارج حدود الامل ..

لـ تقمع بعض من همساتي على خارطة ذكرياتنا ..

لكل منا صورة من ذاكـ الزمن باقيه ..

وبعض من تعرجات القرار في صمت لسان القلب ..!!

اتخطو قلوبنا خطوه ..

ومن ثمَ تعود خطوات ..!!

اتكتفي اشجاننا من اخيلة الهمسات ..!!

بـ اي صورة سـ تلتقي اعين الصفاء فينا ..؟!!

وعلى اي ارض سـ يكون ذاكـ اللقاء ..!!

طهر النقاء ..

وبعض من جمود التفكير في سقم العناء ..

تظل هناكـ ..

على طاولة الزمن ..

كوب قد سُكب ..

وحبر تلاشت ملامحه الزرقاء ..

وطيش يبقى رغم انعدام الصمود ..

فـ هل ستبقى تلكم الليلة متوحشة بذاكـ البياض ..!!

ام ان لـ نجومه حكاية اخرى..؟!!






كـــــــــــ هنا ومضى ــــــــاان


اسيـــر القلمــ

تأرجحت بعض من تصورات الجنون ..

وانزاحت تلكم الصوره ..

وبقيت تلهث خلف اهواء الشجون ...؟!!

اقف محاذيا خط اِلتواء عنق الليل في تموج السماء ..

لـ تبحر اشجاني وذكرياتي ..

امعقول ..

ان تغرد الطيور في كف الليل نائمه ..!!

وان تتراقص النجمات وشمس الاصباح في كبد السماء شامخه ..؟!!

مستحيل ..

ان يتصور القلب صورة الاشجان وهي هناكـ باقيه ..؟!!

بيد ان بـ داخلي حكاية لا اظنها مجرد اقصوصة عابره ..

مابالكـِ ايتها الاميره ..

تتأرجح بعض من مجرات هوسكـ على قافية حرفي ..

او تظنين انني امتلكـ لـ مكمن السؤال جوابا ..؟!!

لا ..

بل انني اخطو وخطواتي تثاقلت في هيمنة رفرفة الخيال ..

غيمة بـ ملامحها الصاخبه ..

تصب غضب المطر على ارض النقاء ..

تُذكرني بـ ذاكـ المساء ..

حينما كنت احلم ..

احلم ..

احلم ..

وحلمي لا يتعدى حدود مملكتي ..

حينما كنت اكتب ..

وحرفي لا يصل صداه الا بين تقلبات جسد كلمي ..

امعني النظر هناكـ ..

وقولي لي ..

اتستطيع خطواتنا العبور ..؟!!

هناكـ ..

حيث اُقفلت دروب الجسور ..

واحتشدت اخيلة المساء .. بـ صورة لا اظنها مزيفه ..!!

كوني اقرب ..

فـ ربما في الغد رسمة مغايره ..





كـــــ هنا ومضى ــــــــاان



اسيــــر القلمــ

احزان تعتلي بعضا من ذاكـ الارق ..

وطيش حرف يحابي صوت الورق ..!!

متى تسكن الطعون ..

وتلكـ الانثى لازالت بـ الجمود باقيه ..

وبعض من تعرجات الاسى ساكنه ...!!

اتبقى كما لو كانت بين ضيان الم ..!!

او حتى في شعلة ندم ..!!

بربكـِ افيقي قبل تساقط الحمم ..

واسترخي على جسد النقاء ..

وتصوري ذاكـ الحب ..

وتلكـ الالحان ..

وبعض من اصوات الاشجان ..!!

امتطي خيل الشموخ ..

علنا نصل هناكـ ..!!

فـ لم يبقى سوى وردة لم تذبل ..

وشمعة باقية لم تحترق ..!!

فـ لم الثلوج تتساقط ..

والدفىء باقٍ هناكـ .. على اخيلة الصفاء ..!!






كــــــــــــ هنا ومضى ــــــااان




اسيــــر القلمــ

كانت امنيه ..

ان تتسابق الكلمات نحو صفاء ..

يدع مواجع النفوس ذات اليمين ..!!

لـ تتوحد اهداف الشموخ .. نحو سمة لا تعرف سوى الطهاره ..

لم يكن الوجع يوحي بـ بعض الالم ..

ولم تكن متاهات الدروب .. لـ تنغلق بداخلها احرف الجمود ..!!

وانما ..

تظل امنيه ..

ترتسم على خطوات مدينة قديمه ..!!

اصابها سقم الهجران .. وباتت تنهض من جديد ..

لـ تصارع كبرياء نبض لم يفق بعد ..!!






كـــــــــ هنا ومضى ــــــــــااان




اسيـــــر القلمـــ

باتت الاهواء متزامنه ..

ترتوي هنا ..

وتنادي هناكـ ..

تعتلي على اعالي الجمود ..

وتتصور بعضا من تقلبات النفوس ..!!

متى يحين ذاكـ الاوان المنتظر ..

وتشتعل الشموع تباعا لـ تضيء ازقة مدينة خاليه ..!!

مهلا ..

متى تتجرد الظنون من وغز سكاكين الخيال ..

وتبدأ مسيرة القصة المرتقبه ..!!

لـ تحتشد انفاس الزهر على قطرات الندى ..

وتطبع قبلات الهوى على قطراتها ..

ايكون ذاكـ حلما تصورته الاوهام ..

ام كان خيالا تسابقت اليه الاقلام ..؟!!

لا اعلم من اين بدأت .. والى اين سـ تكون في الغد ..!!

ولكنني ..

بت ارسم خطوط طول وعرض ..

علَ الجراح تبتسم لـ نور الامل ..

وتهيم في اودية الصفاء ..

لـ ترتسم على ياسمينة باقيه ..

تماما ..

كما وجه القمر حينما تتوسده الغيمات ...!!






كـــــــــــــ هنا ومضى ــــــــــااان





اسيــــر القلمــ

فوق غيمات الشموخ ..

وتحت ضوء قمر ..

تترنح اجساد الظنون هنا وهناكـ ..

وتبكي على اصوات الحان مترامية الاطراف ..!!

علَ ذاكـ الازل ..

يستوحي بعضا من تصورات الهيام بداخلها ,,

مامِن مجيب ,,

سوى صرخات متفاوتة المدى ..

تبقى على استرسال الالم .. حتى يعتليها بقاء الشحوب ..!!

ليت النداء يصل هناكـ ,,

كي اجعل من احرفي زاجلا لـ صوت مناجاة الهمس ..!!

اتكون مجرد امنيات ارتسمت هنا وهناكـ ..

وتطبعت بـ قالبِ الازل ..!!

رحماكـَ ربي ..

اني بـ الجراح اغرق ..

وبـ نبع الدماء اهيم ..!!

لـ صوت العناء يناديني ..

ارحم من بقاء اليأس على خاصرة كلماتي ..






كــــــــــ هنا ومضى ـــــــااان



اسيـــــر القلمــ

صوت من الداخل ..



بدا لي كـ بداية في نهاية وانتهت لـ تنتهي كل النهايات ..

تباين لي كما شروق زاور اشراقة ابتسامة ماتت من ازل البدايات ..؟!!

واتضح لي ..

انني لازلت قادرا على عطاء اشتعل بداخله الرماد ..

وانزاح كما بدر تباين من خلف الافق ..


هنا سـ اهذى حتى الجنون ..

او الموت .. او الرحيل..


رحمتكـ ربااه ..





كــــــــ هنا ومضى ــــــااان



اسيــــر القلمــ

بـ بعضٍ من كتل الاحزان هنا وهناكـ ..

تبتغي كل الاهواء ..

ان ترتسم في فيض من اصوات الحنان ..

متى سـ تكون النهايه ..؟!!

وهل تناست القلوب معالم البدايه ..

بـ جنح من اجنة الخيال المتفرقة ..

تسابقني نحو اللجوء لـ مرقد السكون ..

لـ تشرق الشمس من جديد ..

وحتى ينولد منبع امل من ها هناكـ ..

كي تصدح كل الاصوات ..

بـ انبثاق فجر ربما ..

يكون ذا وشاح جديد ..؟!!






كـــــــــــ هنا ومضى ــــــــااان



اسيــــــــر القلمــ

كل الصور ..

بين الحينة والاخرى ...!!

تتحول .. تتبدل .. تضمحل الالوان في كل زاوية من زواياها ..؟!!

ربما كانت بالامس تسرقني ..

تباغت الصمت في حرفي ..؟!!

تتهمني بـ المكابرة على جراحي ..

ولكن اليوم ..

لم يعد لـ شذى الزهر عنوانا ..

ولن ينسكب الحبر الا لـ جملة الاشتياق اينما تكون..؟!!





كـــــــ هنا ومضى ـــــــااان




اسيــــر القلمـــ

احيانا .. تتوســد النار رمادها ..

وتحتضن الشمس اشعاعها ...

وتنطفىء شموع العالم حتى تضيء نجمات السمـاء ..

ولكن مع كل هذه المتغيرات التي تحيط بحواسنا الخمـس ..

نجد ان الزواايا المحيطه بعالمنا ..

تفتقد لحظة من لحظات السكون والتأمل ..

وتنثر بداخلنا شــذى العطور المستوحاة من ذاكرة الايام ..

فنحن كما كنا ..

لم نتغير ..

ولكن مصير الاشعاع بداخلنا تبدل ..

وباتت سحابة الحب تتكـىء على ظلمة الليـل ..

وشموع الشوق توقـد فتيل الاحتراق في لهفة الاشجان ..

وحينما تضيع كل الكلمات ..

تبقى اقلامنا هي الوحيــده ..

تكتب بنبض شمعه ..

وبشعلة لحظه .. وبصوت همسـه ..

لا يوقف مسيرها سـوى توقف النبض ...!!






كــــــــــــــ هنا ومضى ــــــــااان




اسيــــر القلمــ

بصمة الحياد باتت تؤرقني..!!

انكتبها من بعد ماكتبتني ..؟!!

ارني بعضا من صوتكـ الحاني بـ الوفاء ..

واستبق خطوتي لـ مقلة مدنكـَ المغلقه ..

جردني من الخيال ..

اطعن الواقع بـ اعماق اخيلتي ..

وارسمني كما رسمة البقاء في افئدة الفناء ..؟!!

تاهت الخطوه ..

وضحكت الكلمه ..!!

وغرق الحرف في اسطر العتمه ..!!

مامِن شمعه ..!!

باتت اجوبتي صعبه ..!!

اهي الخيانة في صفاء سماء الحب ..؟!!

اجيبي ..

ربما كانت الغرابة في مستوطنة الوضوح..؟!!

لم اكن هنا ..

ولم تكوني قط هناكـ ..

كانت اصواتنا تداري وقائع الهلاكـ ..

جسد مُنهكـ ..

وشعلة قد اطفئت ..

ورمح ليل ساقني لـ الجنون ..؟!!

ماكان الدنس يهيم في وكر الجحود .؟.!!

ولكنه ..

بقايا حطام ..

تاه من بعد زلازل الاوهام ..

وتبدد مع قطرات المطر ..؟!!






كـــــــــــــــــ هنا ومضى ــــــااان




اسيــــر القلمــ

اصابني الجمود في غياهب الارق ..!!

امتلكت الليل بـ همسة حانيه ..

تاهت بي خطوات النجوم نحو الوصول ..

فـ تباين الفجر حد الجنون ..

وارتوت نبضاتي من حب اغرقني بـ موجة حانيه ..






كـــــــــ هنا ومضى ـــــــااان



اسيــــر القلمــ

بين خمائل الليل التي سكنت وهج الامل ,,

وكتلة الاشتياق التي بعثرت جملة الالم ..؟!!

صمت فاق الحدود بـ خطواته ..

واعتلى موجة لم تسكن حينما لامسها ضوء القمر ..

ماالذي اصاب الجنون في مبسم العقول ..

واعتلى ترنيمة الاشتياق حد الجنون ..!!

التبسني بعض الشكـ ..

لـ يتجرد ذاكـ اليقين ..

ويمتطي ركب الماضي ..

نحو مرافىء الانتظار ..!!

ليكن مايكن ..

فـ كل ماهنالكـ ..

صوت وهمسة ضائعه ..!!








كـــــــــــ هنا ومضى ـــــــااان




اسيـــــر القلمــ

على شعلة الليل الواهجه بين ضيان قمر ..

عاشقان .. بينهما نسمات هبوب صادقه ..

لا اعلم مـدى انقيادها ..

ولكنها لذلكـ المتوتر في اعماق كل منهما ..

هكذا ..

على ضوء الليل المنقاد من شعلة القمر ..

رفرفة فستانها تعزف لحنا

اشبه بـ الشوق المتصلب من شريان الصمت ..

وخصلات الليل حجبت اهداب الكلام في عينها ..

تمقت تاريخا ظل يؤازرها .. في اجفان المنام ..

وتعصر كفا في جموح اصابعها ..

لا بردا .. ولا جنونا ..

وانما خوف من لغة المستقبل الكامن في لحظات الانتظار ..







كـــــــــــ هنا ومضى ــــــــااان




اسيــــر القلمــ

انها خلفي ..

تحاول ان ترتكب

بعضا من حماقتها ..

لتلفت نظري ..

انها دوما خلفي ..

بل اجدها غالبا ..

بين قيود مملكتي ..

تعبث في صفحاتها ..

وتدنس بقلمها .. جموح شخصي ..

اني احتقرها ..

بل اني اهمس لنبضي ..

مابال الايام .. بها تجمعني ..

وتحت سقف واحـد .. تأسرني ..!!

لتجيب الايام بـ اغنيه ..!!

انها الاقدار .. ايها الفارس ..

فهي الجراح توالت

في نبض صوت احساسكـ ..

وانها اللحـظات تجتاح عالم الوقفات ..

اقاطعها ... بعزف من قلمي ..

فضلا .. لا امرا .. اسمعي ..

كانت الايام كـ الطائر تغرد ..

بين اغصان المحبه .. تحلق ..

تغفو على اشجاني ..

وتهمس لنبض قلبي ..

تـود ان تكون مثلما

الكائن في دربي ..

تخطو خطاها ..

من اجل ان تكون مثلي ..!!

ولكنها لا تعلم ..

بانها الاقدار ..

جمعت .. وشتت ..!!

والاماني ترتسم ..

والايام .. تموحها ..

دعيني اقبل ثغر جنونكـ ..

ومنها اكملي مسيركـ نحو مماتكـ ..!!

اني عاشق للجراح .. فـ اذهبي ..

فلا اريــد طوق الياسمين بين احضان املكـ ..

فـ السراب احتوى دروبكـ ..

واليأس تهاوى على سباتكـ ..

دعيني وشأني ..

ياايام الصفاء ..

فـ اريـد ان اغني

على اشجان الماضي ..

اريـد ان امتطي خيل الاحلام ..

وان ارسم لوحات الاماني ..

فقط .. اريد ان اكون

انا وبقايا احلامي ..

فـ دعيني ياعذراء الزمن .. وشأني ..

فلستِ اهلا .. للمكوث في مملكتي ..

فلا اريــد بقايا خدم سلطان الزمن ..

يقفون حولي ...

اريــد ان اكون حرا طليقا ..

بعيدا عن تعرجات عقلكـ ...!!

ايتها الجــراح ...

سيسُــل سيف الزمن ..

ليقطع رأس الكبرياء

في جسدكـ ..

لتنعم الاشجان ..

بصـفاء ..مناقض ..

للذي مضـى ..!!

فـ اني بحر من التناقضات ..

اهوى الهوى ونسمات هواء

تتهاوى في هاوية

هوية احاسيسي ..

واهمس الهمس في

محتوى همسات تتهافت

النساء لهمسة تاسرها ..

فـ الشجون وبقايا الاشجان ..

وشجن الشجن حينما

يشدو باغنيتي ..

اجده طائرا ..

حلق كما الصمت حينما

يصمت في صمتِ الاحاسيس ..

بل هي التناقضات تناقضت

في تناقض تقاضت

فيها المتناقضات ..!!

فجنون التناقض كما

المزن حينما يتزامن

في زمن مطر

الازمان الجامحه ..!!

اني اهوى ذلكـ ..

فدعيني .. في بحري ..

ايتها الجراح ..

اغرق .. كما تغرق


الاحرف في صفحتي ..



كـــــــــــ هنا ومضى ـــــــــااان



اسيــــر القلمــ

طفلة ترتع في هوى البساتين ..

بيدها فانوس لا يشبه السِحر ..

وغلام ..يرسم امنيته على اغصان الشجر ..

وينحط اسمه في افواه الحجر ..

بوق الالحان .. تترامي مجرات الصوت فيه ..

مثلما سيل الوادي ..

حينما تتشعب فيه قطرات المطر ..!!

طفله ..

وغلام ..

وبوق ..

ولحن ..

ورسمة ..

وفانوس ..!!

وبعض من شجن تترامى احاسيسه هنا وهناكـ ...!!

صورة هنا ..

اكاد ارسمها ..

وصورة هناكـ .. لا اكاد اميزها ..

غروب ..بداخله لقاء ..!!

ولكن اين..؟!!

مســاء .. قد يكون له البقاء ..

ولكن الى اين...؟!!

امل .. قد يغرق في الفنـاء ..!!

ولكن .. متى .. واين..!!


امل يجمع حبات الغروب ..

في سراب المسـاء الحالم ..

وياس يموت هنا ..

في فجر ظالم ..!!

سلهمة عين الاحساس ..

تتقطع هنا وهناكـ ..

وطفلة البستان ..

تغني لذلكـ الغلام الحالم ..

لحن الحياة ..

تتراقص بدواخله ساعات الامنيات ..!!

وكلمات نكتبها ..

بيـد الاحساس ..

قد تكون لنا ..

او لموت الياس بداخلنا ..!!

اجمعيني يااحرف الامل..

واطعنيني ياخناجر الياس ..

ولـتمت .. هنا في هذه الارض ..

اسراب من جموع يقظة احلامي ..

كي لا اكون غارقا في صمت هيامي ..!!

اكتبيني .. كي لا اعاود القراءة مرة اخرى ..

فـ لو مكثت طويلا .. في جوانب مستوطنكـ ..

لبت اقرأ هنا ..!!

شروق يعصف بالفجــر .. ليرسم الياس..!!

فارسمى من حروفى اسمها ..

وشكلى من كيانى رسمها ..

فانى احبكِ همس الحرف ..




كــــــ هنا ومضى ــــــااان



اسيــــر القلمــ

للعين في نظرتها حب!!

للقلب في نبضاته مشاعر..

للقلم في نزفه احاسيس..

لم تكن العين.. ولا القلب.. ولا القلم..

انها اللغه التي عرفها من سكن ارض المحبه

نطق بها.. وتحاورت القلوب بين كلماتها

هنيئا للحب بجميع لغاته..

وهنيئا لنا بلغات الكون.. والمحــبه.

هاهو العالم.. ولكن اين القلب الذي كان مقصـــدي..!!


كنت اشبه بذلك الطفل الذي يطبع خطواته على بستان المدينه

يحاكي كل ورقة من وريقات اشجار الزيتون..

تلفت نظره ازهار.. ولكن لا تمس لقلبه بصله...

اكمل مسيرته.. نحو اخر البستان..

وتربع هناك.. في زاويته الغامضـــه

بدا يشدو بالحان لا يفقه معانيها

سوى انها تعجب ذاته.. ليتغنى به..!!

هناك.. تماما عند ملتقى مياه الينابيع

استوقفته زهرة طالما تنحت عن انظاره

بدا يحاكيها... يداعب وريقاتها

يتامل بجمال الوانها..

ورائــحتها الزكيه...

عرف انها مقصده.. وانها مبتغاه..

اصبحت الزهرة كالجبل العالي امامه..

يحاول ان يقصد هامته.. ليتربع على متنها

تتوارى عن انظاره.. وتقصد ركن البستان..

ولكنها الزهره.. وهو الحــــب بداخلها...

لم يدعها وشـــــانها.. فحسب..

بل تلاعب الحب في مشاعرها..

وتفنن الى ان تربع في قلبها الطاهر

تمايلت الزهرة ابتغاء نور الشمس..

لتكن يــــدُ الطـــفل من تقطفهــــا..!!

ليبدا معها رحلة التامل ومسيرة الحب..

زهـــــرة بين ايدي طفــــل

وحب بين قلوب اطفال..

فما اروعــه وهو ينمــــو..

ومااجمـــله حينما يكبر..

في كل يوم من ايام الحب داخل البستان..

يكون لكل لحظة من لحظاته روعته..

وفي كل هيجان لذته..

تعانق اوراق الزهره مع قلبه..

وقرب الحب من قلوبها..

جعل من ثورة المشاعر اعجوبة في دواخلهما..

فما اروع الحب في بدايته..

ومااجمله حـــــنما ينــــمو... وينــــمو..

الــــى ان يستـــــوطن قلوبـــــهم..








كـــــــــــــ هنا ومضى ــــــــااان



اسيــــر القلمــ

الكثير من اللذين نعرفهم لا مشاعر لهم..

فكيف تكون لغة المشاعر حاضرة في وجدانهم ..!!

هناك الكثير والكثير من القلوب التي زعمت مسميات الحب..

وجعلت منه اسطورة لاقلامها.. ودفاترها.. وهو في الحقيقه غائب عن قلوبها..

بعيدا عن اولئك العاشقين...اقف انا وقلمي...

احاكيه.. ليجيب قلبي المحب..

جعلت من كلماته رسولا الى من احبه قلبي..

ومن احرفه نورا يمد به دربـــي..

ارسم الخواطر.. واخط به الالحــان..

كي يواسيني لحظة غياب الصدر الحنون..

التقيت به في جنـــح الظلام..

وجعل من قلبه مرفئــا لاحاسيسي..

ومن عيناه مرأة لملامح عـــشقي..

احتضنتـــه ... وجعلته في قبضـــتي..

احاكيه .. واســـامره.. واهمس اليـــه..

يكون للحـــوار لون اخـــر مع قلبه المرهف..

وللكلمـــات .. عزف منفـــرد مع لسانه العـــذب..

من اجـــل قلبه. تكون التـــضحيه..

ولاجـــل حبـــــه .. يكون العنـــاء..

قلبــــه لا يعـــرف مـــسميات الجــراح..

ولا يمت للقســـوة بصـــــله..

قلب من طـــراز اخـــــر..

يحتوي الحب.. والاخـــلاص.. والصدق..

لحظة لقائي بــــه..

ايقنت انني في غـــفله..

فاين انا طــول العمـــر عن حبه..

واين انا من عالمـه الملىء بالحب..

بلســــانه نــــطق .. مابداخل قلبه..

وبجوارحـــه عزف الحان العشـــق...

فهـــو في عالمي الان...

وسيكون في مســـتقبلي..

الى امـــــد العمـــر..

حيث تحتضنني اتربة الارض..!!


::::: سيدتى همس الحرف ::::

مايكـــتبه الاخـــرين من كلمات..

وماتخطـــــه الاقلام من احــــرف..

هي بالفعل تتحــدث عن الحب..

وتتكلم من يجول بخاطرها..

ولكن تفتقد الصدق في معانيها..

والاخلاص في قواميــسها..

فلا اجد ان هناك اي داعِ

من نزفهم .. ومن بـــوحهم..

فهي مجرد كلمات لا تزيدهم الا حماقه..

بوح قلبوهم كما احبو ان يســـموه..

ماهو الا بوح من واقع احلام يقظتهم..

وماهي الا سحب احلام.. وتـــــزول..

فما اغبى القلم... حين يكتب واقعه الكاذب..!!

فلنزف كلمات الحب.. لا اجد لها حــدود..

فمازال القلب يحـــــب.. ومازالت الجوارح تشتاق..

فليس هناك نـــــقطة نهايه لروايات العشق الابدي..

فلا تستوعبها موشــــحات.. ولا معلقات..

وانما في كل لحظة من لحظات العمــــر..

لها بوح خاص.. ان امتزجت بالحب الصادق..


:::::: حبيبتى ::::::

ساكمــــل المـسيره...

وساكتب بقلمي مايمليه قلبي..

الى القلب اللذي عانقته...

والى الروح التي احببتها..

ساكمل المسيره..

لتلك القمه التي اقصدها..

كي اتربع على هامتها..

وانقش اسمي واسمــها على صخورها..

وانادي باعلى صــــوتي..

باسمـــها .. واسم حبها .. واسم عالمها ..

ليردد الصـــــدى ندائاتي...

اكون حينها..

في غمرة افراحي...

حينها.. يكون للدموع حضور..

وللســعادة في قلبي اروع الجسور..

اسال نفسي ساعتها...؟؟

اين انا من قلبــــــها ..؟؟

اين انا من عالمـــــها ..!!

فلا اجد الا يداي ترتفع الى السمــاء..

لتحمد الله سبحانه على لقياها ..

وتحمــده ان ابعدني عن عالم من خان نفســـه..

وتســــاله ان اكمل مسيرتي في عالمها ...

وان يحقق الامنيات مــع من احبه قلبي..

فليعلوا صوت الدعاء ..

ولتتلى كلمات الرحمة على من فقدنا ..

من قلوب لا تعرف الحب ابدا ..








كــــــــ هنا ومضى ـــــــــاان



اسيــــر القلمــ

على انعكاسها ..

وعلى ترنيمـة .. لمعانها ..

عاشقانِ ..

ياسرهما ضوء الشمس ..!!

تتراقص اشعاعاتُ

الاحساس بداخلهما ..

وتتوارى الوان الطيف

لتسكن اصابع الهوى فيهما ..

شمس .. في دائره ..

تمحورت من حولها

طيور الاماني ..

وعين .. تعشق ابهام الهوى ..

فترنو الى ابعادها ..

لتطقف الغرام من على اراضيها ..

لمسـة .. حانية ..
فتنكسر من بعدها

ابعــاد الصوره ..!!

مع .. توديع الطيور ..

لشعاع شمسٍ ..

ازف الصبر في

كبد السماء ..

فليس للاشراق ..

من اجل لقاء ..

على انعكاس الضوء ..

فلمَ لا يكون ..

على رقصات القمر ..

وعلى اراضي الهيام ..!!

كــانـت ..تلكـ ..

مجــرد احلام .. علها ..

تغادر ارض البلوره ..!!



كــــــــــ هنا ومضى ـــــــــااان


اسيـــــــر القلمــ

بمَ تتنفس الاحرف ..؟!!

بـ محبرة قلم ..

ليتها تمنت الحراكـَ حينما لازمها الصمت ..!!

ويحكـِ ايتها العنقاء المتأرجحة على سور مدينتي ..!!

لا تسألي مرةً اخرى ..

فـ حكم الزمن بات يطعن الذات في ملامح بوحي ..

ايقظي بعضا من جموع الشوق ..

وادفني الايادي في بصيص الضوء ..

اهزمي اسطورة الالم ..

وباغتي الهيام في غياهب الامل ..

اسرقيني ..

ومن ثمَ ادفني صوت الشجن ..

اتراني انعمُ بـ صوت يدنو منه ذاكـ اللحن ..؟!!

بربي ..

لم استرق من زمني سوى لحظه ..

ولم اتمنى في خمائل احلامي سوى لحظه..

وحينما صدمتني وقائع اليأس ..

كانت تنتظر من بعضا من هفوات اللحظه ...!!

اني بـ ذاكـَ الشجن ارسم ..

وكأن رسمي عبثا من جنون هيامي ..

وبربي انكـِ كنتي صوتا يدفنني بـ اوتاره النديه ..!!

ماعلني ان اقول هنا ..


فــ كل الحكايات هى وانا وعبير..



,
,
,







سؤال ...؟!!





هل بات من المستحيل ان ينطق شريان الهوى بـ كلمات الغرام ...!!

وانشودتي تغمرني بـ بؤسها بين اروقة ذاكـَ الحطام ..

دمعة طفلة انحبها البكاء..

ويد تمتد لــ تمسح الدموع ..

اهي معجزة ياانتم ..؟!!

ان تسرقني عذراء من ذاكـ السكون ..

وتُغرقني بين طيات رحيق الشجون ..؟!!

سـ اكتب ..

ولن يكن ذاكـَ الاخير ..

فـ كل دمعة طفل تجبرنى ان اعود ..

فـ لست بـ مُجز الحرف من محبرتي بـ اصوات الخرير ..

قبلي ذاكـ المجلد يا عبير ..

واطعني الالم بـ رأس الجموح ..

فـ كل الجموع ترتقب موعد البقاء ..!!








,
,
,




بين وَ بين ...!!





في كل صوره ..

تحتشد افواج الالوان المؤلمه ..!!

ماتكاد ترتسم حينما تتغنى في هيامها الاوجاع ..؟!!

في كل اغنيه ..

اجدني بين لحن .. وعزفٍ ظالم ..؟!!

تكسرني كما كأس اجتاحه الدم في منتصفه ..؟!!

في قلبي ..

متاهات وطرقات ..

حنين .. ووابل من صدق نبصات ..

متى وَ متى ..

تشتعل الاشجان بينَ وَ بين ..؟!!

وتنتهى دمعة طفلة باتت تؤرقها الدموع ..

يدها تمتد .. ويدى مازالت تبحث عن طوق النجاة ..

دموع حائرة ..

وقلوب سـ كنها الياس..

نظرات شاردة تتجول فى كل ارجاء المكان ..

تبحث عن يد حنونه لــ تزيل الاوجاع من القلب..

امتدت يدها ونظراتى لا تفارقها..

كل موج من الالم يتسابق نحو بلوغ افاق الحزن..

اجدنى احلق فى خيالات الامل..

لــ على اجد بسمة اضعها على شفاه عبير..

فــ كيف لى ان اصف ذالك الشعور المرير فى قلبى..

وكل مسافات الوجع باتت تسكن تلك الطفلة..

رويدا رويدا .. سوف اشعل فتيل النور ..

لـــ عله يكون بصيص من الامل ..

وانشودة الحياة لــ طفله تعيش من جديد ...


هذه هى حكايتى..

انا وهى وعبير....






كـــــــ هنا ومضى ــــــــااان



اسيــــر القلمــ

في كاحل القلم ..!!

مكث الحرف في حيرته يتقلب..!!

لأي الازمان سيخط قلمه ..

ولأي الاهااات سيـنزف حبره ..

تجمدت الكلمات في المحــبره ..

وتأوه الالم في زفرة الاســى

سينطق يوما .. ويتحــدث ..

وربما ..

يتحــدى ..

ذلك الالم .. تلك الدمعه .. وتلك السقطـه..

وربما ..

سيرقص تلك الرقصه ..

على لحـن الجفى .. والالم..!!

فــ الى متــى ...؟!!

والى اي طريق ستقودني دموعي ..

وفي اي صفحة ساجمع حروفي ..!!

كبرياء بسمــة بداخلي ..

وشمــوخ همسـة في اعماقي ..

علها تشفع لركام احــزاني ..

وعلها تســتيقظ من احـــلامي .







كــــــــ هنا ومضى ـــــــاان





اسيـــــر القلمــ

همس الحرف ..

اقتربي ..

لا .. حبيبتي ..

ليس مني .. فـ انتي دوما هنا ..

اقتربي ..

ودعيني ارقب خصلات الليل

على محيط جسـدكـ ..

بل كوني من طاولتي اقرب ..

واشعلي شمعـه ...

بل نصف شمعه ..

فضياء البـدر

في وجنتيكـ كالشعله ...

يااه ..

كم هي رائـعـه ...

تلكـ التعابير التي تصور الهيام في قلبكـ ..

دعيني استرق لحظات الشرود ..

لاجمع امواج بحـر الجمال في عينيكـِ ..

وادنو من جـزر الغرام .. في نظرتكـ ..

بل دعيني .. ارسم هنا ..

بعضا من احاسيسي .. واشواقي ..

اقتربي من صفحتي ..

وانظري ..

هنا .. لا هناكـ .. بل ها هنا ..

مـهلا ..

اني كما الهائم في بستان الورود ..

فشـذى الزهور بين انفاسكـ ..

ورومانسيـة العطور ..

في اشواقكـ ..

دعيني .. اجمع قليلا ..

شتات افكاري ..

نعم .. تذكرت ..

اقتربي .. وكوني هنا ..

من صفحتي اقرب ..

انها خطوط ..

تمثل مدى الاشواق في نبضي ..

هنا ..

تمادى القلم في رسم الخطوط ..

فهناكـ على اجواء السكون ..

كنت ابكي .. اشواقي ..

واجمع ذكرياتي ..

فلقد كنت في جنون المساس ..

في حاجتي اليكـ ..

كنت ابكي .. ليل القسوة .. في بعادكـ ..

كنت التقي بروحكـ بين زاويا صفحتي ..

هنا .. في اخر الخطوط ..

احتضنت طيفكـ المتدلي

من عنفوان تقلبات الورق ..

واخذت اصرخ بملىء فيـه اشواقي ..

بـ اني انتظر ..

انتظر .. ولوج افواج الاحاسيس ..

لنبضي من جديد ..!!







كــــــــ هنا ومضى ــــــــااان






اسيــــــر القلمــ

خطوتي ..

نحو اللامحدود في كل همسة من همساتي ..

لم تكن ..

مجرد اغنياتي وبقايا الحاني ..

وانما كانت صورة بقيت لـ الزمن ..

لـ تبقى محبة القلب في موطن كبرياء عالمكـ ..

اسمعتي يوما ذلكـ ..

حينما تغنت الطيور بـ لحن الغروب ..؟!!

ماكانت لـ تُغني ..

ولكن رؤية الظلام من بين بقايا حطام الضياء ..

استرق الفرح من بين اعينها ..

وهمست بـ صدق ...





كــــــــ هنا ومضى ــــــــااان




اسيـــــر القلمــ

تبقى الاغنيات همسات دافئه ..!!

تنثرها بـ شوق متاهات القلق ..

من ينتظر الاخر ..!!

دون حراكـ .. هكذا بدت لـ الشموع بـ ليلة سرمدية الملامح ..!!

دون ادنى عاطفه ..

تصورتها كل الميادين وانتابها صنوان الالم ..!!

قسوة ان كانت متجردة من الامل ..

ضياع حد الاعياء ..

ان ماتت الاغصان وورق الزهر قد ذُبل ..!!

ضاعت الاوراق .. وتمزقت احرف فـ باتت تبحث عن يابسه ..!!

اين الذي كان ..

واستوحى حد الاطمئنان..!!

اين كل الملامح من بعض الجمود في اطراف الجنون ..

والى اي حد ..

سـ تقف عندها متاهات الضياع ..

جابَ بي الشوق يمنة ويسره ..

وانتحل شخصية لهيب الجنون ..

ولكن ..

عقلانية الواقع ..

حجبت بـ الستار شعاع شمس كاد ان يُفرحني ..!!







كــــــــــ هنا ومضى ــــــااان





اسيـــــر القلمــ

اليكـِ ..

يكون كل شيء تباين حد الانهيار ..

فـ امام ملامحكـِ تنكسر السيوف ..

وتبدأ قصة البحث عن حكايات الكلِم ..

فـ كل نبضة ارتسمت امام حضرتكـِ تباينت وانطوت تحت الركام ..

نبضي .. وحكاية همسي .. ومسيرة حرفي ..

بدأت من نبضاتكـِ .. وفاقت اللاحدود في تكوينها ..





كــــــــــــــ هنا ومضى ــــــااان




اسيـــــــر القلمــ

وان كان الصمت عنوانا لـ بوح لامس النبض ..!!

فـ كل ماهنالكـ ..

وفي هذه اللحظة الاستثنائيه ..

صمت اطبق شفاه القلم ..

وقلبا يلملم الشتات ..

بغية ادراكـ الى اي مدى تنطلق جمالية هذا الحب ..





كــــــــــــــ هنا ومضى ــــــــااان



اسيـــــر القلمــ

تعصف بنا دوائر الحروف ..

بمَ تنتهي ..

والى اين سـ تكون في الغد ..؟!!

مساحات ..

بدأت ..

ولم تنهي ..

بـ عشق يجتاح سكون المشاعر ..

هكذا ..

بدت لي معالم الغرام في فضاء الامنيات ..!!




كــــــــــ هنا ومضى ـــــــااان



اسيــــر القلمــ

كيف لنا ان نرسم وهما ..

وقد تعدى الحزن بـ اميال الما ..

اما قال الفتى يوما ..

انني اهيم في صمت الكلام سُكنا ..

انها خطوط التوت في صفحتي ..

فـ باتت تعابير تنطق بـ دمعة مقلتي ..!!






كــــــــــ هنا ومضى ـــــــااان


اسيــــر القلمــ

اغتراب في امد الانتظار ..

اتبقى ..

وحيدة هي الاصوات ..

تُجافيها وريقات اللقاء ..

شمعة في بريق الظلام تحترق ..

وجمود في جليد يعقبه رعد وبرق ..

وتناهيد من ذاكـ الزمن ..

ازف الصبر صبره ..

والتقيتُ بـ اهات مره ..

في يدي اليمنى بقايا زهره ..

وفي الاخرى وابل من حفوات ..

الدمع اعتلتها حُمره ..!!

انها في اعماقي توقد الشوق جمره ..

اصابني مااصاب الليل في كهولةِ الاغتراب ..

وانتابني هوس من جنون الاقتراب ..

اتبقى على مر الزمن ساكنه ..

وفي لوحتي الوانها داكنه ..

اَمعني النظر في مبسمي ..

ولا تركني لـ زاوية الحيرة شاكيه ..؟!!

انها قيود احتشدت في معصم الهوى ..

وتبدد الانين في نبرة الحنين ..

وتباين الشعاع من ها هناكـ ..

والتقت اهداب الحلم على اثرها استمالت اغصان الشجر ..

اتبقى صورة تنتظر اشراقة الفجر ..؟!!

ايا قلما بـ صرخة النبض يكتبني ..

اِستند على سطر في مرتع صفحتي ..

وانشد الحرف في صورتي ..

واكتبني كما لو كانت ذكرياتي ترقبني ..

بـ حزن استمال لذاكـ الالم ..

او حتى فرح امتزج بـ قطرةٍ اكتظت في عصارةِ الحمم ..

اني بين اهداب الغرام اغرق ..

وفي قالب الانتظار اُمني روح الهوى ..

اترانا نلتقي ..؟!!

سؤال باتت اجابته من زخم دمعاتي ترتوي ..!!

كوني صورة تُقلبها اشجاني بين نبرات النوى ..

او حتى اعجوبة تكهنت عيني في رسمها ..

اغرقي في نبرة الاحتضار هذه ..

ووسدي البقاء في امد الانتظار ..

فـ لقد استصرخ الصبر مناديا ..

وعين الحب في منظومة الهوى ..

تُجافي طير الشوق في مملكتي ..

اَلزمتني الايام زاوية الصمت ..

والتقتني الاهواء في قوافل الخيال ..

حتى ارتقبتني من بين حطام احلام العاشقين..

وانتشلتني من تحت انقاض زلزال البكاء المتكدس في عين المغرمين ..

واحتضنت بعضا من بعضي ..

ووسدت احلامي بـ غيمة بيضاء نقيه ..

وقالت لي :

بربكـ اترقبني ودمعاتي تغرق في صفحتي ..؟!!

اترانا نلتقي ..؟!!

من يحمل لي بلسم الطعون في اعماقي ..؟!!

ومن يبقيني على امل ذكرياتي ..؟!!

قلي وان تصاغرت ذرات الامل في عيني ..

واحتشد طفل الغرام في جمود اطرافي ..

وبات ينشد الدفىء في جمرة اشتياقي ..

هل سـ تنطفىء النار في احتضانةٍ تعيد لـ وريدي بعضا من امالي ..؟!!

اَطبقتُ اصبع الهوى على ثغر شكوى الجموح ..

وبَقيت صورةُ ارتسمت لـ تحابي بـ ملامحها اوطان الوضوح ..

من يكسر الشوق بـ رحيق من ذاكـ الزهر ..؟!!

وحبهمها ظل اسطورة تسترق منا شرود الفكر..

قصة اللقاء الاول ..

وحكاية الشوق الاول ..

وحرقة في دموعهما الاولى ..؟!!

فـ متى ينكسر الاول ويبقى الاخير ركاما من الذكريات ..؟!!

لـ تعود الالحان لـ تُطابق اعزوفة الاغنيات ..

لـ نكتبها كلمات ..

فـ لربما تقرأها عين النقاء ..

من بعد زمن يسكوه الالتقاء ..







كـــــــــ هنا ومضى ــــــااان


اسيــــــــر القلمـــ

اجعلي الاشتياق في ضجيج الانين يشتعل ..!!

فـ كم هي طويلة ساعات الانتظار ..

وكم هو مؤلم ..

ان تنساق جموع الاماني ..

نحو صدى اللقاء على غيمة التحفت وشاح السراب ..!!







كـــــــــــ هنا ومضى ـــــااان


اسيـــــــر القلمــ

بـ نبض السحر وان تهادى على جملة اهداب القلم ..

من يكن ..

سوى صوت من ذاكـ الافق البعيد ..

ترتوي منه احاسيس البقاء ..

واي طهر ينادي بـ احتواء ذاكـ النقاء ..

احلامي ..

ومذكرات امنية الفؤاد في طيش الغرام بداخلي ..

ايا حبا ارتسم من بين الوجنات ..

وايا صوتا نادته اكاليل الهمسات ..

افقني من غفلة الجموح هذه ..

ووسدني خمائل الجنون ..!!

اجعلني احتمي من صوت ابواق التعب ..

واطعن الالم بكف الاعماق ..

فـ لربما ارتسمت طيوف احلامي ..

وتبدد الانين في بقايا اغنياتي ..

انها بقايا احرف ..

ظلت الطريق من بعد الارق ..!!

وعادت الى هنا ..

ولكن .. من بعدما احترق الورق ..!!








كـــــــ هنا ومضى ـــــــااان


اسيــــــر القلمــ

رماد يشتعل شوقا ..

ويحابي بـ الحب ألما ..

شمعة بداخله اطفئت ..!!

ويقين استوحد في كتلة الشكـ ..

كلانا ..

ينظر الى الاخر ..!!

ولكن دون حراكـ ..!!

ابسطنا .. يقوى على الكتابه ..

والاخر ..

يهيم في اوساط القراءه ..

ويتجرع الالم .. ويبكي مقلة الحمم ..!!

لا تقف الخطوات ..

تخطو بـ استمرار ..

ربما لـ ذاكـَ الفرار ..؟!!

من عنجهية الواقع ..

لـ بقاء الخيال في حاله .. كما لو كان بـ الهيام قامع ..!!

فاضت اعيننا بـ الارق ..

واستقبت الطعون بـ ذاكـ الارق ..

استندي على كف مقلة الحب ..

ولـ تتهاوى الاحزان في اعماقي ..

سـ اكون البحر لـ تيار الالم ..

جزيرة لـ طي نسيان الحزن ..

ملكا لـ حضرة اميرة لا تأبه بـ صدام الزمن ..!!

سـ اكون كما كُنت ..

لذا ..

كوني كما كنتِ ..

لا تأبه بـ وابل عراكـِ الالم ..

ولا تعرف سوى همسة دافئة الملامح ..

تضعها على خد الغرام ..

وتخطو واثقة شامخه ..!!

سـ انتظركـِ ..

بـ عدد الايام التي بقيت في نبضي ..

سـ انتظركـ ..

حتى لو تهاولت اللحظات بداخلي شوقا ..


فـ اني لازلت قادرا على رسم ملامحكـِ لهفة وحُبا .








كــــــــــ هنا ومضى ـــــــــااان



اسيـــــــر القلمــ

تدبُ خطوات الحرف في بعثرتها ..!!

متى تبكي الشموع في ظلمة القهر ..

لـ يكون شتات الظلام في اشراقة الفجر ..!!

ارني ذاكـ الطيف ..

واسند لي بـ جوهرة الوفاء ملامح الصدق ..!!

اترانا من بعد ذاكـ الانين بـ جمرة الشوق نلتقي ..؟!!

وعين الحنين من ارق الجفاء ترتوي ..؟!!

ملَ النبض صبرا ..

والتحفني الخوف ازلا ..

وباتت بوادر موت ذكرى الجموح في صفحتي ترتسم ..!!

ايقظي ذاكـ اللحن وغني ..

اني بـ بحر الشوق اغرق ..

وفي ميادين العناد ضاعت خطواتي ..

لملمي الشتات ونادي ..

اي اوراقي وذكرياتي بين دروبكـِ تُحابي ..

يازاجل الحرف رفرف في سماء احلامي ..

وانشد ذاكـ النهر ..

وتلكـَ الصوره ..

وارسم اشواقي ومتاهات خوفي في ملامح الغرام ..

علً الشوق يستفيق من بعد غفوة سراب الاحلام ..!!






كـــــــــ هنا ومضى ــــــــااان




اسيـــر القلمــ