|
فى هذا المساء دعينى أنقل فيك سطوري وأكتب فيك بفوح عبيري دعيني لأكتب فيك الشعور لأكتب شعراً بشتى البحور وأعلن غلاوة قد أمست كتومة فليس لذا الغلا غير الظهور دعيني أنقل فيك النظر وأزهو وأخبر كل البشر بأنك حبكِ فاق كل البشر |
فى هذا المساء كم انا واهم حين حاولت نسيانك ،أنهكتني مرارة المحاوله ومنحتني شعورا عميقــا بالهزيمه أمام كل لحظه ابحث فيها عن مخرج أهرب منك فأجد طيفك يحرس دوربي ويوقد نــــار خيبتي اتنهد بحسره،بين اطلال احلامي التي لم يكن لها الحق يوماً في تنفس مساءالحقيقة لم أعهد نفسي يوماً بهذا اليأس من قبل النسمات الرقيقة حين تهب ، تمزق قلبـــي وتجدد جراحه آه 00ليتني أستطيع التمرد من قيودحبك ،وطوق عشــــقك ولكن مالوسيلة الى ذلك كيف يمكنني أن استدل على النسيان وكل ذره احساس داخلي تفيض وفاءً وصدقــــا تعبت من هذه الأسئلة التي لا أجد لها اجابه تعبت من هذه الجراح التي لا شفـــاء منها تعبت من طيفك المحلق في سماء روحي تعبت من تعبي ، ومن كل شيء فهل من مخــــرج |
فى هذا المساء آهٍ .. لو تعلمين كم أحبكِ كم هتفَ القلبُ لكِ كم اهتزت أرجاء السكون بصوتٍ كالرّعدِ مدوٍّ لا ينادي إلا أنتِ كم هامَ بنظراتِهِ إلى السماء يستلهمُ طيفَكِ لعلّ البرقَ يوماً يكشفُ نورَ ثغرِكِ آهٍ .. لو تعلمين كم أحبكِ كم اشتقتُ إليكِ لهمسِكِ لشدوكِ ما أعظم حبنا ما أسعد قلوبنا آهٍ .. ليتك لم ترحلي أنا إلى أنفاسكِ مشتاق أحلامي ماتت على دفترِ أشعاري حروفي أقسمتْ أن لا تحبَّ غيرَكِ آهٍ .. ليتكِ لم ترحلي فأنا .. منكِ بعدُ لم أرتوِ |
مسائى ابحث عنك فى سماء الليل لعلى المح طيفك لقد رجت عنى تركتنى بلا روح تركت قلبا حزيناً وعين تدمع ليلها مع نهارها رافعت يدى الى السماء ان يعيدك الى احضانى ولكن كرامتى تمنعنى بالذاهب اليك |
فى هذا المساء احتجت الى وجوده كثيراً احتجت أن ارتمي بأحضانه لأغفوا على كتفه متعبه انا من حُبك متعبه من ضجيج الشوق بصدري ومتعبه من ذلك الأبهام حينما يصرخ بوجهي اني خائفة متعبه من ضعف حل بروحي متعبه من ذالك الجنون الذي حل بأركاني متعبه لأني اريد ان احرم قلبي من حُبك وبنفس الوقت لا استطيع العيش من دونك متعبه لان دمعتي حارقه على خدي رحماك ياالله اين اهرب منه مني |
هذا المساء فقط الأن دعني هنا أتنفسك بصمـت وسأبقى دائمًا هنا لأكتب لك وحـدك أيها المحبوس هناك بيـن العـروق والمـوشومـ علـى خلايـا الـدم أح بك وسأصرخ بها عالياً أ ح ب ك ب ج ن و ن |
فى هذا المساء أتحدى من الى عينيك ياسيدتي قد سبقوني يحملون الشمس في راحاتهم وعقود الياسمين اتحدى كل من عاشرتيهم من مجانين واطفال ومفقودين في بحر الحنين أن يحبوكِ بأسلوبي وطيشي وجنوني اتحداك انا ان تجدي وطنا مثل صدرى وسريراً دافئاً.. مثل عيـــــــــــوني انني أسكن في الحب فما من قبلةٍ اخذت أو أُعطيت ليس لي فيها حلولٌ او حضـــور انني اسكن في الحب فأقرأي أقدم أوراق الهـــوى تجديني دائمــــــاً بين السطور أتحدى كل عشاقك ياسيدتي أتحداااهم جميعاً أن يخطوا لك مكتوب هوى كمكاتيبِ غرامي أو يجيؤكي على كثرتهم بحروفٍ كحروفي .. وكلامٍ ككلامي اتحداهم جميعا.. اتحداااهم أن يكونوا قطرةً صغرى في بحري أو يكونوا أطفأوا اعمارهم مثل ماأطفيتُ في عينيك عمري أتحداك أنا ... أتحداااك أناااا أن تجدي عـــاشقاً ... مثلي وعصراً ذهبياً كعصري أتحداااك أنااا .. اتحداك أناااا فارحلي حيث تريدين ارحلي واضحكي وابكي فانا اعرف ان لن تجدي موطناً فيه تنامين فيه مثل صدري أتحداااك اناااا |
فى هذا المساء صــــــــــــدمة فى اناس اعتبرتهم قمة وحروفهم ايضا قمة فعلا صدمة سوف اكسر قلمى وارحل صـــــــــــــــدمة |
فى هذا المساء أتوافقينني على هذا الأمر ((بان الحرية لمن يستحقها لالمن يتعاطاها )) وهنا ستوقفني كلماتك لتخلق فكراً يولد اللحظة وسافرت في حدود الدنيا أرتجي منها بعض الوفاء لقلب حرمته الأيام رؤية الملائكة أيتها الحسناء لا أخفي عليك أحيانا نحن نكتب بدافع التمرد على الكلمات وأحيانا أخرى تكتبنا الكلمات وتسحب منا الحروف من غير حول ولا قوة وها أنا سأعطيها المجال لكتبني فأعود أترجم كل حرف وأقدمه لك ِ نعم يا امرأة أنارتْ لي حياتي فكانتْ كشمعة الميلاد التي كل ما اقتربتُ منها أنارتْ الكون من حولي بل إنها لم تكتفي بهذا فقد أشعلتْ قناديل روحي وأضاءتْ ما يحتويني فبدأت شراييني تتوهج بها وأنني يا سيدتي أرى نوركِ يخرجُ من مساماتي وان أردتِ أن تسأليني ؟فقولي من أنا بالنسبة لك سأقول لك يا سيدتي إن لكل رجلاً حياة تشبه الخط المستقيم تبدأ من لا شيء وتنتهي بأي شيء وأنا بدأتُ من لا شيء لكنكِ كنتِ آخر نقطه في حياتي وتخيلي هل يستطيع مخلوق أن يتجاوز آخر نقطة في حياته هل يستطيع أحداً أن يتخطى نهايته كلا يا سيدتي فقد وصلتُ بكِ إلى آخر نقطه في خط سيري وقد يكون هناك الكثير غيري من يصل إلى هذه النقطة ولكن الفارق بيني وبينهم إنني لا أستطيع حتى أن انظر إلى الخلفْ وقفتُ وقد تلاشى من وجودي كل خيط يعيدني إلى الماضي وفقدتُ كل السبل لتجاوز هذه النقطة وصلتُ بكِ ولكِ عند آخر السطر وفقدتُ كل مقومات الرغبة وغير الرغبة بان أتنحى أو أعيد السير من جديد |
في هذا المســــــاء سجدت شكــرا لله على نعـــم كثيـــره متعني بهـــا ربي فحـــمدا لك ربـــــــي |
| الساعة الآن 08:10 AM. |