بعيون تلفظ اللقاء في تنهيدة الهواء..

يبحث عن نور يجيء بالبعيد..

عن صمت تسربل بأنات الإنتظار..

بين السكون بين الحنين..

يعتلي صوت اللقاء..

بين عنفوان الصمت ورحيق الإحتضار..

يخفق القلب وجلاً..

رهبة اللقاء..

أن تلتقي الأعين..

أن يبوح الصمت بهمسٍ سئم السكون..

هناك رعشة ظلت باقية على مسرى الجسد..

يتحرق صبراً لذاك الوصول..

تهيؤ لموعد مفتون..

أتراه سيكون..








كــــــــــــ هنا ومضى ـــــــــااان



اسيـــــــــر القلمـــ

ترنسم اشباه الخيالات امام ناظري ..

واني بين قيود الصقيع اشعل ناري ..؟!!

ازف الانتظار مداد ساعتي الرمليه ..

وان تكن تلكـ المتاهات في دروبي ازليه ..

ايجوب الصمت ارجاء المكان ..

وتعلو صيحاتي بحثا عن ذرات الامان ..؟!!

تأملي ..

طيفا بـ الخيال مر من ذاكـ البعيد ..

وشجنا ارتسم بين غيمات المساء ..

وبضع من لحظاتي تهوى النقش على غموض الرداء ..

من يعيد غزل الخيوط من جديد ..

ويرسم لي حدودا لـ خيالات شجني ..

اتكوني ..

ام تعودي من حيث اتت خطواتكـِ من هاهناكـ ..

بربكـِ

لم كنتي .. ولم تهاوت طيوفكـ ورمح الواقع يصارع الهلاكـ ..

تجرد كل شيء من لاشيء ..

واضحى البقاء بين هوس اللقاء واِعياء النداء ..

لـ تبقى كما رُسمت ..

لو لـ تكن كما كانت ..

فـ هي تضاريس باتت متراكمة في دروب مدينتي ..

سـ ابقي شعلة شمعتي ..

وانتظر بعضا من وغزات سكاكين واقعي ..؟!!











كــــــــــــــ هنا ومضى ــــــــــااان



اسيـــــــــر القلمــ

تعصف بنا دوائر الحروف ..

بمَ تنتهي ..

والى اين سـ تكون في الغد ..؟!!

مساحات ..

بدأت ..

ولم تنهي ..

بـ عشق يجتاح سكون المشاعر ..

هكذا ..

بدت لي معالم الغرام في فضاء الامنيات ..!!










كــــــــــ هنا ومضى ــــــــــااان



اسيـــــــــر القلمــ