|
النايَََ في هذا المساء... كلن منا يحمل الكثير في مخزون حياته ... ربما تلك الاقلام والحروف التي تنثرها في طياتك... هي التي ترفه عنك القليل... لان النسيان.. ليس منك فانت انسان تحمل الحب والصدق.. فكيف لك ان تنسى... ربكا حديثك الان.. يشجعني على نثر حروف هنا .. حتى يروق فكري.... |
فى هذا المساء حبيبي هل تذكر عندما كان هذا المكان يجمعنا وموج البحر بمده وجزره يمتعنا والبلابل تردد أهازيجها عندما تسمعنا آه كم كانت تلك الأيام جميله كنا نتهامس فيها كل ليله |
فى هذا المساء رسم الزمن ملامحه على وجهي ملامح حلم من سراب حلم بلا تحقيق وامل بلا طموح عدت الى تلك الديار التى وجدت بها طيف الاحبه لم اجد سوى سراب من غياب ادرت بانظاري هنا وهناك كل الاماكن يلفها السكون كل الاشرعه يكتسيها الصمت كل الاغصان هادئه حتى عصافير الشواطئ ليس لها وجود صمت وسكون هدوء وتقاسيم حائره في تلك اللحظه من لحظات البحث عن الاحبه في زمن الانكسار تركت تلك اللحظات وهربت مسرعا هربت من واقعي من قدري من حكم البشر علي بان اكون وحيد فى احضان اليل ليس بيدي سوى تلك الاوراق الهالكه والاقلام الباكيه شموع اشتياقي انطفت بانطفاء فتيل احتراقها كلها سرابات حال وخيااالات كلها احلام بدون ملامح كلها اقدار بدون احتساب كلها محكمه تنادي بتنفيذ تلك الاحكااام لانها مؤكده الحدوث |
فى هذا المساء سمعت صوتً يناديني يحطم جدار الصمت يذكرني يشجيني يطرد الخوف من قلبي فأمتطيت جوادي الأبيض ووأصلت لشواطئك المناديه بشوق فأجدك على تلك الشواطئ بثوب جديد تنظُرى الي وتشدني بألحانك وتصفي أزهار الغرام فأشرب من كأس الحياة ويذوب الكلام من عيون النظرات فأمسكت بيدك وقُلت أنا لك يا صاحبة كُل زمان دعيني انسج من عينيك صبحاً وشمس لا تغرب دعيني ابني قصراً لكِ من جديد على تلك الضفاف دعيني أمسح على شعركِ معاني الأحزان وبعد ذلك يخجل الكلام من صمت الحوار وكلام العشاق |
سيدي كلماتك ولا اروع تنساب الى قلبي من غير استأذان وكانها ترانيم جميله تحمل معها اعذب الالحان الاصيله |
في هذا المساء وعند شواطئ النسيان لملمت احزاني المبعثره وألقيتها بين احضانه البارده رجوته , توسلت إليه ليحمل اهاتي , ليحمل اشواقي وحبي ودموعي أخبرته بأني سأظل عاشقة له , نسمة عشق ارسلتها اذا غاب مع حمامة مسافره واستصرخ طيور الحب ان تطير في بقاع الارض لتبحث عنه , لتخبره عني هذا ما احسست به في هــــذا المســـاء |
مسائك خير ... انشغل عمري .. بجرحي .. لم اعد قادرة على عد الحرف .. عجزت على مشاعري .. اصبحت صعبت الترجمة على الورق .. |
فى هذا المساء ظننت إنني ابتدأ أحاكي حروف الشوق فوجدت نفسي تخُبربـ أهات لم يوجد لها في قافلة الإعراب إعراب.... فحملت نفسي إلى أوراقي وحبري وأوقدت شمعتي لتحاكي بعضا" من شرود ذاكرتي فـ أخذت اعبث بأوراقي انثرها وأعود واجمعها وانثرها مرارا" وتكرار أريد أن أجد من بينها نهايات تهرب إلى إطرافها فتقايض أحلامي وغربه إحساسي وأوجاع سكبتها فوقها وانأ هكذا ابقى ليلي أحاكي صوت سقوط المطر بنافذتي اسئله هل سيبقى شريدا" مثلي هل ستبقى قطراتهِ تتساقط بصمت أم سيشتد هطوله فقد اشتد الشوق بداخلي واخذ يترنم بأوردتي فتركها كـ أغصان تعانقت من شوقها فتسكن بين أجنحه تحمل أنفاسها وبشهدا" علق بشفتيها فبقى كـ ذكرى تجمدت فوق أوراقي كشمعتي التي أراقب سقوط دموعها وتجمدها لـ يأخذني تمايل لهيبها إلى أنفاسها لـ اْهذي برائحة عطرها ورقص ثوبها وتناثر شعرها فـ أبقى ليلى ارسمها فوق أوراقي وهي تتراء لي من ظلال شمعتي وتبقى حروف الشوق مبتداء يخبرعن اشواقي |
تطل علي يا سيدتى كل مساء حاملة لي حبا وعشقا بل أنك تثيري في نفسي ما لم تعهده من قبل جيوشا من أحاسيس غريبة لم يعتدها قلبي ولم تتآلف معها جوانحي تأتيني كنسمات الصبح المضمخة بعبير الورود تأتيني كلمسة حانية لجسد متعب تأتيني كنظرة في المدى حينما يتراءى للمحب وجه حبيبه تأتيني فكرة مشاكسة أستلذها وتثير في نفسي الفضول تأتيني حلما بعيدا قابعا في عمق المستحيل حيث لا أستطيع أن ألامسه ويستحيل له أن يدنو لي تأتيني وتأتيني و تأتيني وأعود لأدرك أنني إلتقيتك في ذهني في ذهني فقط لم تلفنا نسمات النهار ولم ننظر سويا لتألق أنجم المساء |
في هذا المساء[ كاد قلمي ينكسر لقد ركوت عليه بقوة اناملي خبر رحيله سوف يترك فجوه كبيره بين تلك الحروف والاقلام ليتني قراره وكلمته كان وقتها لم اترك يرحل عنا عبير الورد |
| الساعة الآن 05:30 PM. |