|
وجهك يطاردني كل مساء عيونك تقدفني باللوم كلماتك ترجم عينيَ بالدمع لحظاتي تحولت الى آلام وجهي اخد شكل الجراح و نسيت طعم الفرح صوتك يتقن كلمة واحدة : النسيان و كيف انسى كيف انسى من زرع وجهه في انحاء حياتي كيف انسى عيونا صارت مرايا عمري كيف انسى تريدني ان استقيل من البحث عن عمري الضائع عن رأسي الهارب تريدني ان اتنكر للحظاتي و لوجعي و لكل امنياتي تريدني ان اخرج من جسدي ان ادخل في عمر اخر ! ان اسكن وجه سواي لا اسف لا استطيع هده هي نهاية الحلم الدي بدأ ضاحكا و انتهى مقتولا |
أتعلمى اني لم أعد أحمل بقايا أحلامي واعيش سعادة بــ زيف أوهامي وأنتظر تلك السحابة العابرة التي انتظرها كي تحملني إلى المجهول مزقت الحلمَ من مخيلتي وتركت أعاصير القدر تتلاعب بي علّها توقضني من أحلامي وتعيدني إلى الواقع مللتُ سحرَ الغموض في حياتي مللتُ اللوحاتَ المزيفة التي أرسمها كل يومٍ لأحداثٍ لا تتحقق ابدا أكتب هذه الكلمات اليك ولازلت أعيش معك على الصفحات على الاقلام وقصاصات الوريقات قلمي جف حبره أشكو اليك من زمني الذي سرق مني سعادتي وعلى الارض التي سقطت فيها أمنياتي ومل الليل طول أنتظاري كانت قصتي مع الحياة في كنف جنح الظلام كل ماأردت منها أن اعيش بها بسلام فـ أعتقلتني بسجن أسوارها تلال وجبال قد تتسائلى لما كتاباتي سوداء تحتويها الاحزان ولماذا أكتب بهذا العنوان والحرف فيها ظمآن أنا اسأل نفسي نفس السؤال ولا أجد اجابه على هذا السؤال الا لأن مدرسة الحياة هي من علمتني أكتب بهذا الشكل فـ أنا لااتقن الا ماتعلمته |
مســـــــــــــــــــــائى .....
انتظــــــــــــــــــــار... قلم .. .انتظار .كلمــــــــــــــــــــــــــــات من خلف الجدار.. |
ها أنا أصول وأجول أجوب الديار...اواجه الدمار أصعدُ التلال...أتصعّد الجبال أغدو مواطناً...أصير مهاجراً أهمس صيحا...أصيح همساً أين أنت يا شطري الآخر اين أنتِ يا كنزي الثمين اين أنتِ يا جفن عيني الحزين على أي أرض أنت الآن على أي بساط تخطين الآن بأية كلمات تنطقين على أنغام من ترقصين أوَ يكفيكِ الشمس دفئا فقلبي هو دفئك المؤبد أوَ يكفيك القمر ضوئا فعيناي هو ضوئك المؤبد حيفٌ فإني على حالٍ من الصراخ تارة وعلى حالٍ من السكون تارة أخرى أوَّاه لو أجدَت صراخي...أو سكوني ان ضاقت عليك الأرض فسأغادرها أنا ليسعكِ فراغي أو ان اضطررنا سأبقى في الماء.. واترككِ على اليابسة ممسكاً يدكِ سأبقى على النار...وأترككِ على الندى منار ممسكاً يدكِ سأبقى في الظلام...وأترككِ في النور غَمام ممسكاً يدكِ لا فكاك مني لا هروب أتدرين من أنا وردة بلا رائحة هو أنا ماس بلا بريق هو أنا قوس بلا رمح هو أنا جسد بلا روح هو أنا عين بلا نظر هو أنا قلم بلا حبر هو أنا كتاب بلا ورق هو أنا شروق بلا غسق هو أنا داء بلا دواء هو أنا سقم بلا شفاء هو أنا الى متى أبقى غائباً عنكِ الى متى أتألم من فراقكِ جفَّت ورودي وأزهاري..فقد لممتُها منذ نعومة أظافري فُنيَت كتبي وأوراقي لكثرة تألمي بها سقَطَت دموعهم فتبللت ساحاتي وأدراجي فما بالك عن دموعي أنتِ من شكّلت للأنهار...فرعا من عيوني تصب فيها كل شروق وغروب...بلا نياح ولاشقاق جيوب تصب فيها كل لحظة كل برههـ..بلا عزاء ولاسواد كسوهـ تصب فيها كل غدوٍ ورواح..من الآسى لها هزيز رياح أتأتين إليّ..؟! أم آتي إليكِ إن أتيتيني ماشية...سآتيكِ مهرولا إن أتيتيني مهرولة...سآتيكِ راكضا إن أتيتيني صامتة...سآتيكِ مغنيا إن أتيتيني عابسة...سآتيكِ متبسما وإن أتيتيني خالية...سآتيكِ مليئا أَوَ تدرين بـمَ سآتيكِ مالا لا سآتيكِ فارسا لا سآتيكِ أميرا لا بل سآتيكِ قلباً..وقلما وسأشطر القلب الى شطرين شطر أنتِ من تعيشُ بها والآخر أنا من بها يعيش سأحزن لما ستحزنين من أجله وسأبكي لما ستبكين من أجله سأستنشق ما تستنشقينه...وسأشعر ما تشعرينه سأحب ما تحبينــــــه...وسأكره ما تكرهينه لن تعيشي من دوني...لأنك الشطر التي لم تكتمل لن أعيش من دونكِ ...لأني الشطر الذي لم يكتمل وسآتيكِ قلما...أنتِ حبره تكتبين بي..أحزانكِ..أشعاركِ رثاؤكِ..وهجاؤك ذكرياتكِ..وتواقيعكِ وتحتفضين بي الى الأبد |
افتقدتك وانت داخلى بين اعماقى وهذا اصعب من الفراق احببتك وعاهد نفسي انى لك حبيبي لن نعود لان المسافه طويله بيننا انت قريب منى وانا بعيده عنك ولكن لابد يأتى يوم وتعرف الحقيقه بأنى انا فقط من تحبك |
عبارة طائشة اطلقها لسانك وسقطت على ذكرياتي فمزقتها..واصابتها بنزيف حاد غسل كل ما تبقى من ذاكرة الامل وحلم الذكريات فقطعت اول تذكرةهروب بدون عودة اليك توغلت في مجاهل الكون العميق ووصلت الى مكان لا يعرفه احد واستقريت في غرفة مهجورة.موحشة ما إن دخلتها حتى وجدتك امامي سبقتيني تنتظريني وعلى وجهك ابتسامة النصر على هروبي |
اعطينى يديك لأكتب بصفحة كفك ما لا أود أن يقرأة سواك ودعينى المس اطراف أناملك ونستعد لنرقص خيوط اليل الاولى ولأقبل اطراف اناملك فبين يدك تاريخ من الوفاء وفى جبينك عذوبه القاء يا اميرة النساء هذا انا شهريار اطلب منك الماء والزاد واعزفى الناى فعزفك حزين ورنان يا اميرة شهريار أريدك ان تكوني عنوان نبض وشريان أريدك ان تكوني وجودى وكيانى أيامي الجميلة وأيامي الحزينة أريدك ان تكونى نبض انفاسى وكل شئ في حياتي أحبـــــــك بكل شطر أملكة في قلبي هل تذكرين يانبضى أنا وأنت وكان المطر يهطل علينا بينما تبللت معظم ملابسنا ولكن كنتى هناك على الطرف الاخر من ضفه النهر وانا هنا فى الطرف الاخر مددت لك يدى تقطعت حبال صوتى اريد فقط ان ادفيك من شدة البرد امشى بخطواتى سريعا لكى اوصل لك يا اميرة شهريار كان البرد رائعا وكنت انا ذاك الرجل الحلم كان البرد قاسيا فكنت أرتعش بردا" فتحيط بي ذراعيك وينمو الدفء تحت جلدى وعندما أفيق أجدني وقد كنت غارقا" في بحـور عينيـك ولم تنقذني منها إلا يــداك عنـدما لا مست يـدي هل تذكرين يا أميرتي عندما أكون معك فى الفجر على شاطيء البحر نمشي سويا" تحيط بي ذراعيك تحميني من غدر الزمن تعانقني نسمات الهواء بينما يتطاير شعري معها تداعبنا أمواج البحر أحس بالدفء بالأمان وعندما أفيق أجدني وقد كنت غارقا" في بحور عينيـك ولم ينقذني منها إلا كلامك هكذا تفعل بي بحور عينيك أغرق فيهما لتأتي أنت يا اميرة شهريار الليالي وغناء الفجر توجتك شهرزاد النساء وأميرة السماء كنت شى غريب مجهول غارق في ضباب اليأس أيقظت انامل الرغبة ونشوة وحشية تعانق السماء يا من غزوت القلب والفَكر واقتحمت باب القلب ها هي الأضواء ترقص من حولي وتعلن نهاية سجن الظلام أكتبك اسم بألوان الطيف على ورق مزخرف مصنوع من الحقيقه مغادرة أرض الأحلام |
|
|
هذا المساء ..
حزمت امتعتي ولذلك الغروب كان مقصدي خلفي ذكرى تمزق اوردتي وامامي درب النسيان فهو املي كم كانت ايامي ضاحكه وبداخلي الطعون باكيه صفحاتي باادمعها والسطور شاكيه حتى ميلاد الحبر في قلمي اصبح فانيا |
| الساعة الآن 02:34 AM. |
